القدس- تقرير وكالة بال سبورت/ فيما تتواصل زيارات نجوم برشلونة والريال الى "اسرائيل"، ويجوبونها طولا وعرضا، بدعوة وبغطاء من منظمات انسانية ، تعنى بالأطفال الفلسطينيين وتهتم بهم، وطبعا تروج للسلام فيما بين الشعوب وتطبيع العلاقات رياضيا فيما بين أطفال فلسطين وأسرائيل، ويسضيفون نجوم عالميين سواء على الصعيد الرياضي أو الفني في زيارات يكون العنوان الرئيس فيها زيارة أسرائيل والألتقاء مع مسؤليها وأخذ الصور التذكارية معهم، ومن باب المجاملة ممكن ان يلتقوا مع موظف صغير من الجانب الفلسطيني، أو لا يكون ذلك ممكنا بدعوى "ضيق الوقت لدى الزائر"، وطبعا موضوع ضيق الوقت يكون بالأساس حين الالتقاء مع الجانب الفلسطيني ويكون هناك سعة كبيرة من الوقت في زيارات الطرف الأخر.

وأخر تقليعة كانت زيارة النجمة الكولومبية - اللبنانية الأصل شاكيرا التي زارت إسرائيل برفقة صديقها مدافع نادي برشلونة الأسباني جيرارد بيكيه الذي زار حائط البراقوالذي يدعوه اليهود بـ "حائط المبكى" في القدس المحتلة، وعدد من المواقع الآثارية في المدينة.

وأعتبرت أن الدولة العبرية هي "أم الحضارات والروحانية"، فيما أكدت على أهمية التعليم لتحقيق الاستقرار والسلام في العالم.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن شاكيرا قولها في افتتاح المؤتمر الرئاسي الإسرائيلي "مواجهة الغد" في القدس المحتلة، إن "التعليم هو الاستراتيجية الأفضل للاستقرار والسلام في العالم"، مضيفة أن "على العالم العمل كفريق واحد للفوز في مباراة التمييز العنصري".

وبعد تقديمها من قبل الرئيس الاسرائيلي شيمعون بيريز كسفيرة للنوايا الحسنة، شكرت شاكيرا الأخير وقالت إنها "سعيدة لكونها في إسرائيل الأرض التي هي أم الحضارات والروحانية منذ زمن".

وركزت شاكيرا التي تشارك في المؤتمر باعتبارها مؤسسة ورئيسة المنظمة الأميركية غير الحكومية التي تهتم بتوفير كافة حقوق الأطفال في الحصول على التعليم، "حافى القدم"، على أهمية التعليم العالمي قائلة إن "القرار الأكثر أهمية الذي يمكن للناس اتخاذه من أجل غد أفضل هو تعليم الأطفال".

في هذا الصدد وفي هذا الموقف لا بد من الأشادة والترحيب وتوجيه الشكر للقائمين على جمعية برج اللقلق داخل أسوار البلدة القديمة من القدس الذين رفضوا استقبال شاكيرا وصديقها بيكيه، كون الزيارة لم تتم يالتنسيق والأشراف من أصحاب الأرض وحاولوا الدخول من النافذة وليس من الباب، لهؤلاء المحافظين على أرض البرج التحية والفخر والأعتزاز.