القدس- وكالة بال سبورت/ اقام نادي دلاسال القدس احتفالا كبيرا بمناسبة تحقيق فرقه الرياضية لكرة السلة، الفتيات والناشئين والاول المصنف، انجازات متميزة وغير مسبوقة خلال العام  المنصرم 2005،  وقد حضر الاحتفال بالاضافة الى اللاعبين المكرمين وعددهم 42 لاعبا ولاعبة ، افراد عائلاتهم وكذلك رئيس واعضاء مجلس ادارة نادي دلاسال القدس واعضاء الهيئة الادارية واللجان العاملة والهيئة العامة بالاضافة الى رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة مندوب اللجنة الاولمبية عماد عكة ومحمد زيادة عن لجنة القدس المساندة لكرة السلة، وكذلك الدكتور سليمان الربضي مدير مؤسسة الفرير في القدس واعضاء ادارتها والاخ جورج عبسي مسؤول مؤسسات دلاسال في منطقة الشرق الاوسط، وكذلك حضر الحفل العديد من رؤساء واعضاء الاتحادات والاندية الرياضية الفلسطينية ومدير وكالة وشبكة بال سبورت احمد البخاري مندوبا عن الاعلام الرياضي وحشد كبير غصت به صالة الاحتفالات بمدرسة الفرير في القدس.

وقد تميز الاحتفال بشكل ملفت للانتباه حيث التنوع والجمال في الفقرات والاسلوب غير التقليدي في اخراج البرنامج حيث استعمال العديد من تقنيات الصوت والاضاءة والصورة والذي ساهم في اضفاء نكهة متميزة على برنامج الاحتفال.

وقد بدء الاحتفال بدخول موكب اللاعبين المكرمين ال 42 وسط تصفيق الجمهور الحاضر وعلى انغام موسيقى خاصة عزفتها الفرقة الفنية في مدرسة الفرير القدس وقد ارتدى اللاعبون  اوشحة صفراء تحمل شعار النادي والعلم الفلسطيني. ومن ثم عزفت الفرقة النشيد الوطني الفلسطيني. ورحب عريف الحفل روجيه هزو بالحضور شاكرا جميع من ساهم في اخراج البرنامج وكذلك كل من دعم النادي خلال عام 2005،  ومن ثم القى نائب رئيس مجلس الادارة ميشيل بحبح كلمة النادي وجه من خلالها الشكر للاعبين الذين شاركوا في عام 2005 في عشر بطولات حققوا في تسع منها المركز الاول وفي واحدة المركز الثاني، وحثهم على مزيد من العطاء ووجه لهم التحية لكونهم يعكسون الوجه الحضاري للرياضة الفلسطينية في مشاركاتهم الخارجية وكونهم حققوا انجازات ليس فقط من خلال النتائج بل ايضا من خلال التحلي بالاخلاق والانضباط وحسن التصرف. وبعد ذلك قدمت مجموعة من الاطفال فقرة دبكة تلاها تقديم واجب الشكر لكل الداعمين لانشطة النادي لعام 2005 حيث قدم كل من رئيس النادي اسكندر كتاب ود. سليمان الربضي علب مخملية تحمل شعار النادي وكلمات الامتنان والشكر للمؤسسات الداعمة والتي كان لها دور متميز في دعم انشطة النادي، وكذلك تم تكريم الصحافة الرياضية وفي مقدمتها وكالة بال سبورت والصحف الثلاث القدس، الايام والحياة الجديدة على تميزها في ابراز انشطة كرة السلة خلال عام 2005، كما وقدم عماد عكة مندوبا عن رئيس اللجنة الاولمبية شعار اللجنة الى رئيس النادي اسكندر كتاب كما وقدم محمد زيادة مندوبا عن لجنة القدس المساندة لكرة السلة شعار تقديري تسلمه نائب رئيس النادي. والقى د. سليمان الربضي كلمة ابرز من خلالها اهمية نادي دلاسال القدس في دعم المجتمع المحلي واهمية الدور التطوعي الذي يقوم به جميع افراده، كما والقى رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة كلمة اكد من خلالها على اهمية تكريم المتفوقين وتمنى للاعبين التوفيق والنجاح في انشطتهم المستقبلية. وقدمت الفرقة الفنية بقيادة فريدو هزو عدة اغنيات نالت على اعجاب الحاضرين واضفت على الاحتفال رونقا خاصا.

واما فقرة تكريم اللاعبين واللاعبات فقد تميزت بشكل لافت حيث تم عرض صورة كبيرة لكل لاعب على شاشة عرض ضخمة وترافق ذلك مع انغام لموسيقى متميزة تليق بمناسبات التكريم خلال توجه كل لاعب لاستلام هديته. فقد قام عضوي مجلس الادارة شاكر خوري وهاكوب بانيان بالاضافة الى الاخ جورج عبسي والاخ رفائيل جونزالس من مؤسسة الفرير وكذلك رئيس اتحاد السلة عماد عكة بتقديم الهديا التقديرية للاعبين واللاعبات وهم:

فريق الناشئين: يحيى برقان ومالك غبريس وعمرو نوفل ومحمد الكرد وسري عامر وطارق سلفيتي وجورج زيدان ووسام بيطار وتيلي رفيدي وهادي عكة بول بطارسة ومدرب الفريق عمار نوفل.

فريق الفتيات: لونا سوداح وليديا خوري وسهير زلاطيمو وجين بحبح وجولي ابو غرفة ونتلي شاهين وميشلين منصور ونيفين زعمط وميرا كرياكوس وغدير صابات وماجي حويلة واللاعبة هولي جيمز ومدرب الفريق وسام زعمط

الفريق الاول المصنف: طوني سابيلا وفارس عامر وحنا سهواني ولويس سوداح وعيسى مجلطون وعيسى قسيسية وثائر قواسمي وحسان عوض ومهدي عيد وفادي يغمور وتوفيق روبرت رفيدي وعمار نوفل ومحمد همار وامير شاهين وتوفيق ريتشارد رفيدي وجوني اسحق ومحمد بشير وايلي نصراوي ومدرب الفريق جورج اسطفان.

   وفي نهاية الاحتفال قام ضيوف الشرف بتقطيع كعكة الاحتفال التي حملت شعارا كبيرا لنادي دلاسال القدس وتوجه الحضور لتناول الحلويات والمرطبات وقدموا التهاني للاعبين واعضاء الادارة على هذه الانجازات الكبيرة والتي حقا يسجلها نادي دلاسال في تاريخه بحروف من ذهب، ويضيفها الى انجازاته المتراكمة على مدى العشرين سنة الماضية.