سميح الصفدي وكرة اليد منذ بدايته ومدرسة حواره وحتى مدربا لمنتخب فلسطين

بال سبورت :
رام الله - بسام ابو عرة/ نشطح اليوم صوب كرة اليد لنضع بين أيدي القراء ومضات ولمحات عن هذه اللعبة الجماعية من خلال احد أفضل المدربين للعبة حامل الشارة الدولية ، وله بصمات كبيرة فيها كان ذلك في المدارس أو في الأندية والمنتخبات الوطنية التابعة لاتحاد كرة اليد، شخصية فذة تفهم كرة اليد عن ظهر قلب ، تنصب في أكثر من منصب ومكان في اللعبة في المدارس كونه مدرسا للتربية الرياضية أو في الاتحادات الفلسطينية لكرة اليد سابقا والآن مدربا للمنتخب اليد انه سميح ألصفدي ، ولمزيد من إلقاء الأضواء على اللعبة نتابع معه هذا الحوار:
مشوارك مع لعبة كرة اليد ؟ - بدأ مشواري بكرة اليد من مدرسة حوارة الثانوية لعبت لفريق المدرسة بشكل بدائي وكنوع من التعلم لشيء جديد حيث كنت ممارس لكرة الطائرة واستمرت حكايتي إلى جامعة النجاح الوطنية وهناك تعرفت على لاعبين بارزين بكرة اليد في ذلك الوقت احمد أبو شنب من طولكرم ورامي وأيهم من عصيرة الشمالية في هذا الوقت ما بعد عام ١٩٩٦ تعلمت منهم الكثير في ما يخص كرة اليد ومهارات وقانون كرة اليد ولعبت لفريق الجامعة ولكن للأسف لم تكن هناك بطولات تخص الجامعات في ذلك الوقت ولا حتى أندية مهتمة بكرة اليد أو نشاط مستمر وبقيت ممارسا للكرة الطائرة وعند التحاقي بالوظيفة في العام ٢٠٠٠ عمدت على تشكيل فرق مدرسية تمارس كرة اليد وحاولت نشر اللعبة في منطقتي وعملت جاهدا على ذلك وأول مباراة رسمية كانت لي ضمن كأس فلسطين بكرة اليد خسرنا أمام عزون عام ٩٥ تقريبا والمباراة الثانية ضمن منتخب نابلس في طولكرم عام ٢٠٠٦ والمباراة التي اعتبرها انطلاقة لكرة اليد في حياتي ومنها تم الإصرار على التخصص في اللعبة والبحث أكثر فيها مع نادي السموع في ٢٠١٢، ومنها بدأت مسيرتي كمدرب ضمن بطولات كرة اليد الرسمية.
كيف يقيم ألصفدي مستوى اللعبة فلسطينيا ؟ - على مستوى المدارس كمعلم فزت بالعديد من البطولات والاهم فيها البطولات الوزارية منذ عام ٢٠٠٧ ولغاية اللحظة انأ مدرب لمنتخب مدارس جنوب نابلس من وقت تأسيس المديرية ٢٠٠٨ فزنا بالبطولات الوزارية بعدد ٩ بطولات وزارية على مستوى الوطن عام ٢٠١٣ حضرت أول دورة دراسات في كرة اليد كمدرب وفي عام ٢٠١٤ كنت عضوا للاتحاد ومن هذا التاريخ تغيرت صورة كرة اليد وبطولات كرة اليد في فلسطين وأصبحت أكثر انتظاما وبطولات للناشئين وبطولات للشباب والبطولات النشوية.
ما هي المعيقات التي تقف حجر عثرة أمام تطور اللعبة ؟ وما هي الاحتياجات التي نحن بحاجة ماسة لها في هذه اللعبة؟ - في مرحلة ما وصلت كرة اليد إلى مستوى متقدم جدا وتقدم مهم وعدد الأندية ارتفع وتم متابعة وتتبع أخبار كرة اليد على مستوى الوطن ولكن وراء كل نجاح تجد أناس يضعون المعيقات قد تكون مصالح شخصية أو أهداف تخص فئات معينة من الرياضيين والمهتمين بكرة اليد عاد هذا المؤشر إلى التراجع وله عدة أسباب حسب رأيي الشخصي المتواضع، من أسبابها أصبحت كرة اليد عبئا ماديا ثقيلا على الأندية وأصبحت تحتاج إلى موازنات ورصد مبالغ هذا يعني إن الأندية تحتاج إلى دعم مادي غير المتوفر والنادي ينفق أموالا دون مردود أو محفزات مادية أو عائد جزء منه لصالح النادي. الجزء الثاني عدم وجود مدربين متخصصين في الأندية بكرة اليد أدى إلى تراجع المفاهيم والمعايير الخاصة باللعبة ومقارنتها بالعاب أخرى ولتجد نفسك أمام لاعبين لا يمتلكون الحد الأدنى من قانون اللعبة وجزء من إدارات الأندية تتدخل وتتحدث في حيثيات اللعبة دون فهم وعلم سابق باللعبة أو متغيراتها سواء القانونية أو الفنية وفي ظل هذه التناقضات تجد نفسك كاتحاد او مدرب منافس تحتاج لشرح المواقف لعدد كبير من الناس. من جهة أخرى الاتحاد لا يدعم الأندية الحديثة أو الفئات الشابة أو في مرحلة معينة حتى المنتخب لم يتحرك الاتحاد لإنجاح منتخب مواليد ١٩٩٨ وهو يجب أن يكون على رأس أولويات الاتحاد وتجد الأندية وضعت أشخاصا في الاتحاد او منظومة في الاتحاد كند شخصي، فتجد كما أسلفنا أن الأمور أصبحت شخصية تخص الإداري الفلاني أو المدرب الفلاني ضاربين بعرض الحائط المصلحة العامة للعبة ما أدى الى تراجع واضح في المستوى وتراجع واضح في الاهتمام وتراجع مهم في العدد.
ماذا بالنسبة لرعاية الاتحاد من شركة جوال ؟ - كما يعلم الجميع مبلغ الرعاية بسيط وبسيط جدا لا يفي بأقل متطلبات الاتحاد كتغطية لنفقات البطولات الرسمية ويجب على الاتحاد وضع برنامج واضحة وروزنامة واضحة على مدار الموسم الرياضي او العام الرياضي بشكل كامل وعدم تغيير أي موعد بناء على الاتفاق مع الهيئة العامة وبعض الأشخاص المهتمين باللعبة للوصول إلى هدف واضح من قبل الاتحاد والهيئة العامة وكل يقف على مسؤولياته للنهوض باللعبة وانتشارها وعدم خلط الأمور وتجنيب المصالح الشخصية والعمل بروح الفريق الواحد للوصول بالمنتخبات الوطنية والأندية إلى مستويات محترمة وهذا ممكن ولكن يجب أن يكون هناك تخطيط للوصول إلى مرحلة متقدمة وقد تتفوق كرة اليد الفلسطينية على فرق كبيرة في آسيا إذا وجد الناس الغيورين والمهتمين باللعبة فالبنية الجسدية لدى لاعبي فلسطين واضحة في بطولة أسيا لمواليد ١٩٩٦ ولكن بحاجة إلى وقفة ووقفة جادة وعدم ترك الأمور بيد أشخاص معينين سنبقى كما نحن سر مكانك وما هي إلا اجتهادات شخصية فقط ونشاط شخصي فقط. - يجب على الهيئة العامة فرز أشخاص مسئولين وقادرين على النهوض باللعبة والأندية من الناحية الفنية،ومع تقديري لأعضاء الاتحاد المتعاقبين لا يجوز بأي شكل من الإشكال أن يعمل عضو الاتحاد بناء على توجيهات إدارات الأندية الخاصة بهم ولا يجوز لأي عضو اتحاد رشح نفسه ليكون عضوا للاتحاد ان يقدم استقالته من الاتحاد كإجراء ضاغط على الاتحاد لقبول او رفض قرار معين . وعلى الأندية ترشيح من هم على قدر المسؤولية لحمل هذا العمل" اسأل مجرب حملا ثقيلا ولا تجعل منصات التواصل الاجتماعي محطات تقييم او تقويم . ويضيف ألصفدي : الميدان موجود كل حسب تخصصه وإمكانياته يمد يد العون للنهوض باللعبة رغم كل الصعوبات التي واجهتني إنا شخصيا ورغم كل شئ موجود بالساحة الرياضية ومهتم بكرة اليد بكل احزائها شباب ناشئين أندية جامعات مدارس وفريق نسوي رغم كل شيء ما يهمني هو اللعبة وانتشارها والحفاظ على مكانتها وعلى الاتحاد الاهتمام بفئة الشباب كحكام وكمدربين جديد واللجوء إلى وضع استراتيجيات وخطط مع الأشخاص ذوي الخبرة للنهوض بمستوى الحكم والوصول إلى القارية والعالمية والنخوض بالمدربين الحاليين والوصول بهم إلى أعلى مستوى ممكن من الشارة الدولية ونشر اللعبة في كليات التربية الرياضية كل حسب اختصاصة وتوزيع المهمام والمسؤوليات على طاقم متخصص للنهوض باللعبة.
ماذا بالنسبة للدورات التدريبية الدولية للمدربين والحكام باللعبة وهل نحن بحاجة لها؟ - بالنسبة للدورات الداخلية والخارجية يجب ان يكون لدينا طاقم من المدربين الحاصلين على شهادات دولية في التدريب ومصنفين من قبل الاتحاد الدولي ومحليين ودعم كل مدرب قادر للوصول للشارة أو التصنيف الدولي ، فلدينا خامات مدربين قادرة الوصول إلى ابعد مستوى في التدريب ولكن هم بحاجة إلى من يقف الى جانبهم للرقي بالمدرب لينعكس ايجابيا على المستوى المحلي ، ويجب ان يكون لدينا طاقم حكام دولي او قاري حاصل على شهادات على المستوى الإقليمي والقاري والدولي ليرفع من مستوى التحكيم المحلي وبالتالي زيادة عدد الحكام ونخص منهم الحكام الشباب او الفئات السنية الشابة القادرة للوصول الى المستويات الدولية ضمن معايير الاتحادات الإقليمية والقارية والدولية وينعكس بالتالي إيجابا على مستوى الحكام محليا . وهذا لا يأتي دون دراسة حثيثة ومعمقة على للوقوف على الاحتياجات ووضع خطط جادة للنهوض بمستوى الطاقم الفني الذي يحمل على عاتقة الاهتمام باللعبة وبمستواها ووضع خطط واضحة ضمن روزنامة الاتحادات الإقليمية والقارية والعالمية للوصول إلى الشارات الدولية في كلا الجانبين .
ماذا بالنسبة للحكام الدوليين باللعبة وكيف يمكن النهوض بمستوى اللعبة؟ - دون مدرب دولي لا يمكن التقدم والازدهار على المستوى الفني للعبة ورفع مستواها وبجب ان تكون هذه الخطوات ضمن مخطط وهدف معلن ضمن إجراءات معروفة للاتحاد للوصول إلى الهدف المرسوم والمنشود.
هل هناك ظلم لاتحاد اللعبة أم ان الاتحاد فيه إشكالية ذاتية عوضا عن عدم وجود دعم؟ - الاتحاد ظلم نفسه بسبب أخطاء ارتكبها وبنى عليها لفترة طويلة من الزمن وبالتالي لا يجد من يسانده بالمعنى الحرفي واعتمد في تقييم وتقويم الأوضاع على هفوات تتكرر دائما يجب على الاتحاد كمظلة حافظة للعبة ان يجمع كافة مقومات اللعبة بكافة عناصرها ووضع خطط واستراتيجيات للعمل على تنفيذها والوصول للأهداف المرجوة وان يحافظ على ما لديه من نقاط قوة ويعمل على زيادة وتقوية مواقع الضعف وتدعيمها للرقي بمستوى كرة اليد وان لا تكون الخطط او الاستراتيجيات موسمية او وليدة اللحظة يجب ان يكون لدينا رؤيا واضحة أين نرى كرة اليد عام ٢٠٢٥ مثلا او عام ٢٠٣٠. والعمل على تحقيق هذه الأهداف ضمن استراتيجيات مطاطة قابلة للتعديل للوصول إلى الرؤيا ووضع المسئولين عن الرياضة الفلسطينية أمام واقع قابل للتطور في كل اللقاءات التي عقدت بحضور اللواء أبو رامي كان يشدد على وجود استراتيجيات ورؤيا مستقبلية للرياضة في فلسطين وعلينا كقاعدة لهذه اللعبة أن تقف أمام مسؤولياتنا للنهوض باللعبة ووضع المسئولين إمام مسؤولياتهم للوقوف إلى جانب التطور والتغيير.
رام الله - بسام ابو عرة/ نشطح اليوم صوب كرة اليد لنضع بين أيدي القراء ومضات ولمحات عن هذه اللعبة الجماعية من خلال احد أفضل المدربين للعبة حامل الشارة الدولية ، وله بصمات كبيرة فيها كان ذلك في المدارس أو في الأندية والمنتخبات الوطنية التابعة لاتحاد كرة اليد، شخصية فذة تفهم كرة اليد عن ظهر قلب ، تنصب في أكثر من منصب ومكان في اللعبة في المدارس كونه مدرسا للتربية الرياضية أو في الاتحادات الفلسطينية لكرة اليد سابقا والآن مدربا للمنتخب اليد انه سميح ألصفدي ، ولمزيد من إلقاء الأضواء على اللعبة نتابع معه هذا الحوار:
مشوارك مع لعبة كرة اليد ؟ - بدأ مشواري بكرة اليد من مدرسة حوارة الثانوية لعبت لفريق المدرسة بشكل بدائي وكنوع من التعلم لشيء جديد حيث كنت ممارس لكرة الطائرة واستمرت حكايتي إلى جامعة النجاح الوطنية وهناك تعرفت على لاعبين بارزين بكرة اليد في ذلك الوقت احمد أبو شنب من طولكرم ورامي وأيهم من عصيرة الشمالية في هذا الوقت ما بعد عام ١٩٩٦ تعلمت منهم الكثير في ما يخص كرة اليد ومهارات وقانون كرة اليد ولعبت لفريق الجامعة ولكن للأسف لم تكن هناك بطولات تخص الجامعات في ذلك الوقت ولا حتى أندية مهتمة بكرة اليد أو نشاط مستمر وبقيت ممارسا للكرة الطائرة وعند التحاقي بالوظيفة في العام ٢٠٠٠ عمدت على تشكيل فرق مدرسية تمارس كرة اليد وحاولت نشر اللعبة في منطقتي وعملت جاهدا على ذلك وأول مباراة رسمية كانت لي ضمن كأس فلسطين بكرة اليد خسرنا أمام عزون عام ٩٥ تقريبا والمباراة الثانية ضمن منتخب نابلس في طولكرم عام ٢٠٠٦ والمباراة التي اعتبرها انطلاقة لكرة اليد في حياتي ومنها تم الإصرار على التخصص في اللعبة والبحث أكثر فيها مع نادي السموع في ٢٠١٢، ومنها بدأت مسيرتي كمدرب ضمن بطولات كرة اليد الرسمية.
كيف يقيم ألصفدي مستوى اللعبة فلسطينيا ؟ - على مستوى المدارس كمعلم فزت بالعديد من البطولات والاهم فيها البطولات الوزارية منذ عام ٢٠٠٧ ولغاية اللحظة انأ مدرب لمنتخب مدارس جنوب نابلس من وقت تأسيس المديرية ٢٠٠٨ فزنا بالبطولات الوزارية بعدد ٩ بطولات وزارية على مستوى الوطن عام ٢٠١٣ حضرت أول دورة دراسات في كرة اليد كمدرب وفي عام ٢٠١٤ كنت عضوا للاتحاد ومن هذا التاريخ تغيرت صورة كرة اليد وبطولات كرة اليد في فلسطين وأصبحت أكثر انتظاما وبطولات للناشئين وبطولات للشباب والبطولات النشوية.
ما هي المعيقات التي تقف حجر عثرة أمام تطور اللعبة ؟ وما هي الاحتياجات التي نحن بحاجة ماسة لها في هذه اللعبة؟ - في مرحلة ما وصلت كرة اليد إلى مستوى متقدم جدا وتقدم مهم وعدد الأندية ارتفع وتم متابعة وتتبع أخبار كرة اليد على مستوى الوطن ولكن وراء كل نجاح تجد أناس يضعون المعيقات قد تكون مصالح شخصية أو أهداف تخص فئات معينة من الرياضيين والمهتمين بكرة اليد عاد هذا المؤشر إلى التراجع وله عدة أسباب حسب رأيي الشخصي المتواضع، من أسبابها أصبحت كرة اليد عبئا ماديا ثقيلا على الأندية وأصبحت تحتاج إلى موازنات ورصد مبالغ هذا يعني إن الأندية تحتاج إلى دعم مادي غير المتوفر والنادي ينفق أموالا دون مردود أو محفزات مادية أو عائد جزء منه لصالح النادي. الجزء الثاني عدم وجود مدربين متخصصين في الأندية بكرة اليد أدى إلى تراجع المفاهيم والمعايير الخاصة باللعبة ومقارنتها بالعاب أخرى ولتجد نفسك أمام لاعبين لا يمتلكون الحد الأدنى من قانون اللعبة وجزء من إدارات الأندية تتدخل وتتحدث في حيثيات اللعبة دون فهم وعلم سابق باللعبة أو متغيراتها سواء القانونية أو الفنية وفي ظل هذه التناقضات تجد نفسك كاتحاد او مدرب منافس تحتاج لشرح المواقف لعدد كبير من الناس. من جهة أخرى الاتحاد لا يدعم الأندية الحديثة أو الفئات الشابة أو في مرحلة معينة حتى المنتخب لم يتحرك الاتحاد لإنجاح منتخب مواليد ١٩٩٨ وهو يجب أن يكون على رأس أولويات الاتحاد وتجد الأندية وضعت أشخاصا في الاتحاد او منظومة في الاتحاد كند شخصي، فتجد كما أسلفنا أن الأمور أصبحت شخصية تخص الإداري الفلاني أو المدرب الفلاني ضاربين بعرض الحائط المصلحة العامة للعبة ما أدى الى تراجع واضح في المستوى وتراجع واضح في الاهتمام وتراجع مهم في العدد.
ماذا بالنسبة لرعاية الاتحاد من شركة جوال ؟ - كما يعلم الجميع مبلغ الرعاية بسيط وبسيط جدا لا يفي بأقل متطلبات الاتحاد كتغطية لنفقات البطولات الرسمية ويجب على الاتحاد وضع برنامج واضحة وروزنامة واضحة على مدار الموسم الرياضي او العام الرياضي بشكل كامل وعدم تغيير أي موعد بناء على الاتفاق مع الهيئة العامة وبعض الأشخاص المهتمين باللعبة للوصول إلى هدف واضح من قبل الاتحاد والهيئة العامة وكل يقف على مسؤولياته للنهوض باللعبة وانتشارها وعدم خلط الأمور وتجنيب المصالح الشخصية والعمل بروح الفريق الواحد للوصول بالمنتخبات الوطنية والأندية إلى مستويات محترمة وهذا ممكن ولكن يجب أن يكون هناك تخطيط للوصول إلى مرحلة متقدمة وقد تتفوق كرة اليد الفلسطينية على فرق كبيرة في آسيا إذا وجد الناس الغيورين والمهتمين باللعبة فالبنية الجسدية لدى لاعبي فلسطين واضحة في بطولة أسيا لمواليد ١٩٩٦ ولكن بحاجة إلى وقفة ووقفة جادة وعدم ترك الأمور بيد أشخاص معينين سنبقى كما نحن سر مكانك وما هي إلا اجتهادات شخصية فقط ونشاط شخصي فقط. - يجب على الهيئة العامة فرز أشخاص مسئولين وقادرين على النهوض باللعبة والأندية من الناحية الفنية،ومع تقديري لأعضاء الاتحاد المتعاقبين لا يجوز بأي شكل من الإشكال أن يعمل عضو الاتحاد بناء على توجيهات إدارات الأندية الخاصة بهم ولا يجوز لأي عضو اتحاد رشح نفسه ليكون عضوا للاتحاد ان يقدم استقالته من الاتحاد كإجراء ضاغط على الاتحاد لقبول او رفض قرار معين . وعلى الأندية ترشيح من هم على قدر المسؤولية لحمل هذا العمل" اسأل مجرب حملا ثقيلا ولا تجعل منصات التواصل الاجتماعي محطات تقييم او تقويم . ويضيف ألصفدي : الميدان موجود كل حسب تخصصه وإمكانياته يمد يد العون للنهوض باللعبة رغم كل الصعوبات التي واجهتني إنا شخصيا ورغم كل شئ موجود بالساحة الرياضية ومهتم بكرة اليد بكل احزائها شباب ناشئين أندية جامعات مدارس وفريق نسوي رغم كل شيء ما يهمني هو اللعبة وانتشارها والحفاظ على مكانتها وعلى الاتحاد الاهتمام بفئة الشباب كحكام وكمدربين جديد واللجوء إلى وضع استراتيجيات وخطط مع الأشخاص ذوي الخبرة للنهوض بمستوى الحكم والوصول إلى القارية والعالمية والنخوض بالمدربين الحاليين والوصول بهم إلى أعلى مستوى ممكن من الشارة الدولية ونشر اللعبة في كليات التربية الرياضية كل حسب اختصاصة وتوزيع المهمام والمسؤوليات على طاقم متخصص للنهوض باللعبة.
ماذا بالنسبة للدورات التدريبية الدولية للمدربين والحكام باللعبة وهل نحن بحاجة لها؟ - بالنسبة للدورات الداخلية والخارجية يجب ان يكون لدينا طاقم من المدربين الحاصلين على شهادات دولية في التدريب ومصنفين من قبل الاتحاد الدولي ومحليين ودعم كل مدرب قادر للوصول للشارة أو التصنيف الدولي ، فلدينا خامات مدربين قادرة الوصول إلى ابعد مستوى في التدريب ولكن هم بحاجة إلى من يقف الى جانبهم للرقي بالمدرب لينعكس ايجابيا على المستوى المحلي ، ويجب ان يكون لدينا طاقم حكام دولي او قاري حاصل على شهادات على المستوى الإقليمي والقاري والدولي ليرفع من مستوى التحكيم المحلي وبالتالي زيادة عدد الحكام ونخص منهم الحكام الشباب او الفئات السنية الشابة القادرة للوصول الى المستويات الدولية ضمن معايير الاتحادات الإقليمية والقارية والدولية وينعكس بالتالي إيجابا على مستوى الحكام محليا . وهذا لا يأتي دون دراسة حثيثة ومعمقة على للوقوف على الاحتياجات ووضع خطط جادة للنهوض بمستوى الطاقم الفني الذي يحمل على عاتقة الاهتمام باللعبة وبمستواها ووضع خطط واضحة ضمن روزنامة الاتحادات الإقليمية والقارية والعالمية للوصول إلى الشارات الدولية في كلا الجانبين .
ماذا بالنسبة للحكام الدوليين باللعبة وكيف يمكن النهوض بمستوى اللعبة؟ - دون مدرب دولي لا يمكن التقدم والازدهار على المستوى الفني للعبة ورفع مستواها وبجب ان تكون هذه الخطوات ضمن مخطط وهدف معلن ضمن إجراءات معروفة للاتحاد للوصول إلى الهدف المرسوم والمنشود.
هل هناك ظلم لاتحاد اللعبة أم ان الاتحاد فيه إشكالية ذاتية عوضا عن عدم وجود دعم؟ - الاتحاد ظلم نفسه بسبب أخطاء ارتكبها وبنى عليها لفترة طويلة من الزمن وبالتالي لا يجد من يسانده بالمعنى الحرفي واعتمد في تقييم وتقويم الأوضاع على هفوات تتكرر دائما يجب على الاتحاد كمظلة حافظة للعبة ان يجمع كافة مقومات اللعبة بكافة عناصرها ووضع خطط واستراتيجيات للعمل على تنفيذها والوصول للأهداف المرجوة وان يحافظ على ما لديه من نقاط قوة ويعمل على زيادة وتقوية مواقع الضعف وتدعيمها للرقي بمستوى كرة اليد وان لا تكون الخطط او الاستراتيجيات موسمية او وليدة اللحظة يجب ان يكون لدينا رؤيا واضحة أين نرى كرة اليد عام ٢٠٢٥ مثلا او عام ٢٠٣٠. والعمل على تحقيق هذه الأهداف ضمن استراتيجيات مطاطة قابلة للتعديل للوصول إلى الرؤيا ووضع المسئولين عن الرياضة الفلسطينية أمام واقع قابل للتطور في كل اللقاءات التي عقدت بحضور اللواء أبو رامي كان يشدد على وجود استراتيجيات ورؤيا مستقبلية للرياضة في فلسطين وعلينا كقاعدة لهذه اللعبة أن تقف أمام مسؤولياتنا للنهوض باللعبة ووضع المسئولين إمام مسؤولياتهم للوقوف إلى جانب التطور والتغيير.