بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى (( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض))

                                                                              صدق الله العظيم

من منطلق الحرص الوطني والمسئولية الرياضية وتقديرا منا لحساسية وخطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني عامة والحركة الرياضية خاصة وحاجتنا الماسة لرص الصفوف ووحدة الكلمة والعمل بروح الجماعة والفريق الواحد على قاعدة خدمة المصلحة الوطنية والأهداف الرياضية النبيلة وتأكيدا على سعينا المتواصل والدؤوب للمحافظة على وحدة عمل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والمنتخب الوطني نود توضيح موقفنا بخصوص التصريحات المغلوطة التي صدرت عن الدكتور احمد اليازجي وكيل وزارة الشباب والرياضة بحق المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم وبحق عضو الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وأمين الصندوق / جمال زقوت ، التي تم إثارتها في وسائل الإعلام:

   إن المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم هو سفير لفلسطين وممثلنا في المحافل العربية والأسيوية والدولية وهو أهل لهذا التمثيل بشهادة الجميع ولم يكونوا تجار شنطة يوما من الأيام وأن مشاركاتهم الخارجية ليست رحلات سياحة واستجمام كما ونؤكد أن السيد / جمال زقوت هو موظف بوزارة الشباب والرياضة بدرجة مدير وليس بحاجة إلى درجة مدير كما ذكر الدكتور اليازجي وهو منضبط في عمله بوزارة الشباب والرياضة وكان مديرا لمديرية الشباب والرياضة بالمنطقة الوسطى وتم تكليفه بكتاب رسمي من السيد الوكيل بالإشراف والتنسيق بين الاتحاد والوزارة لمدة ثلاثة أعوام فقط .

ونظرا لتضرره وتجميد درجته الوظيفية طلب العودة لممارسة عمله السابق بالوزارة وأرسل الاتحاد كتاب رسمي للوزارة يطلب منهم عودته لعمله السابق كمدير لمديرية دير البلح أو تسكينه على إحدى الدوائر الرياضية.

   ونؤكد أن السيد جمال زقوت لم يرافق المنتخب الوطني منذ أكثر من عامين وان الاتحاد الفلسطيني لم يطلب من وزارة الشباب والرياضة أي إجازة مفتوحة للسيد جمال زقوت وإنما تم طلب إجازة لمدة أسبوع لحضور دورة للاتحاد الدولي لكرة القدم في البحرين في نوفمبر الماضي وذلك لمسئولي المالية في الاتحادات الأعضاء.

كما طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إجازة لمدة أسبوع في فبراير الماضي للسيد زقوت للسفر إلى الأردن لعمل الترتيبات اللازمة لاستقبال وحجز فنادق وملاعب للفريق السنغافوري ولمنتخبنا الفلسطيني والحكام والمراقبين كون هذه المباراة بيتيه لفلسطين وهذه الإجازة للعمل وليس للترويح وشم الهوى وللأسف تم رفض الإجازة ولم يسافر.

وأخيرا نقول للدكتور احمد اليازجي وكيل الوزارة أن يثبت ادعاءاته ونحن على استعداد لتشكيل لجنة للتحقيق في الأمر لأنه يمس سمعة فلسطين والمنتخب الوطني الذي نأمل منه دائما أن يكون خير سفير لفلسطين ويقدم ما يليق بتضحيات وصمود شعبنا الفلسطيني.

                                              الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم 19/3/2006م