مونديال 2010 خال من المنشطات
جاءت نتائج جميع فحوص تعاطي المنشطات التي تم إجراؤها خلال كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا سلبية، كما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ، وتم إجراء 552 للدم والبول قبل انطلاق البطولة وخلال مبارياتها،
وأكد الفيفا بأنه أعلم جميع المنتخبات المشاركة في المونديال أنه يتعين عليها أن تقدم معلومات مفصلة عن أماكن وجود لاعبيه ا والمدة التي يمضيها لاعبو الفريق في التدريب سوية خلال الشهرين اللذين سبقا انطلاق المونديال.
ثم زار مسؤولو الفيفا لمكافحة المنشطات المنتخبات الـ32 المشاركة وأخضعوا لاعبيها إلى فحوص للمنشطات دون إعلام مسبق، وكان ذلك يتم على سبيل المثال خلال الحصص التدريبية أو المباريات الودية. وكان يتم اختيار 8 لاعبين من كل فريق عن طريق القرعة لكي يخضعوا لفحوص المنشطات، حيث أخذ الاتحاد الدولي عينات من 256 لاعباً قبل انطلاق المونديال. وبالإضافة إلى الاختبارات التي أجراها الاتحاد الدولي، قامت الاتحادات الوطنية والمنظمات المحلية لمكافحة المنشطات بإجراء فحوصات أيضاً.
وخلال البطولة، خضع لاعبون للفحوص بعد كل مباراة. حيث تم اختيار لاعبين اثنين من كل فريق عن طريق القرعة ومن ثم قام مختبر معتمد من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في مدينة بلومفونتين الجنوب إفريقية بتحليل نتائج الفحوص.
وقال البروفيسور غيري دفوراك كبير المسؤولين الطبيين في الفيفا "لقد ضاعف الفيفا عدد الاختبارات قبل انطلاق البطولة مقارنة بكأس العالم 2006، حيث لم يسبق على الإطلاق أن خضع اللاعبون لمثل هذه الفحوص الدقيقة والمعمقة قبل المنافسات كما كان عليه الأمر هذه السنة.
وما زاد من إيجابية الصورة كون جميع الفرق أبدت تعاوناً كبيراً. وأثبتت النتائج أنه يمكن في عالم كرة القدم تقديم أفضل أداء دون اللجوء إلى مواد وطرق محظورة".