بيت لحم - وجدي الجعفري/ صرح مصدر مسؤول في الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة بما يلي:
تناولت الصحف الرسمية ووكالات الانباء تصريحات لبعض الرياضيين انتقدوا عمل الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة الذي انهى بنجاح اجندته للموسم الثاني على التوالي من بطولات رسمية وغيرها من استحقاقات ، وسط اشادة من جميع الاندية المشاركة والاطر الرياضية الرسمية وعلى رأسهم اللجنة الاولمبية الفلسطينية، واستطاع الاتحاد في غضون سنتين ان يعيد ارتباط فلسطين بالاتحادات العربية والدولية، ويفرد لمشاركته مساحة خاصة صمن الامكانيات المتوفرة للاتحاد التي تساعد على ديمومته واستمرار تواصله مع الاتحادات العربية والدولية.
وردا على ما صرح به المدرب عثمان البديري من تصريحات لبعض وسائل الاعلام فإننا نقول في الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة : بأن الاتحاد نفذ جميع بطولاته وفق الاجندة المحددة للشركة الراعية واللجنة الاولمبية الفلسطينية والتي اعلمنا بها جميع الاندية قبل اطلاق اول فعالية في الموسم وهي بطولة الدوري الفلسطيني الممتاز.
وحتى نبقي مساحة للاندية التي تعودت على تنظيم العديد من البطولات التي ذاع صيتها في الداخل والخارج فاننا تركنا مساحة من الزمن لهذه الاندية لكي تنظم بطولاتها بالتنسيق وتحت اشراف الاتحاد الفلسطيني، وجاءت هذه البطولات لتكمل اجندة الاتحاد بحيث تشكلان معا موسما سلويا معطاء يفيد الرياضة الفلسطينية واللاعبين والاندية وجمهورنا الكريم.
كما ان الاتحاد الذي اسدل الستار عن بطولة الدوري الممتاز ودوري الدرجات الاولى والثانية والثالثة قبل شهر، وها هو قاب قوسين او ادنى من انهاء بطولة كأس السلة في مباراة يلتقي فيها ابداع ودلاسال القدس، وما بطولة الكأس الا حافزا للفرق لتبقى على جاهزية للمشاركة في البطولة الكبرى بطولة انبل بني البشر "الشهداء" الاكرم منا جميعا التي تتصدى لها سنويا سرية رام الله الاولى، والتي تقام تحت اشراف اتحاد اللعبة ايضا.
واننا في الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة تفاجأنا بما قاله الكابتن عثمان البديري، في هذا الصدد، عندما صرح: "ان طريقة التنظيم كان فيها خلل دون مراعاة لنتائج بطولة الدوري".
ولعلمنا ان غالبية الدول تنظم بطولة الكأس بنظام خروج المغلوب من مرة واحدة والذي فتح مجالا لكثير من الفرق المغيبة على الصعيد الرياضي ان تبرز او تحصل على مراكز متقدمة في بطولة الكأس.
اما حقيقة خروج بعض الفرق المميزة من الادوار التمهيدية لبطولة الكأس، فيبدوا ان الزميل البديري لا يتابع المباريات بتسلسل حيث ان الفرق المميزة لعبت مبارياتها في دور الثمانية وانتقلت اربعة فرق منها الى دور الاربعة، وهي ابداع الدهيشة بطل الثنائية وممثل فلسطين في بطولة الاندية العربية بالقاهرة، ودلاسال القدس وصيف بطل الدوري والممثل الاسبق لفلسطين في بطولة الاندية العربية في لبنان، وقلنديا الحصان الاسود في بطولة الدوري الممتاز للعامين الماضيين، والفريق الرابع هو فريق بير زيت وهو فريق استحق العلامة الكاملة في دوري الدرجة الاولى.
وما خروج بعض الفرق المميزة في دور الثمانية الا امر طبيعي بسبب تكافؤ فرص المتبارين حيث ظهرت الندية في لقاء السرية وابداع ولم يحسم اللقاء الا في الدقائق الاخيرة وكذلك دلاسال وحطين انتهى اللقاء بنتيجة متقاربة، وهذا تأكيد على المستويات المتقاربة في البطولة.