دورا- نادر سليمان/ تتجه الأنظار مساء الخميس المقبل صوب مدينة دورا حيث الحدث الرياضي المنتظر والذي يتمثل باللقاء الودي بين المنتخب النسوي الياباني بطل كأس العالم للسيدات والمنتخب النسوي الفلسطيني والذي يمر بمرحلة إثبات الذات على الصعيدين العربي والآسيوي.
وتستعد بلدية دورا لإنجاح هذا الحدث على الصعيد التنظيمي مثلما نجحت في اختبارات سابقة وعلى رأسها الكرنفال الشهير في افتتاح استاد دورا الدولي والحضور القياسي للجماهير والذي بلغ أكثر من عشرين ألف متفرج خلال اللقاء الذي جمع الأولمبيين الإيطالي والفلسطيني .
وتعتبر زيارة المنتخب الياباني إلى فلسطين هي الأولى لمنتخب جماعي يحمل لقب بطولة عالمية كبرى.
وتحمل هذه الزيارة للوفد الياباني والتي سيخوض خلالها مبارتين الأولى على استاد دورا في 20 الجاري والثانية على استاد نابلس يوم 22 منه ثلاث رسائل، الأولى سياسية تحمل في طياتها تضامن الحكومة والشعب الياباني مع قضايا شعبنا العادلة، وثانيها اجتماعية وتحمل مدلولاً على تثبيت مكانة المرأة ودورها الريادي في المجتمع، وثالثها رياضي لزيادة الاحتكاك والاستفادة من المدرسة اليابانية في كرة القدم وهذا ما تحدث به اللواء جبريل الرجوب خلال لقاءاته بالفعاليات الرياضية قبل أيام في محافظة الخليل.
بلدية دورا من جانبها بدأت بالتحضير مبكراً لهذا الحدث وقد أصبح لدى طاقم البلدية والمجلس البلدي الخبرة في تنظيم مثل هذه الأحداث ولعل الشاهد الأكبر على ذلك الدور الريادي التي قامت به خلال افتتاح استاد دورا الدولي في حزيران الماضي، وتعكف البلدية في الوقت الحالي لإعداد اللجان العاملة والمتطوعين لحشد جماهيري كبير والتركيز على حضور العنصر النسوي، فقد أعلنت إدارة الاستاد برئاسة وليد السويطي بأن الواجهة الجنوبية للمدرج ستكون مخصصة للنساء بينما ستخصص الواجهة الشمالية الغربية الرجال وستوجه الدعوات للمؤسسات الرسمية والفعاليات المختلفة خلال هذا الأسبوع .
وتحظى المباراة بأهمية كبيرة لدى سكان مدينة دورا التواقين لمشاهدة المنتخبات الكبرى على أرض مدينتهم .
وستشكل وحدات الإنارة والتي تم نصبها قبل أيام في الاستاد إضافة أكثر من رائعة حيث تم تركيبها حسب مواصفات الفيفا وسيتم إنارتها خلال مباراة اليابان والمنتخب النسوي .