اريحا- كتب احمد البرهم/ حسن بزلميط اسم ساطع في سماء رياضة الفروسية واستحق رئاسة "الاتحاد" لجهوده الجبارة والمخلصة في احداث النقلة النوعية الجيدة لهذا اللون الجميل الساحر من الرياضات على امتداد الساحة الوطن.
فمنذ وطأت قدماه ارض الوطن تابع هذا الفارس مسيرته النضالية، فأخذ على عاتقه لمْ شمل الاسرة الرياضية للفروسية، ونجح في ذلك ايما نجاح فأسس الاتحاد بيت الفرسان ليحتكم الجميع للوائح والانظمة والقوانين واجه صعوبات كثيرة قبل ان يحقق ذلك، تغلب عليها بفضل انتمائه الحقيقي والكبير لهذا الوطن، وايمانه العميق بضرورة تقديم التضحيات في سبيل الوصول للاختراق، فوجد التأييد والمساندة والتي كان لها شأن كبير في الدعم المعنوي له ولرفاقه لمواصلة مسيرة العطاء والبناء حتى تحقق المراد وتوجت جهودهم بتحقيق الانجاز الاكبر والمتمثل بالحصول على عضوية الاتحادين العربي والدولي للفروسية.
الجهد المضاعف الذي يبذله البزلميط في سبيل الارتقاء بمستوى فرسان فلسطين من خلال المشاركة في البطولات والدورات خارج حدود الوطن وداخله يجب الوقوف عنده كثيرا.
هذا الفارس العملاق يوظف كل طاقاته وخبرته في هذا المجال رغم الامكانيات المتواضعة وبتوجيهات ودعم فارس الفرسان سامي مسلم المؤسس والداعم الحقيقي للعديد من الانشطة الرياضية والمجتمعية، الامر الذي جعل رياضة الفروسية بسحرها وجمالها تتفوق على الكثير من الالعاب الرياضية واتحاداتها والاطول عمرا دون تحقيق الانجازات المطلوبة كما فعل اتحاد الفروسية واخذ مساحة جيدة على الخارطة الرياضية العربية والدولية.
يعشق هذا الفارس رياضة الفروسية بطريقة تدعو للاعجاب والتقدير فالتعامل مع الخيول باعتبارها كائنا بشريا يتطلب مجهودات مضاعفة فالخيل بحاجة الى رعاية فائقة وليس عندها القدرة عن التغيير عن احتياجاتها كما يفعل الانسان مع ذلك نشأت علاقة وطيدة وحميمة بينه وبين الخيل فيتفهم احتياجاته من غذاء ودواء ويوفر له كل سبل العيش الكريم من مسكن وتجهيزات خاصة تسهل طرق التعامل معها وتوفير الامن والحماية لها على مدار العام. وهذا بالتأكيد يتطلب توفير الموارد المالية لتغطية النفقات الكبيرة.
وها هو هذا الفارس النبيل يحرص دوما على تكريم كل من ساهم ويساهم في دعم رياضة الفروسية اليس هو الاحق في التكريم؟
فالاسباب كثيرة التي تؤهل هذا الفارس الكريم لان يكون على رأس قائمة تكريم الشخصيات الرياضية الفلسطينية بل يستحق ان يكون المكرم الاول هذا العام 2005 ودون منافس.