الخليل- كتب محمد عوض/ لم يستطع العربي بيت صفافا، تقديم المستوى المرجو، خلال جولات دوري الدرجة الأولى (الاحتراف الجزئي) لهذا الموسم، ما جعله يعاني من تواجده في منطقةٍ خطرة، ويعد من بين المتنافسين على الهروبِ من شبح الهبوط، بعد انقضاء 19 جولة على عمر المسابقة التي تشهد حالةً من الصراع الشديد.
  ويحتل فريق العربي، المركز التاسع على سلم الترتيب العام، برصيد 19 نقطة، بفارقِ نقطة واحدة عن الكرمل المتواجد في المنطقة الحمراء، وبثلاث نقاط عن هلال أريحا صاحب الترتيب قبل الأخير، فيما هبطَ شباب بيت فجّار، بعد موسمه الأوّل في هذه الدرجة، وعدم نجاحه في تحقيق المبتغى.
  حقيقة، يمتلك العربي بيت صفافا، مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة، والوجوه الشابة، وكان متوقعاً أن يقدّم أداءً أفضل بكثير مما ظهرَ عليه، وأن يتواجد في منتصف اللائحة في موقعٍ مناسب، ومن أبرز عناصره: الحارس محمـد عمر، أمير عليان، خضر حليسي، إبراهيم ذيب، زياد جوابرة، وغيرهم.
  ثلاث مباريات متبقية على عمر دوري الدرجة الأولى، وكل واحدة أهم من الثانية بالنسبةِ للعربي، ولا مجال فيها للخطأ، وستكون أمام: مركز عسكر، سلوان، أهلي قلقيلية. الأول: يصارع مع أبناء بيت صفافا على الهروب من الهبوط، أما الثاني والثالث: فيقاتل كل منهما من أجل خطف إحدى بطاقتي التأهل.
  وما يجب الإشارة له هنا، بأن أهم الأسباب وراء تواضع نتائج الفريق، تعود إلى الضغوطات المالية الهائلة التي يعاني منها النادي، وعدم قدرته على الوفاء بالتزاماته، إذ أن غالبية اللاعبين لم يحصلوا على أكثر من 30% من إجمالي رواتبهم، هذا إضافة لعدم القدرة على إقامة التجمعات لخوض التدريبات نظراً لانتشار فيروس "كورونا"، ووجود لاعبين من مناطق مختلفة في تركيبته.