ثلاث سنوات عجاف على ارثوذكسي بيت ساحور، فهل يعود المارد الاحمر بوفاق واتفاق الجميع لمصلحة المدينة
بيت
ساحور- بسام ابو عرة / خسر فريق ارثوذكسي بيت ساحور جميع مبارياته في بطولة الاندية
الارثوذكسية السابعة بكرة السلة التي جرت مؤخرا على صالة نادي العمل في بيت لحم
والتي نظمتها الاندية الارثوذكسية في بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور ومشاركة رام
الله وعمان وتوج فريق ارثوذكسي رام الله بطلا لها وعمان وصيفا وبيت جالا ثالثا
وبيت لحم رابعا وبيت ساحور خامسا وأخيرا.
فريق بيت ساحور شارك في البطولة دون استعداد ،وظهر واضحا من خلال المستويات الضعيفة
التي قدمها الفريق الساحوري، ولم يكن الفريق جاهزا للبطولة، خاصة انه لم يخض أي
لقاء قبل البطولة وبعد انتهاء الدوري الممتاز وثبت نفسه بالدوري " بطلوع
الروح كما يقال ".
"ولأن العتب على قدر المحبة " نريد لفريق ونادي
بيت ساحور العودة لأمجاده التي طالما تغنينا بها من خلال مستواه الكبير ومبارياته
القوية مع معظم الاندية والتي اصبح يومها عقدة للعديد من الاندية في فترة العصر
الذهبي للنادي، واصبح مهاب الجانب من اندية الدرجة الممتازة الذين كانوا يحسبون له
الف حساب، وزد على ذلك القاعدة الجماهيرية الكبيرة والمميزة التي كانت لا تكل ولا
تمل وتزحف خلفه في حله وترحاله ،كل ذلك ادى بالفريق الى التالق وحجز موقعه بين
اندية المربع الذهبي.
هذا التألق ذهب ولم يعد، واصبح الفريق في موقف
حرج وصعب لافتقاده للروح التي كان يتمتع بها الفريق، واصبح عكس ذلك يلعب دون روح ،
واذا بقي الحال على ما هو عليه فان الفريق
سيكون معرضا بشكل كبير للهبوط لاندية الدرجة الاولى في الدوري المقبل.
فنادي بيت ساحور يضم كوكبة من الاداريين
المميزين الذين يستطيعون العودة بالفريق الى مكانه الطبيعي اذا تم لم الشمل بين
الجميع ، فالنادي بحاجة ماسة لكل الكفاءات السلوية في المدينة ،ويجب الابتعاد عن
المناكفات الحزبية او العائلية او الشخصية لان بيت ساحور تستطيع ان تتسع الجميع في
بوتقة واحدة موحدة بعيدا عن أي شيء اخر .
لا بد هنا من ذكر جوزيف بنورة الاب الروحي لكرة السلة الساحورية
وفرح قمصية بحيث لم نعد نرى نشاطهما المعتاد كما في السابق، واين رجل الاعمال رائد
ابراهيم الداعم الكبير للفريق والذي كان دوما خلف الفريق .
فاين البطولات التي كان النادي ينظمها دوما وبالذات للفئات العمرية
المختلفة واين بطولة الميلاد السلوية خاصة في ظل وجود صالة رياضية مغلقة وقانونية
للنادي قل نظيرها ، فهل يعقل ان تتوفر الصالة ويغيب الفريق؟؟
ثلاث سنوات عجاف مرت على النادي ، فمتى سيعود
المارد الساحوري لمكانه الطبيعي والمعهود في السلة الفلسطينية؟