طولكرم –منتصر العناني/ ممارسات الإحتلال في بلدة فرعون في محافظة طولكرم تجعل منملاعبنا رهينة شبح التهديد الدائم والتوقف عن ممارسة النشاطات وكذلك العمل على إستمرارية البناء لأستكمال المشروع , هذا ما حصل في ملعب بلدة فرعون المتنفس الوحيد لرياضيي هذه البلدة , بعد الإخطارات المتواصلة بجرف هذا الملعب جعلَ من رياضييها التوقف بعض الشيئ من ممارسة نشاطاتهم والحد منها مماأثر على نتائجهم , والسبب التهديد المستمر للإحتلال بوقف إستكمال مشروع الملعب الذي ساهمت وزارة الشباب والرياضة بقسم كبير منه ولكن دخول معترك الإعتراض وتوقيف محامي لأجل ذلك أمام الإحتلال لأغلاق ملف التهديد الدائم للاعبي ورياضيي فرعون ,حتى يتنفسون الصعداء ويمارسون رياضتتهم بالشكل الطبيعي كما هي ,

ويعتبر ملعب فرعون الذي بادر اللاعبون والحريصين في هذه البلدة على تغيير الواقع الرياضي عبر المُطالبات الملحة لتغيير الملعب وإعادة تشييده من جديد للأفضل , وكان لهم بعد معركة طويلة أن يتم التغيير وما ان تم حتى حضرت سلطات الإحتلال وأردادت أن تجرف ما بُني َ , ويبقى السؤال هل سيبقى ملعب فرعون مرهون بشبح ما بين الإنتظار والتهديد بأي لحظة أم تنتهي القضية ليستكمل المشروع وتبدأ رحلة العمل على تنشيط الرياضة بأنواعها في فرعون بدلاً من تشنجها جراء ممارسات الإحتلال الجاثم على صدورهم ,

ويتطلب ذلك عملاً دؤوباً لأنقاذ هذا الملعب وسط مناشدات لأنهاء مشكلته والبدء بتنفيذ المرحلة الثانية ,

يُشار إلى أن ملعب فرعون من الملاعب المميزة ولدى رياضييها الكبار القدرة على إستمرارية النشاط وكذلك إيجاد موقع لناديهم من خلال فرقهم الرياضية على الخارطة ومن خلال إعتماده في المستقبل القريب ليكون محط أنظار الرياضيين وقبلتهم القادمة وإنعاشها في المستقبل القريب