دار السلام - الموفد الإعلامي للإتحاد / بدء المنتخب الوطني مباراته مع نظيره المنتخب التنزاني بطريقة جيدة وقدم اللاعبين اداء جيدا في الشوط الاول بدخولهم اجواء المباراة مبكرا، وبعد صدهم هجمات اللاعبين التنزانين الذين شكلوا خطورة في العشر الدقائق الاولى من المباراة، عندما حاول جابر عزيز ومريشو انكاسا التسديد اكثر من مرة لولا تألق الصيداوي والمدافعين .

وبعد ربع ساعة من اللعب وعبر تمريرة من عاطف ابو بلال الى الشطريت سنحت فرصة رائعة للتسجيل لولا براعة الحارس التنزاني شعبان حسن، وحولها الى مرتدة انتهت الى يمين الحارس الصيداوي ، وبعد الدقيقة السادسة عشرة حاول مهاجمو المنتخب الوطني من تشكيل خطورة على دفاعات التنزانيين ، الا ان مرتدة لمهاجمي تنزانيا تصدى لها هشام الصالحي بامتياز للتحول الى ركلة ركنية ويتصدى لها الحارس.

في الدقيقة الثامنة عشرة ومن ضربة حرة مباشرة حاول سددها ايغيري موريس الى يمين الحارس الصيداوي، وبعدها بدقائق قليلة حاول نفس اللاعب التسجيل من راسية شكلت خطورة على مرمى المنتخب الوطني.

وفي الدقيقة السادسة والعشرين ضغط عتال وكشكش بهجمة انتهت الى يسار الحارس شعبان حسن، واضاف الصالحي وشطريت بهجمة اخرى كاد ان يسجل الاخير من خلالها هدفا رائعا تصدى لها حارس المرمى بامتياز، وفي الدقيقة 30 رد المهاجمين التنزانيين بتسديدة قوية كان لها الصيداوي بالمرصاد، وفي الدقيقة 36 حصل عتال على ضربة حرة مباشرة سددها البهداري صاروخية على بعد سنتميترات قليلة من المرمى ،وبعدها بدقيقة وبعد تمريرة من الصالحي للبهداري تحولت الى راسية تصدى لها الدفاع التنزاني .

وفي بداية الشوط الثاني دخل منتخبنا مهاجما ومحاولا التديد في الدقائق الاولى من عمر الشوط، بينما حاول مهاجمي المنتخب التنزاني الضغط على الدفاع عبر جابر عزيز وموسى مغوس ، وعاود جوما جوبا وموسى مغوش وصنعوا هجمة رائعة تصدى لها الصيداوي بامتياز، لكن كشكش وشطريت في الربع ساعة الاولى من الشوط الاول حولها كشكش الى تسديدة قوية جدا فوق المرمى، اجرى كلا المدربان تبديلاتهما في الشوط الثاني حيث اشرك بزاز جمال علان بدل شطريت ،

وفي الدقيقة الدقيقة سبعين سجل مريشو انكارا هدف التقدم لتنزانيا عبر تسديدة مباشرة على مرمى الصيداوي ،وبعدها حاول منتخبنا الوطني العودة الى المباراة بالعديد من الفرص ، التي شكلت قرص سانحة للتعادل ، كمقا حاول الهجوم التنزاني تعزيز النتيجة لولا تعزيز الفريق باشراك هاني ابو بلال ومحمد جمال ، بينما اجرى التنزانيون الكثير من التبديلات لاضاعة الوقت والحفاظ على النتيجة.

ولم يتمكن المنتخب الوطني تعديل النتيجة الى ان اعلن الحكم التتزاتي نهاية المباراة ، لكن اداء المنتخب الوطني كان جيدا وكانت لديه فرصة كبيرر للتعادل

وحضر الللقاء عدد كبير من الجماهير وصل ال 15 الف متفرج ووسط حضور السفراء العرب والجاليات العربية .