حقق المهاجمان المعتزلان روماريو وبيبيتو نجاحات في عالم السياسة,وهما اللذان سبق أن قادا البرازيل لإحراز لقب بطولة العالم في كرة القدم للمرة الرابعة في تاريخها، وذلك في النهائيات التي استضافتها الولايات المتحدة عام 1994.

وحصل روماريو على 150 ألف صوت في الانتخابات التي جرت في مجلس النواب بالكونغرس الاتحادي عن الحزب الاشتراكي البرازيلي.

وكان روماريو سادس أكبر مرشح من حيث عدد الأصوات التي حصل عليها في ولاية ريو دي جانيرو, وسيكون بذلك مشرعا في الكونغرس الاتحادي اعتبارا من يناير/كانون الثاني المقبل, حيث تعهد بتشجيع المشاريع الرياضية في المجتمعات الفقيرة ودعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

أما بيبيتو فكاديخرج من سباق العضوية في الهيئة التشريعية بولاية ريو دي جانيرو حيث حصد أقل من 30 ألف صوت، غير أنه تمكن من دخول الهيئة التشريعية بفضل النتائج الجيدة التي حققها بصفة عامة حزب العمال الديمقراطي الذي ينتمي إليه.

وكان روماريو وبيبيتو من بين عدد قليل من الرياضيين الذين جرى انتخابهم لعضوية الهيئات التشريعية البرازيلية, وذلك من بين أكثر من 20 مرشحا.

في المقابل حصلت السباحة السابقة ريبيكا جوسماو التي حرمت من ممارسة الرياضة مدى الحياة بسبب تناولها المنشطات، على أقل نسبة أصوات حيث حصدت 437 صوتا فقط, علما بأنها كانت تنافس على مقعد في الهيئة التشريعية بولاية برازيليا عن الحزب الشيوعي البرازيلي.

وحصل بطل العالم السابق في الملاكمة أسيلينو فريتاس "بوبو" على نحو 60 ألف صوتفي ولاية باهيا, لكنه لم ينجح في الفوزبعضوية الكونغرس الاتحادي.