الفوز على برشلونة أبرز أمنيات مورينيو في العام الجديد
كشف المدير الفني البرتغالي لريال مدريد الإسباني جوزيه مورينيو عن أبرز أمنياته التي يأمل أن تتحقق في العام الجاري 2012 ، ونقلت صحيفة "ماركا" المقربة من ريال مدريد عن مورينيو (12) أمنية يتمنى تحقيقها المدير الفني المثير للجدل خلال العام الجديد.
وتنوعت الأمنيات بين الفوز والحفاظ على القوة واستعادة عدد من اللاعبين لمهاراتهم، إلى جانب عدم دخوله في حروب كلامية مع الفرق الأخرى.
وكانت الأمنية الأولى لمورينيو هي اللعب بفعالية أكثر ضد برشلونة وتحقيق الفوز عليه، حيث إن مورينيو لم يذق طعم الفوز على برشلونة سوى مرة واحدة وكانت في نهائي كأس ملك إسبانيا الموسم الماضي.
وعبر مورينيو في أمنيته الثانية عن أمله في استمرار المنافسة بين مهاجمي فريقه الفرنسي بنزيمة والأرجنتيني هيغواين، الأمر الذي منح فريق مورينيو هجوما قويا ومعدلا تهديفيا رائعا.
وكانت الأمنية الثالثة لمورينيو عودة اللاعب الألماني مسعود أوزيل لمستواه المعهود الذي غاب في غالبية مباريات العام الحالي.
وتمنى المدير الفني لريال مدريد في الأمنية الرابعة أن يجد حلولا للمشاكل الدفاعية التي يعاني منها فريقه خصوصا في ظل إصابة مواطنه كارفاليو إلى جانب إمكانية التعاقد مع ظهير أيمن جديد للفريق.
وتضمنت الأمنية الخامسة الحفاظ على المعدل التهديفي لريال مدريد في المباراة الواحدة والذي يبلغ (3.5)، مع العلم أن الريال سجل هذا الموسم أهدافا كثيرة جعلته الأقوى هجوماً في الدوري الإسباني هذا الموسم.
وكانت الأمنية السادسة هو استعادة النجم البرازيلي كاكا مستواه المعهود حيث لم يقدم كاكا المأمول منه لريال مدريد.
وأعرب مورينيو في أمنيته السابعة أن يستفيد ريال مدريد من مهارات وإمكانيات الأرجنتيني أنخيل دي ماريا الذي يعد أفضل صانع ألعاب في الدوري الإسباني، بشكل أكبر في المباريات المتبقية لهذا الموسم.
أما الأمنية الثامنة فكانت لمورينيو هي طريقة لعب مجدية تتضمن اللعب بإيقاع سريع والضغط على حامل الكرة أسوة بما يقوم به غريمه التقليدي برشلونة.
وطلب مورينيو في أمنيته التاسعة أن يستمر لاعبه كاليخون الذي يعد من ألمع مواهب ريال مدريد هذا الموسم، وزميله نوري شاهين على نفس النسق الذي يقدمونه وأن يتم استثمار كل مواهبهم لمصلحة الفريق، خصوصا شاهين الذي لم يقدم حتى الآن ما هو مـأمول منه.
وأعرب مورينيو في أمنيته العاشرة ألا يدخل في حرب كلامية مع الفرق الأخرى وخصوصا منافسه برشلونة ومدربه غوارديولا أو حتى لاعبي برشلونة.
وتمنى مورينيو في الأمنية الحادية عشرة أن يتوج بأحد الألقاب هذا الموسم خصوصا وأنه يحارب على أكثر من جبهة في الدوري المحلي وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.
واختتم المدير الفني لريال مدريد أمنياته بالأمنية الثانية عشرة وهي نسيانه فكرة العودة للتدريب في الدوري الإنكليزي، وعدم التصريح بذلك مجدداً، مؤكدا أن تصريحاته في هذا الخصوص ترجمت بشكل خاطئ.