حصاد الأسبوع السابع عشر لدوري المحترفين
بال سبورت : "المنافسة على حالها بانتصاري بلاطة والامعري على الثقافي والسموع ، البيرة يكتسح اهلي قلقيلية بسداسية وفوز تاريخي غير مسبوق للمكبر على القوات ،هلال القدس واهلي الخليل يعودان بفوزين لامعين على العميد وواد النيص"
طولكرم- كتب محمد عراقي/ بقيت المنافسة على حالها في ختام الاسبوع السابع عشر لدوري المحترفين حيث احتفظ بلاطة بفارق الخمس نقاط الذي يفصله عن منافسه المباشر الامعري في اعقاب فوزه الثمين والمتاخر والصعب على ضيفه الثقافي الكرمي بهدف في اخر دقيقة حمل توقيع ابو وردة فيما عاد الامعري بفوز رائع من ميدان السموع برباعية جميلة. هلال القدس واهلي الخليل عادا للواجهة من جديد بفوزين غاية في الاهمية حيث حقق حامل اللقب فوزا لامعا على شباب الخليل بهدف فيما اجتاز الاهلي الخليلي عقبة واد النيص بنفس النتيجة فتعمقا في المربع الذهبي واصبحان يزاحمان الامعري على الوصافة . البيرة اكتسحت اهلي قلقيلية بسداسية نظيفة ليواصل تقدمه اللافت على سلم الترتيب ايابا فيما زادت جراحات الاهلي النازفة ، وحقق المكبر انتصارات تاريخيا وقياسيا غير مسبوق عندما اكتسح القوات المتذيل باحد عشر هدفا مقابل هدف في مباراة كان بطلها شهاب القنبر مهاجم المكبر الذي سجل لوحده سباعية غير مسبوقة ايضا.
صراع الهدافين اشتعل الصراع على لقب هداف الدوري حيث ما زال نجم السموع هلال موسى في الصدارة برصيد 12 هدفا ولكن شهاب القنبر نجم المكبر قفز لينافسه بقوة فاصبح رصيده 11 هدف بعد ان سجل سباعية تاريخية في مرمى القوات ثم بنفس الرصيد 11 هدف هناك نجم الامعري حمادة مراعبة الذي استعاد شهيته التهديفية مؤخرا ثم ياتي محمد الناطور نجم البيرة بثمانية اهداف يليه ليث خروب نجم بلاطة بسبعة اهداف.
البيرة التهم اهلي قلقيلية عاد البيرة بفوز خارجي تاريخي وقياسي على مضيفه اهلي قلقيلية بسداسية نظيفة في المباراة التي جمعتهما على ملعب بلدية قلقيلية واكد بذلك البيرة تطوره ايابا وتقدم بثبات للطابق العلوي برصيد 23 نقطة فيما استمرت معاناة الاهلي القلقيلي في المركز قبل الاخير وتجمد عند 12 نقطة. النتيجة الكبيرة تدل على سير المباراة حيث نجح البيرة في السيطرة على احداثها وبتركيز لاعبيه مستواهم المرتفع نجح في انهاء الشوط الاول متقدما بهدفين نظيفين سجلهما الناطور من ركلة جزاء والموهوب احمد ابو خديجة وفي الشوط الثاني واصل البيرة تفوقه الفني والجماعي الكاسح فدك شباك مضيفه برباعية اخرى اثبت علو كعب الفريق البيراوي وكانت بامضاء ابو خديجة ومحمد فراج وعدي حماد ويزن ابو بكر ليخرج البيرة بصيد ثمين جدا. الفوز الكاسح اثبت جاهزية البيرة الذي فاز الان بثلاثة من اصل اخر اربعة لقاءات وراكم رصيده النقطي وتقدم للطابق العلوي في وضع مريح ومن مقاتيح نجاح الفريق نجاحه في الحفاظ على نظافة شباكه في المباريات الاربع الاخيرة وهو انجاز جيد لرجال المدرب وليد فارس الذين يطمحون الان لمواصلة التقدم للامام بعد ان زالت عليهم كل الضغوط السابقة ويبدو الوضع النفسي والفني والجماعي جيد جدا داخل الفريق البيراوي . اهلي قلقيلية من جهته تلقى ضربة قوية وانتكاسة كبيرة في مسعاه نحو البقاء فالخسارة كبيرة وتاريخية وكشفت عن ضعف الفريق في جميع المحاور وخاصة المحور الدفاعي الاضعف في الفريق القلقيلي صاحب ثاني اضعف خط دفاع في الدوري بعد القوات والمباراة جاءت صدمة لجمهور الفريق الذي بدا يفقد الامل في امكانية انعاش امال البقاء لان ذلك يتطلب اداء افضل بكثير ونتائج ايجابية وجميع المباريات صعبة وقوية والوقت يمر . خمسة مباريات قوية وصعبة متبقية ستحدد مصير اهلي قلقيلية الذي سيواصل القتال والمحاولة بكل تاكيد من اجل التشبث باماله في البقاء ولكن استمرار نفس الاداء الذي قدمه الفريق امام البيرة معناه ان بطاقة الهبوط الثانية ستكون قريبة جدا.
اهلي الخليل خطف واد النيص حقق اهلي الخليل فوزا ثمينا ومهما على واد النيص بهدف نظيف حمل توقيع المميز حمادة الجعبري ليقود فريقه لفوز غال رفع رصيده الى 26 نقطة مناصفة مع هلال القدس في المركز الثالث مع العلم ان الاهلي يملك مباراة مؤجلة امام هلال القدس فيما تجمد واد النيص عند 23 نقطة . اهلي الخليل عرف من اين تؤكل الكتف فقدم اداء واقعيا ومتوازنا والاهم بالنسبة للمدرب علي الحوامدة ان فريقه بدا دفاعيا جيد ومتماسك ومنضبط وهذا كان سر الفوز بقيادة هيثم ذيب ويزن العويوي وابو ميزر والدويك فقاموا بالمهمة وحافظوا على نظافة شباك حارسهم ابو عكر الامر الذي اتاح للفريق الاحمر التحرر وبالفعل ضرب حمادة الجعبري واد النيص في مقتل باحرازه هدف الفوز براسية محكمة ورغم غياب ابو غرقود وزهير شعبان للاصابة عن التشكيلة الأساسية الاهلاوية الا ان باقي الكتيبة كانت في الموعد وحققت المطلوب. الاهلي الخليلي ينظر الان بتركيز للمباريات المقبلة من اجل مواصلة التحالف مع النجاحات للبقاء في المربع الذهبي من جهة وللمنافسة بقوة على الوصافة وهذا ممكن بجهود علي الحوامدة ولاعبيه اصحاب الخبرات الكبيرة والطموح المتجدد. في المقابل واصل واد النيص ترنحه فخسر لثالث مرة على التوالي بعد بداية قوية للاياب فتجمد عند 23 نقطة وتراجع للخلف بصورة كبيرة ووضح ان الفريق يعاني من مشاكل فنية جمة في الاسابيع الماضية وأهمها غياب الفاعلية الهجومية وتراجع المردود الجماعي للفريق النيصي الذي فقد بريقه فهو لم يسجل في المباريات الثلاثة الاخيرة التي خسرها وهذا يفسر سر هذا التراجع الكبير في المستوى والنتائج رغم امتلاك اسماء مميزة في الهجوم اشدنا بها كثيرا مثل اشرف وفراس نعمان ومحمد نضال وغيرهم الا ان الاداء الجماعي يبدو انه غير مقنع بدرجة كافية بحيث يتكلل بالنجاحات . ويحتاج الامر لمراجعة شاملة وتصحيح الاخطاء وزيادة وتيرة التدريبات وتطوير الاداء الجماعي والهجومي ليعود واد النيص للنجاحات السابقة من جديد ويختتم الدوري بقوة .
هلال القدس هزم العميد حقق حامل اللقب هلال القدس فوزا ثمينا على ضيفه شباب الخليل بهدف نظيف لسامر الجندي ليحقق الهلال فوزا لامعا ومهما كان بامس الحاجة له خاصة بعد الاخفاقات الاخيرة فرفع الهلال رصيده الى 26 نقطة وله مباراتان مؤجلتان مع المكبر واهلي الخليل . هلال القدس حقق فوزا لامعا على فرق كبير حيث احتفل بعده لاكثر من سبب ، اولها انه فوز هام يعيد الفريق المقدسي للسكة الصحيحة وربما للمنافسة ان تمكن من الفوز في لقاءاته المؤجلة وواصل النجاحات بعدها وثانيها انه كسر فترة من الاخفاقات للهلال شهدت خسارتين في اسيا أمام العهد اللبناني والجيش السوري وتعادل مخيب امام البيرة ثم ان حلاوة الفوز زادت لانه امام شباب الخليل بالذات وهو منافس كبير ودائم. سامر الجندي خطف الفوز براسية متقنة في مباراة سريعة كان بامكان حامل اللقب ان يسجل عدة مرات عن طريق فرص مثيرة لمحمود عويسات وساري جاد الله والجندي على مدار الشوطين وعموما بذل الهلال جهدا كبيرا خاصة في الوسط للخروج بالنتيجة المطلوبة رغم عامل الارهاق الذي ظهر على اللاعبين في الربع الاخير للمباراة الا انهم خرجوا بالنتيجة الايجابية المطلوبة. الفوز سيزيد الثقة ويرفع المعنويات داخل الكتيبة المقدسية وربما جاء هذا الفوز كبارقة امل للعودة للمنافسة بشرط التحالف مع النجاحات في اللقاءات المقبلة وعدم التفريط باية نقاط وهذا ممكن ولكنه يحتاج لجهد كبير وتركيز وعمل للمدرب امجد طه ولاعبيه والى تدوير اللاعبين بالشكل الصحيح في ظل ضغط المباريات المستمر والمتقارب محليا واسيويا والاهم زيادة الفاعلية الهجومية للفريق المقدسي. اما شباب الخليل فقد تعرض لخسارة مريرة جمدت رصيده عند 25 نقطة وجعلته يتراجع للخلف بشدة حيث خرج من المربع الذهبي لاول مرة في مشهد يدل على حجم التراجع الكبير الذي طرا على اداء ونتائج العميد الخليلي مؤخرا وخاصة في الاياب. ورغم بعض الاوقات الجيدة له في المباراة امام الهلال الا ان الجانب الهجومي الشبابي لم يكن مقنعا مرة جديدة وهي المشكلة الرئيسية للفريق الخليلي العريق مؤخرا حيث يعاني كثيرا هجوميا رغم اجتهادات خالد سالم والطويل ومسالمة وعابدين افضل لاعبي فريقه امام الهلال الا ان الشباب فشل في التسجيل والعودة للمباراة ليتجرع خسارة مؤلمة اخرى تضاف لسلسلة اخفاقاته العديدة في الاياب والتي ابعدته عن المنافسة وافقدته الوصافة ايضا. الجمهور الشبابي الكبير يشعر بالغضب على الوضع الحالي وبات الامر يحتاج لتدخل عاجل ووقفة جدية لعلاج كل هذه الاخطاء الفنية لوقف نزيف النقاط ووقف التراجع للخلف على سلم الترتيب ومع بقاء خمسة مباريات للشباب في الدوري فمن المهم العودة للنجاحات وللصورة المشرقة للعميد لاحتلال موقع متقدم يليق باسم وعراقة هذا النادي.
الامعري واصل التالق واصل الامعري تألقه اللافت جدا ايابا من خلال استمرار النجاحات والانتصارات اللامعة فعاد من موقعته الخارجيه منتصرا على السموع برباعية مقابل هدف ليواصل مطاردة المتصدر بلاطة ويرفع رصيده الى 31 نقطة في مقعد الوصافة. الامعري عزف على وتر انتصارات اللامعة مؤخرا وأبرزها الفوز على شباب الخليل ثم الاطاحة ببلاطة من خلال تقديم عرض هجومي قوي تفوق فيه جماعيا وهجوميا على منافسه السموع المترنح مؤخرا فسجل رباعية جميلة تناوب على تسجيلها ابرز نجوم الفريق وهم حمادة مراعبة وابو حبيب ونمر واصف وهمام ابو حسنين في تاكيد على الجماعية والانسجام الفني الجيد الذي يمر فيه الاخضر حاليا . هدف الامعري مواصلة الانتصارات في المباريات المقبلة من اجل استمرار المنافسة اولا ثم محاولة الحفاظ على الوصافة في ظل منافسة شرسة من اكثر من فريق عليها وخاصة هلال القدس واهلي الخليل ثم شباب الخليل . السموع واصل ترنحه فواصل التذبذب في الاداء والنتائج والتي كانت غير مرضية ايابا حيث لم يحقق سوى فوز وحيد على اهلي الخليل ، وامام الامعري لم يصمد السموع دفاعيا امام هجوم الامعري المكثف والمنظم فانهار واستقبل رباعية مؤلمة جمدت رصيد الفريق السموعي عند 22 نقطة في المركز التاسع وهو مركز متاخر جدا وغير مرض لمحبي الليث. يبدو ان التركيز غير موجود داخل الفريق السموعي بدليل تواصل نزيف النقاط والقادم اصعب لان المباراة المقبلة امام المتصدر بلاطة وهذا يحتم على المدرب فادي لافي والادارة واللاعبين ضرورة تصحيح الامور ولملمة الاوراق سريعا من اجل العودة للصورة المشرقة التي عرف عنها السموع فتحقيق فوز قريب امر مهم ومطلوب من تحسين موقع الفريق وترتيبه ورفع المعنويات والثقة.
المكبر .. نتيجة تاريخية حقق جبل المكبر نتيجة تاريخية غير مسبوقة في تاريخ دوري المحترفين بفوزه على القوات باحد عشر هدفا مقابل هدف وحيد في الرام ليرفع رصيده الى 24 نقطة ويقفز للمركز السادس وهو موقع جيد ومتقدم فيما ظل القوات اخيرا باربع نقاط فقط. نتيجة المباراة تدل على سيرها حيث سيطر المكبر عليها من الالف الى الياء ولكن اشد المتفائلين من انصار الجبل لم يكن يتوقع هذا الفوز القياسي والتاريخي والغير مسبوق في تاريخ دوري المحترفين وهذا دل على هشاشة وضعف القوات بدرجة كبيرة جدا ، واستحق نجم المكبر وهدافه شهاب القنبر نجومية اللقاء بتسجيله " سبعة اهداف" غير مسبوقة ايضا فيما تقاسم سجل ابو ناهية وثائر قراعين الاهداف الاربعة الاخرى. الفوز والنتيجة ستعطي المكبر دفعة قوية للامام بشكل كبير قبل مواجهة الديربي المؤجلة يوم الاربعاء امام جاره الهلال وهو اللقاء الهام الذي يركز عليه رفاق شهاب القنبر حاليا لمواصلة النجاحات . القوات بعد اداء مشرف وقوي امام بلاطة ثم الثقافي كان فيها صعب المنال سقط بقسوة وكان صيدا سهلا بشكل غريب وغير متوقع فانهار الفريق العسكري في الشوط الثاني تحديدا واستقبل تسعة اهداف كاملة فيه في دليل على هبوط الجانب البدني والدفاعي والجماعي معا فتجرع خسارة تاريخية مؤلمة جدا من الصعب نسيانها.
ابو وردة انقذ بلاطة من براثن العنابي انقذ محمود لابو وردة فريقه بلاطة من فقدان نقطتين ثمينتين امام ثقافي طولكرم عندما سجل هدف الفوز الغالي في الدقيقة الاخيرة براسية محكمة من عرضية ترابين للمباراة التي جرت على ملعب نابلس وكسب بذلك بلاطة ثلاث نقاط غالية جدا ابقت الفارق بينه وبين وصيفه الامعري خمس نقاط حيث اصبح رصيد بلاطة 36 نقطة. بلاطة لم يقنع هجوميا رغم سيطرته ميدانيا على معظم فترات اللقاء وهذا كان متوقع فهو الاجهز فنيا ولعب على ارضه وبين جماهيره ولكن اداء الفريق النابلسي لم يقنع خاصة في الشوط الاول الذي انتهى سلبيا ولنم يستطع بلاطة خلق فرص حقيقية امام مرمى الثقافي ، وفي الشوط الثاني تحسن مردود بلاطة هجوميا بعد دخول ابو وردة وليث خروب فزاد الضغط على دفاع العنابي الذي بدا متماسكا للغاية وشكلت الركنيات والركلات الحرة خطورة على المرمى الكرمي بسبب اجادة لاعبي بلاطة لضربات الراس ومرت اكثر من كرة خطرة بسلام على حارس الثقافي الفاخوري الى ان جاءت الضربة القاضية في اخر دقيقة من عرضية ترابين امام المرمى انقض عليها ابو وردة وزرعها براسه في حلق المرمى مطلقا الفرحة العارمة على المدرجات ومانحا فريقه اغلى ثلاث نقاط في الدوري وكان من المهم لبلاطة الفوز خاصة بعد خسارة الامعري. بلاطة ظل متصدرا واثقا بهذا الفوز ولكن على المدرب ابو الطاهر مراجعة اكثر من امر ، اولا تركيز لاعبيه الهجومي الذي بدا غير مقنع امام الثقافي رغم السيطرة الميدانية السلبية وثانيا العصبية التي ظهر عليها اكثر من لاعب بدليل خروج ليث خروب بالبطاقة الحمراء في اخر الوقت وهذا مؤشر غير جيد يجب العمل على تصحيحه ، ولكن الامر المؤكد ان مفتاح اللقب كما قلنا سابقا بيد بلاطة فاي فوز يحققه الفريق يقربه اكثر من تحقيق اللقب الغالي وينظر الان بلاطة لكل مباراة على انها بطولة من اجل الفوز بها والاقتراب اكثر واكثر من هدفه المنشود وهذا ممكن بفضل التركيبة المميزة من اللاعبين الموجودين حاليا. الثقافي خرج بعيون دامعة لانه كان قريب من خطف نقطة بدت مستحقة بالنظر للعمل الجماعي والدفاعي المميز الذي اظهره رفاق معاذ مصطفى طوال الشوطين حيث صعبوا المهمة على بلاطة بتضييق المساحات والدفاع المحكم فمنعوهم من خلق فرص حقيقية مواجهة للمرمى ، كما ان العنابي كان بامكانه خطف اللقاء في اوله واخره حيث اضاع خويلد وابو شكيب الواعدان فرصتين ولا في الاحلام امام مرمى بلاطة . والامر المرير لجمهور الثقافي ان الفريق مرة جديدة لم يحافظ على النتيجة الجيدة له في الوقت القاتل ففي هذا الدوري تكرر هذا الموقف كثيرا وهي استقبال الفريق لاهداف متاخرة حرمته من نتائج جيدة وظل الثقافي برصيد 15 نقطة في وضعية صعبة ولكن ممكنة من اجل ضمان البقاء والامر يتطلب مواصلة هذا الاداء الجماعي والرجولي الجيد ولكن مع تطوير في الجانب الهجومي والذهني لان المباريات المقبلة مهمة ومصيرية .
طولكرم- كتب محمد عراقي/ بقيت المنافسة على حالها في ختام الاسبوع السابع عشر لدوري المحترفين حيث احتفظ بلاطة بفارق الخمس نقاط الذي يفصله عن منافسه المباشر الامعري في اعقاب فوزه الثمين والمتاخر والصعب على ضيفه الثقافي الكرمي بهدف في اخر دقيقة حمل توقيع ابو وردة فيما عاد الامعري بفوز رائع من ميدان السموع برباعية جميلة. هلال القدس واهلي الخليل عادا للواجهة من جديد بفوزين غاية في الاهمية حيث حقق حامل اللقب فوزا لامعا على شباب الخليل بهدف فيما اجتاز الاهلي الخليلي عقبة واد النيص بنفس النتيجة فتعمقا في المربع الذهبي واصبحان يزاحمان الامعري على الوصافة . البيرة اكتسحت اهلي قلقيلية بسداسية نظيفة ليواصل تقدمه اللافت على سلم الترتيب ايابا فيما زادت جراحات الاهلي النازفة ، وحقق المكبر انتصارات تاريخيا وقياسيا غير مسبوق عندما اكتسح القوات المتذيل باحد عشر هدفا مقابل هدف في مباراة كان بطلها شهاب القنبر مهاجم المكبر الذي سجل لوحده سباعية غير مسبوقة ايضا.
صراع الهدافين اشتعل الصراع على لقب هداف الدوري حيث ما زال نجم السموع هلال موسى في الصدارة برصيد 12 هدفا ولكن شهاب القنبر نجم المكبر قفز لينافسه بقوة فاصبح رصيده 11 هدف بعد ان سجل سباعية تاريخية في مرمى القوات ثم بنفس الرصيد 11 هدف هناك نجم الامعري حمادة مراعبة الذي استعاد شهيته التهديفية مؤخرا ثم ياتي محمد الناطور نجم البيرة بثمانية اهداف يليه ليث خروب نجم بلاطة بسبعة اهداف.
البيرة التهم اهلي قلقيلية عاد البيرة بفوز خارجي تاريخي وقياسي على مضيفه اهلي قلقيلية بسداسية نظيفة في المباراة التي جمعتهما على ملعب بلدية قلقيلية واكد بذلك البيرة تطوره ايابا وتقدم بثبات للطابق العلوي برصيد 23 نقطة فيما استمرت معاناة الاهلي القلقيلي في المركز قبل الاخير وتجمد عند 12 نقطة. النتيجة الكبيرة تدل على سير المباراة حيث نجح البيرة في السيطرة على احداثها وبتركيز لاعبيه مستواهم المرتفع نجح في انهاء الشوط الاول متقدما بهدفين نظيفين سجلهما الناطور من ركلة جزاء والموهوب احمد ابو خديجة وفي الشوط الثاني واصل البيرة تفوقه الفني والجماعي الكاسح فدك شباك مضيفه برباعية اخرى اثبت علو كعب الفريق البيراوي وكانت بامضاء ابو خديجة ومحمد فراج وعدي حماد ويزن ابو بكر ليخرج البيرة بصيد ثمين جدا. الفوز الكاسح اثبت جاهزية البيرة الذي فاز الان بثلاثة من اصل اخر اربعة لقاءات وراكم رصيده النقطي وتقدم للطابق العلوي في وضع مريح ومن مقاتيح نجاح الفريق نجاحه في الحفاظ على نظافة شباكه في المباريات الاربع الاخيرة وهو انجاز جيد لرجال المدرب وليد فارس الذين يطمحون الان لمواصلة التقدم للامام بعد ان زالت عليهم كل الضغوط السابقة ويبدو الوضع النفسي والفني والجماعي جيد جدا داخل الفريق البيراوي . اهلي قلقيلية من جهته تلقى ضربة قوية وانتكاسة كبيرة في مسعاه نحو البقاء فالخسارة كبيرة وتاريخية وكشفت عن ضعف الفريق في جميع المحاور وخاصة المحور الدفاعي الاضعف في الفريق القلقيلي صاحب ثاني اضعف خط دفاع في الدوري بعد القوات والمباراة جاءت صدمة لجمهور الفريق الذي بدا يفقد الامل في امكانية انعاش امال البقاء لان ذلك يتطلب اداء افضل بكثير ونتائج ايجابية وجميع المباريات صعبة وقوية والوقت يمر . خمسة مباريات قوية وصعبة متبقية ستحدد مصير اهلي قلقيلية الذي سيواصل القتال والمحاولة بكل تاكيد من اجل التشبث باماله في البقاء ولكن استمرار نفس الاداء الذي قدمه الفريق امام البيرة معناه ان بطاقة الهبوط الثانية ستكون قريبة جدا.
اهلي الخليل خطف واد النيص حقق اهلي الخليل فوزا ثمينا ومهما على واد النيص بهدف نظيف حمل توقيع المميز حمادة الجعبري ليقود فريقه لفوز غال رفع رصيده الى 26 نقطة مناصفة مع هلال القدس في المركز الثالث مع العلم ان الاهلي يملك مباراة مؤجلة امام هلال القدس فيما تجمد واد النيص عند 23 نقطة . اهلي الخليل عرف من اين تؤكل الكتف فقدم اداء واقعيا ومتوازنا والاهم بالنسبة للمدرب علي الحوامدة ان فريقه بدا دفاعيا جيد ومتماسك ومنضبط وهذا كان سر الفوز بقيادة هيثم ذيب ويزن العويوي وابو ميزر والدويك فقاموا بالمهمة وحافظوا على نظافة شباك حارسهم ابو عكر الامر الذي اتاح للفريق الاحمر التحرر وبالفعل ضرب حمادة الجعبري واد النيص في مقتل باحرازه هدف الفوز براسية محكمة ورغم غياب ابو غرقود وزهير شعبان للاصابة عن التشكيلة الأساسية الاهلاوية الا ان باقي الكتيبة كانت في الموعد وحققت المطلوب. الاهلي الخليلي ينظر الان بتركيز للمباريات المقبلة من اجل مواصلة التحالف مع النجاحات للبقاء في المربع الذهبي من جهة وللمنافسة بقوة على الوصافة وهذا ممكن بجهود علي الحوامدة ولاعبيه اصحاب الخبرات الكبيرة والطموح المتجدد. في المقابل واصل واد النيص ترنحه فخسر لثالث مرة على التوالي بعد بداية قوية للاياب فتجمد عند 23 نقطة وتراجع للخلف بصورة كبيرة ووضح ان الفريق يعاني من مشاكل فنية جمة في الاسابيع الماضية وأهمها غياب الفاعلية الهجومية وتراجع المردود الجماعي للفريق النيصي الذي فقد بريقه فهو لم يسجل في المباريات الثلاثة الاخيرة التي خسرها وهذا يفسر سر هذا التراجع الكبير في المستوى والنتائج رغم امتلاك اسماء مميزة في الهجوم اشدنا بها كثيرا مثل اشرف وفراس نعمان ومحمد نضال وغيرهم الا ان الاداء الجماعي يبدو انه غير مقنع بدرجة كافية بحيث يتكلل بالنجاحات . ويحتاج الامر لمراجعة شاملة وتصحيح الاخطاء وزيادة وتيرة التدريبات وتطوير الاداء الجماعي والهجومي ليعود واد النيص للنجاحات السابقة من جديد ويختتم الدوري بقوة .
هلال القدس هزم العميد حقق حامل اللقب هلال القدس فوزا ثمينا على ضيفه شباب الخليل بهدف نظيف لسامر الجندي ليحقق الهلال فوزا لامعا ومهما كان بامس الحاجة له خاصة بعد الاخفاقات الاخيرة فرفع الهلال رصيده الى 26 نقطة وله مباراتان مؤجلتان مع المكبر واهلي الخليل . هلال القدس حقق فوزا لامعا على فرق كبير حيث احتفل بعده لاكثر من سبب ، اولها انه فوز هام يعيد الفريق المقدسي للسكة الصحيحة وربما للمنافسة ان تمكن من الفوز في لقاءاته المؤجلة وواصل النجاحات بعدها وثانيها انه كسر فترة من الاخفاقات للهلال شهدت خسارتين في اسيا أمام العهد اللبناني والجيش السوري وتعادل مخيب امام البيرة ثم ان حلاوة الفوز زادت لانه امام شباب الخليل بالذات وهو منافس كبير ودائم. سامر الجندي خطف الفوز براسية متقنة في مباراة سريعة كان بامكان حامل اللقب ان يسجل عدة مرات عن طريق فرص مثيرة لمحمود عويسات وساري جاد الله والجندي على مدار الشوطين وعموما بذل الهلال جهدا كبيرا خاصة في الوسط للخروج بالنتيجة المطلوبة رغم عامل الارهاق الذي ظهر على اللاعبين في الربع الاخير للمباراة الا انهم خرجوا بالنتيجة الايجابية المطلوبة. الفوز سيزيد الثقة ويرفع المعنويات داخل الكتيبة المقدسية وربما جاء هذا الفوز كبارقة امل للعودة للمنافسة بشرط التحالف مع النجاحات في اللقاءات المقبلة وعدم التفريط باية نقاط وهذا ممكن ولكنه يحتاج لجهد كبير وتركيز وعمل للمدرب امجد طه ولاعبيه والى تدوير اللاعبين بالشكل الصحيح في ظل ضغط المباريات المستمر والمتقارب محليا واسيويا والاهم زيادة الفاعلية الهجومية للفريق المقدسي. اما شباب الخليل فقد تعرض لخسارة مريرة جمدت رصيده عند 25 نقطة وجعلته يتراجع للخلف بشدة حيث خرج من المربع الذهبي لاول مرة في مشهد يدل على حجم التراجع الكبير الذي طرا على اداء ونتائج العميد الخليلي مؤخرا وخاصة في الاياب. ورغم بعض الاوقات الجيدة له في المباراة امام الهلال الا ان الجانب الهجومي الشبابي لم يكن مقنعا مرة جديدة وهي المشكلة الرئيسية للفريق الخليلي العريق مؤخرا حيث يعاني كثيرا هجوميا رغم اجتهادات خالد سالم والطويل ومسالمة وعابدين افضل لاعبي فريقه امام الهلال الا ان الشباب فشل في التسجيل والعودة للمباراة ليتجرع خسارة مؤلمة اخرى تضاف لسلسلة اخفاقاته العديدة في الاياب والتي ابعدته عن المنافسة وافقدته الوصافة ايضا. الجمهور الشبابي الكبير يشعر بالغضب على الوضع الحالي وبات الامر يحتاج لتدخل عاجل ووقفة جدية لعلاج كل هذه الاخطاء الفنية لوقف نزيف النقاط ووقف التراجع للخلف على سلم الترتيب ومع بقاء خمسة مباريات للشباب في الدوري فمن المهم العودة للنجاحات وللصورة المشرقة للعميد لاحتلال موقع متقدم يليق باسم وعراقة هذا النادي.
الامعري واصل التالق واصل الامعري تألقه اللافت جدا ايابا من خلال استمرار النجاحات والانتصارات اللامعة فعاد من موقعته الخارجيه منتصرا على السموع برباعية مقابل هدف ليواصل مطاردة المتصدر بلاطة ويرفع رصيده الى 31 نقطة في مقعد الوصافة. الامعري عزف على وتر انتصارات اللامعة مؤخرا وأبرزها الفوز على شباب الخليل ثم الاطاحة ببلاطة من خلال تقديم عرض هجومي قوي تفوق فيه جماعيا وهجوميا على منافسه السموع المترنح مؤخرا فسجل رباعية جميلة تناوب على تسجيلها ابرز نجوم الفريق وهم حمادة مراعبة وابو حبيب ونمر واصف وهمام ابو حسنين في تاكيد على الجماعية والانسجام الفني الجيد الذي يمر فيه الاخضر حاليا . هدف الامعري مواصلة الانتصارات في المباريات المقبلة من اجل استمرار المنافسة اولا ثم محاولة الحفاظ على الوصافة في ظل منافسة شرسة من اكثر من فريق عليها وخاصة هلال القدس واهلي الخليل ثم شباب الخليل . السموع واصل ترنحه فواصل التذبذب في الاداء والنتائج والتي كانت غير مرضية ايابا حيث لم يحقق سوى فوز وحيد على اهلي الخليل ، وامام الامعري لم يصمد السموع دفاعيا امام هجوم الامعري المكثف والمنظم فانهار واستقبل رباعية مؤلمة جمدت رصيد الفريق السموعي عند 22 نقطة في المركز التاسع وهو مركز متاخر جدا وغير مرض لمحبي الليث. يبدو ان التركيز غير موجود داخل الفريق السموعي بدليل تواصل نزيف النقاط والقادم اصعب لان المباراة المقبلة امام المتصدر بلاطة وهذا يحتم على المدرب فادي لافي والادارة واللاعبين ضرورة تصحيح الامور ولملمة الاوراق سريعا من اجل العودة للصورة المشرقة التي عرف عنها السموع فتحقيق فوز قريب امر مهم ومطلوب من تحسين موقع الفريق وترتيبه ورفع المعنويات والثقة.
المكبر .. نتيجة تاريخية حقق جبل المكبر نتيجة تاريخية غير مسبوقة في تاريخ دوري المحترفين بفوزه على القوات باحد عشر هدفا مقابل هدف وحيد في الرام ليرفع رصيده الى 24 نقطة ويقفز للمركز السادس وهو موقع جيد ومتقدم فيما ظل القوات اخيرا باربع نقاط فقط. نتيجة المباراة تدل على سيرها حيث سيطر المكبر عليها من الالف الى الياء ولكن اشد المتفائلين من انصار الجبل لم يكن يتوقع هذا الفوز القياسي والتاريخي والغير مسبوق في تاريخ دوري المحترفين وهذا دل على هشاشة وضعف القوات بدرجة كبيرة جدا ، واستحق نجم المكبر وهدافه شهاب القنبر نجومية اللقاء بتسجيله " سبعة اهداف" غير مسبوقة ايضا فيما تقاسم سجل ابو ناهية وثائر قراعين الاهداف الاربعة الاخرى. الفوز والنتيجة ستعطي المكبر دفعة قوية للامام بشكل كبير قبل مواجهة الديربي المؤجلة يوم الاربعاء امام جاره الهلال وهو اللقاء الهام الذي يركز عليه رفاق شهاب القنبر حاليا لمواصلة النجاحات . القوات بعد اداء مشرف وقوي امام بلاطة ثم الثقافي كان فيها صعب المنال سقط بقسوة وكان صيدا سهلا بشكل غريب وغير متوقع فانهار الفريق العسكري في الشوط الثاني تحديدا واستقبل تسعة اهداف كاملة فيه في دليل على هبوط الجانب البدني والدفاعي والجماعي معا فتجرع خسارة تاريخية مؤلمة جدا من الصعب نسيانها.
ابو وردة انقذ بلاطة من براثن العنابي انقذ محمود لابو وردة فريقه بلاطة من فقدان نقطتين ثمينتين امام ثقافي طولكرم عندما سجل هدف الفوز الغالي في الدقيقة الاخيرة براسية محكمة من عرضية ترابين للمباراة التي جرت على ملعب نابلس وكسب بذلك بلاطة ثلاث نقاط غالية جدا ابقت الفارق بينه وبين وصيفه الامعري خمس نقاط حيث اصبح رصيد بلاطة 36 نقطة. بلاطة لم يقنع هجوميا رغم سيطرته ميدانيا على معظم فترات اللقاء وهذا كان متوقع فهو الاجهز فنيا ولعب على ارضه وبين جماهيره ولكن اداء الفريق النابلسي لم يقنع خاصة في الشوط الاول الذي انتهى سلبيا ولنم يستطع بلاطة خلق فرص حقيقية امام مرمى الثقافي ، وفي الشوط الثاني تحسن مردود بلاطة هجوميا بعد دخول ابو وردة وليث خروب فزاد الضغط على دفاع العنابي الذي بدا متماسكا للغاية وشكلت الركنيات والركلات الحرة خطورة على المرمى الكرمي بسبب اجادة لاعبي بلاطة لضربات الراس ومرت اكثر من كرة خطرة بسلام على حارس الثقافي الفاخوري الى ان جاءت الضربة القاضية في اخر دقيقة من عرضية ترابين امام المرمى انقض عليها ابو وردة وزرعها براسه في حلق المرمى مطلقا الفرحة العارمة على المدرجات ومانحا فريقه اغلى ثلاث نقاط في الدوري وكان من المهم لبلاطة الفوز خاصة بعد خسارة الامعري. بلاطة ظل متصدرا واثقا بهذا الفوز ولكن على المدرب ابو الطاهر مراجعة اكثر من امر ، اولا تركيز لاعبيه الهجومي الذي بدا غير مقنع امام الثقافي رغم السيطرة الميدانية السلبية وثانيا العصبية التي ظهر عليها اكثر من لاعب بدليل خروج ليث خروب بالبطاقة الحمراء في اخر الوقت وهذا مؤشر غير جيد يجب العمل على تصحيحه ، ولكن الامر المؤكد ان مفتاح اللقب كما قلنا سابقا بيد بلاطة فاي فوز يحققه الفريق يقربه اكثر من تحقيق اللقب الغالي وينظر الان بلاطة لكل مباراة على انها بطولة من اجل الفوز بها والاقتراب اكثر واكثر من هدفه المنشود وهذا ممكن بفضل التركيبة المميزة من اللاعبين الموجودين حاليا. الثقافي خرج بعيون دامعة لانه كان قريب من خطف نقطة بدت مستحقة بالنظر للعمل الجماعي والدفاعي المميز الذي اظهره رفاق معاذ مصطفى طوال الشوطين حيث صعبوا المهمة على بلاطة بتضييق المساحات والدفاع المحكم فمنعوهم من خلق فرص حقيقية مواجهة للمرمى ، كما ان العنابي كان بامكانه خطف اللقاء في اوله واخره حيث اضاع خويلد وابو شكيب الواعدان فرصتين ولا في الاحلام امام مرمى بلاطة . والامر المرير لجمهور الثقافي ان الفريق مرة جديدة لم يحافظ على النتيجة الجيدة له في الوقت القاتل ففي هذا الدوري تكرر هذا الموقف كثيرا وهي استقبال الفريق لاهداف متاخرة حرمته من نتائج جيدة وظل الثقافي برصيد 15 نقطة في وضعية صعبة ولكن ممكنة من اجل ضمان البقاء والامر يتطلب مواصلة هذا الاداء الجماعي والرجولي الجيد ولكن مع تطوير في الجانب الهجومي والذهني لان المباريات المقبلة مهمة ومصيرية .
