فاز الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في الانتخابات التي جرت في الدوحة على هامش أعمال الجمعية العمومية الرابعة والعشرين للاتحاد الأسيوي لكرة القدم ،وحصل الامير علي بن الحسين على 25 صوتا من مجموع الأصوات في حين نال منافسه الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جوون على 20 صوتاً.

وأكد الأمير علي بن الحسين بأنه سيفي بوعده في ما يتعلق بتنفيذ الشعارات التي رفعها خلال حملته الانتخابية في الأشهر القليلة الماضية.

وقال الأمير علي (34 عاما) "أود في البداية أن أشكر جميع الذين صوتوا لي والذين لم يصوتوا لي، واعدهم بان حالة التغيير التي رفعتها خلال حملتي الانتخابية سأنفذها بحذافيرها".

وأضاف "ترشحت لدعم قطاع الشباب ويجب علينا بناء قاعدة رياضية في آسيا تنافس مستقبلا على البطولات العالمية. أن الدول الأسيوية تبحث عن دماء جديدة تمثلها في الاتحاد الدولي وانا سعيد بانتخابي اليوم".

وانتخب الأمير علي رئيساً للاتحاد الأردني عام 1999 خلفا لشقيقه الملك عبدالله الثاني، كما يرأس اتحاد دول غرب أسيا أيضا الذي أشهر عام 2000.

وكان تشونغ يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي منذ 16 عاما، ومن الأسماء المرشحة لمنافسة بلاتر على رئاسة الاتحاد الدولي ومن هنا كانت أهمية الاحتفاظ بمنصبه.

وشارك في عملية التوصيت 45 دولة من اصل 46 منضوية تحت لواء الاتحاد الاسيوي، في حين استبعدت بروناي من التصويت لوقفها من قبل الاتحاد الدولي، وبات الأمير علي اصغر شخص يتبوأ منصب نائب رئيس الفيفا.