الخليل – خالد القواسمي/ اطلقت اللجنة الوطنية الفرعية للمخيمات الصيفية في محافظة الخليل العنان لمخيماتها في شتى المواقع والمناطق وفق توجيهات موسى ابو زيد منسق عام اللجنة الوطنية في عموم فلسطين وتأكيده عل أهمية التوزيع الجغرافي ليشمل القرى والارياف والمخيمات ومضارب البدو والمدن لنشر الرسالة الوطنية وتعميمها عملا بتوصيات وتعليمات الرئيس الرمز الراحل ياسر عرفات وكي تشكل المخيمات متنفسا حقيقيا ومدرسة نموذجية للاطفال والطلائع لنهل العلوم وممارسة القيادة وغرس وتعزيز العمل التطوعي ومقاطعة منتوجات المستوطنات تشجيعا للصناعات الوطنية ودعمها وحرصا على خلق أجيال فلسطينية قادرة على حمل الرسالة .
وفي تصريح لصالح جاد الله منسق اللجنة الفرعية أوصى القائمين على مقدرات المخيمات من منشطين ومرشدين وقادة لتنفيذ كافة التعليمات وفق توجهات اللجنة العليا للمخيمات الصيفية لضمان تحقيق الاهداف والخروج بنتائج ونجاحات مثمرة تصب في أقنية الطفل الفلسطيني ورسم البسمة على الشفاه من خلال البرامج والانشطة والالعاب الترفيهية ذات المضمون والاهداف الوطنية.
وحول اعداد المخيمات في المحافظة فقد تجاوز عددها المائة مخيم غطت كافة ارجاء المحافظة واشتملت زواياها على التثقيف الوطني والرياضي والفني والصحي والبيئي والعلمي اضافة لمخيمات تخصصية في مجال الموسيقى والتكنولوجيا والبيئة والعلوم الشرطية والفروسية .
وأعرب جاد الله عن أمله في استيعاب أكبر قدر مكن من الاطفال حيث تشهد المحافظة أزمة حقيقية لضخامة الاعداد والتي أصبحت تشكل مشكلة حقيقة نتيجة اضمحلال عدد المخيمات ما يستدعي الامر الى رفعه للرئيس الفلسطيني محمود عباس ولرئيس الوزراء سلام فياض لزيادة الدعم للجنة الوطنية والقائمين على مقدراتها كي تستطيع القيام بمسؤلياتها لتلبية رغبات وتطلعات اطفال فلسطين تنفيذا لقول شاعرنا الكبير الراحل توفيق زياد عندما قال (واعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك) فهناك الكثير من اطفالنا وفلذات اكبادنا تنسال على وجناتهم حبات من الدمع لعدم مقدرة المخيمات على استيعابهم ما يعني بقائهم متقوقعين في منازلهم ينتظرون بفارغ الصبر ايجاد حلول لتمضية اوقات الفراغ الطويلة فيما هو مفيد .