غزة – خالد ابو زاهر / احتفل الكابتن عزمي نصار المدير الفني للمنتخب الوطني يوم الثلاثاء بعيد ميلاده التاسع والأربعين بين أفراد عائلته وأصدقائه في الناصرة.

   ويأتي احتفال نصار بعيد ميلاده في وقت يُعاني من المرض الذي أبعده عن معشوقته كرة القدم وتدريب المنتخب الوطني منذ تسعة أشهر تقريباً في أعقاب خضوعه لجراحة في الدماغ. 

    وكان نصار خضع منذ منتصف يناير كانون ثاني الماضي لثلاث عمليات جراحية في الدماغ، كان أخرها في التاسع عشر من الشهر الماضي بعد أن تابع لقاء المنتخب أمام العراق في الأردن.

    وسبق لنصار وأن احتفل بيوم ميلاده مع عائلته في غزة قبل ثمانية أعوام، بعد أربعة أشهر على تسلمه قيادة المنتخب الوطني، وبعد أيام قليلة على حصوله مع المنتخب على الميدالية البرونزية والمركز الثالث في الدورة العربية التاسعة في العام 1999.

   واستذكر نصار ذلك اليوم الذي احتفل فيه بهذه المناسبة في فندق الطاحونة، مشيراً إلى أنه يوم تاريخي ولن ينساه وانه كان يتمنى الاحتفال بيوم ميلاده الحالي في غزة وسط اللاعبين وأعضاء الاتحاد وأصدقائه، ويدخل نصار عامه الخمسين وسط دعاء الجميع له بالشفاء العاجل والعودة إلى عائلته وأصدقائه ومنتخبه في أسرع وقت ممكن، حيث يتمتع عزمي بحب الجميع وله جماهيرية كبيرة في الشارع الفلسطيني.