القدس- وكالة بال سبورت/ طالب رضوان الشريف نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة من خلال كتاب رفعه إلى إدارة جمعية الشبان المسلمين في الخليل بوقف عدائية لاعبها كامل صلاح، فبعدما لبى اتحاد الطاولة دعوة الدكتور إياد رمال رئيس نادي سلفيت الرياضي وقام بتصفية الأجواء بين بعض لاعبي كرة الطاولة المعترضين على قرار الاتحاد بخصوص بطولة الضفة الغربية الفردية فوق 30 عام وما واكبها من أحداث , تم التوقيع على عريضة اتفاق بين جميع من حضر ومن بينهم اللاعب كامل صلاح و تمت المصافحة والمصالحة على اعتبار أن مستقبل وتطور كرة الطاولة الفلسطينية لا يمكن أن يتحقق إلا بوحدة الصف الرياضي , علما بان اتحاد الطاولة عالج التصريحات السابقة المتكررة بكل حكمة وعقلانية وكذلك التجاوز المرفوض الذي صدرمن اللاعب كامل صلاح في الجلسة المنعقدة أمام الحاضرين بعد تدخل مباشر من الدكتور حسام بلعاوي مدير مديرية سلفيت الذي شارك في الاجتماع وانهى وسوى الأمر , على أن لا تكرر هذه المغالطات , ولكن عاود اللاعب كامل صلاح بتكرار أخطائه مرة أخرى , واتخذ اتحاد اللعبة قرار بتوقيفه 6 أشهر عن اللعب لمراجعة حساباته , فزادت عدائية اللاعب من خلال تصريحاته وتحديه علنا لاتحاد اللعبة , وقد طالب اتحاد اللعبة إدارة جمعية الشبان المسلمين الوقوف عند مسئولياتها وان لا تتجاهل مشاركة لاعبها وتصريحاته الخارجة عن الروح الرياضية والغير مقبولة فهذه الطريق لا تخدم صلاح على الإطلاق ولا يساعده على حل مشاكله , وأكد الشريف أن من له مظلمة فأبواب الاتحاد مفتوحة ونحن لا نصد احد ونحترم كل من يتقدم باعتراض أو يتقدم بأي نقد ولكن بالطرق الصحيحة وبحضارية ووفق الانظمه المعمول بها , ونحن في اتحاد اللعبة مستعدون للحوار والمناقشة ما دام الأمر يصب في مصلحة اللعبة وتطلعات وطموحات أي لاعب.

وأشار الشريف في الوقت نفسه انه لا يسمح اتحاد اللعبة ولن يقف مكتوف الأيدي أمام ظاهرة التمرد والتحدي بوضع العراقيل أمامه لتحقيق أغراض مكشوفة , وستتخذ إجراءات كفيلة لبتر أي ظاهرة سلبية , مع حرص اتحاد اللعبة المحافظة على علاقاته مع جميع الأندية واللاعبين تحت بند الاحترام والاحترام المتبادل , باعتبار أن اتحاد اللعبة والأندية واللاعبين هم حلقه واحده من ضمن حلقات متصلة كل له حقوقه وعليه واجبات المفروض تنفيذها من الجميع من اجل إصباغ النشاطات بصبغه قانونية وعلى الجميع احترامها , وأكد الشريف أن اتحاد اللعبة يشيد بالتعاون مع جمعية الشبان المسلمين في الماضي ويأمل أن نحافظ عليه معا في الحاضر والمستقبل .