القدس- وكالة بال سبورت/ الواثق من نفسه ومن منتخبه ولجانه التدريبية والفنية وأعضاء مجلس أدارته، بلغة الواثق أكد رئيس اللجنة البارالمبية الفلسطينية أكرم عكة أن أبطاله سيقفون على منصات التتويج في آولمبياد لندن 2012 كما فعلوا في الدورة العربية بالدوحة حين أستطاعوا العودة بذهبية وفضية و4 برونزيات في العاب القوى ولعبة كرة الهدف للمكفوفين وتأهل المنتخب بالرغم انها المشاركة الاولى له الى الدور الثاني، ولكي يتم أعادة ها الانجاز في الاولمبياد، على آولي امر الرياضة الفلسطينية العمل حل المشاكل التي تعاني منها اللجنة الباراولمبية وتهدد بقاءها واستمراريتها وهي الحاجة للدعم المالي وبصورة فورية، وفي هذا اللقاء مع رئيس اللجنة البارأولمبية أكرم عكة نطلع على الأنجاز الذي تحقق في الدوحة وماذا ينتظرنا في لندن.

ما هي العوامل التي ادت لتحقيق هذا الانجاز الكبير في الدوحة؟

بداية ان التوفيق من الله سبحانه وتعالى والعزيمة والاصرار والانتماء لفلسطين عناصر مهمة ادت الى حفز المشاركيين على ان يقدموا كل الطاقات بالاضافة للجهود المشكورة للمدربين.

لقد كان لزيارة الرئيس ابو مازن واللواء جبريل الرجوب للبعثة والتقاءهم بأعضائها أثر كبير في تحفيزهم وشحذ هممهم مما ادى للوصول لمنصات التتويج والحصول على ارقام تأهيلية في اولمبياد لندن 2012.

ما حقيقة مشاركة لاعبين من اخوتنا داخل الخط الأخضر ؟

ان فلسطينيو الداخل وكما اؤمن هم جزء وطني اصيل من الشعب الفلسطيني وكنت اتمنى حقيقة ان يضم الوفد بعضا منهم ولكن للأسف لم يشارك ايً منهم في الوفد البارالمبي وذلك لظروف لوجستية خارجة عن ارادتنا وان شاء الله سوف يشاركوننا في اي بعثة تسمح الظروف لمشاركتهم ومن المستهجن حديث البعض عنهم بصورة غير وطنية وغير حقيقية حول هذا لموضوع، وللجنة معايير ثابتة لاختيار المشاركين في البعثات تعتمد على المهنية الفنية والادارية.

هل لك ان تضعنا في صورة الاشكاليات مع اعضاء اللجنة في غزة؟

شكرا لتطرقكم لهذا الموضوع والذي اود ان أتحدث به بصراحة وخاصة بعد ان كثر الحديث عنه وكثرت المراجلات الاعلامية بخصوصه.

حيث ورد لنا عدة كتب من رؤساء الاتحادات البارالمبية في غزة تتضمن الكثير من الشكاوي والاعتراضات على اداء اعضاء اللجنة في غزة وخاصة التجاوزات الادارية والفنية فيما يخص المدير الفني هناك وعدم اكتراث اعضاء اللجنة بهذه التجاوزات وقمنا من طرفنا الطلب منهم تصويب الاوضاع والعمل يصورة مهنية اكثر دقة وشفافية، وكما تعلمون فان البعد الجغرافي والأوضاع السياسية التي نعيشها كفلسطينيين ما بين الضفة وغزة القت بظلالها في هذا الموضوع وبدلا من الاصلاح قاموا بجحب الثقة عني كرئيس اللجنة واعضاء الضفة وهذا امر غير قانوني لانهم لا يملكون النصاب القانوني لمثل هكذا قرار فعددهم خمسة بينما اعضاء الضفة ستة بالاضافة الى ان اعضاء الضفة هم منتخبون بطريقة ديمقراطية سليمة بينما اعضاء غزة معينين من قبل وزارة الشباب والرياضة هناك، والاكثر من ذلك ان رؤساء الاتحادات واعضاء الحركة البارالمبية من مدربين ومنسقسن ولاعبين غير موافقين على قرارهم واكبر دليل على ذلك مشاركتهم في البطولة العالمية في الشارقة والبطولة العربية في الدوحة، وعندها اتخذنا قرار باعفاء المدير الفني ماهر راضي من منصبه وركزنا على الوحدة وعلى اصول العمل الوحدوي كجسم وطني ونحن الآن بصدد تشكيل لجنة لتسيير عمل اللجنة في غزة من أشخاص مهنيين وطنيين وشرفاء حتى انتهاء الدورة البارالمبية الحالية في عام 2012 وبعدها يجب ان يتم عمل انتخابات ديمقراطية في الضفة وغزة والله الموفق.

ما ثمرة زيارتك الأخيرة للصين؟

لقد شاركت باجتماعات الجمعية العمومية للجنة الدولية البارالمبية في بكين والتقيت برئيسها السير فيليب كريفن الذي ابدى تفهم عميق للمطالب الفلسطينية ووعد بمساعدتنا، كما ألتقيت برؤساء الاتحادات الدولية وبرؤساء اللجان البارالمبية الوطنية للكثير من دول العالم، ونسجنا علاقات جيدة سوف تعود علينا بالنفع الكثير، وناقشنا أيضا مشاركتنا في أولمبياد لندن 2012.

اللجنة في سطور

تأسست اللجنة البارالمبية الفلسطينية في العام 2007 وهي هيئة مستقلة ذات شخصيه اعتبارية بعضويتها باللجنة البارالمبية الدوليه، ومقرها الدائم في القدس وفقا للنظام الداخلي ، ومن أبرز أهدافها دمج المعوقين في المجتمع، وتطوير رياضة المعوقين لجميع الإعاقات ( حركية – سمعية – بصرية – تخلف ذهني – صعوبات تعليمية ) ، والعمل على إنشاء أندية خاصة برياضة المعوقين وتطوير القائم منها، وتنظيم كوادر رياضية ومدربين مصنفين مؤهلين لرياضة المعوقين، وتوفير الاحتياجات الرياضية الخاصة برياضة المعوقين، وتشكيل المنتخبات الوطنية والإشراف عليها وعلى برامج تطويرها و إعدادها لتمثيل فلسطين في المستويات الاولمبية والدولية و الاقليميه و العربية ، وللجنة صفحة الكترونية على الشبكة العنكبوتية ويمكن زيارتها من خلال العنوان التالي: www.npcpalestine.ps

كلمة اخيرة

بودي ان اتقدم بوافر شكري وزملائي بالاتحاد من أداريين ولاعبين وفنيين للاخ الرئيس ابو مازن واللواء جبريل الرجوب لزيارتهم لنا خلال الدورة العربية بالدوحة، ومساندتنا ودعمنا وكذلك لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الفلسطينية ولكادر اللجنة البارالمبية وللمدير الفني الاخ ثائر دراغمة وللمدربين والمنسقين والاداريين وخاصة الرجال من قطاع غزة حيث كان للتكاتف والتفاهم بين الجميع الاثر الكبير في تحقيق الانجاز.

وأعد كل محبي وعاشقي اللجنة الباراولمبية الفلسطينية أن الأرادة الفلسطينية ستبقى شامخة في الاولمبياد كما في الدورة العربية، وسنقف بآذن الله على منصات التتويج وسيعزف النشيد الوطني الفلسطيني ويرفع العلم الفلسطيني وسيعود أبطالنا موشحين بالذهب والفضة والبرونز آنشاء الله.