بيت لحم - عمر الجعفري/كبر الشعب الفلسطيني بالكبرياء العربي فالشعوب العربية كانت ولا زالت هي عمقنا الاستراتيجي ، ولعبت الشقيقة مصر دورا محوريا ورئيسيا في قضية العرب الاولى " القضية الفلسطينية "وابتهج ابناء الشعب الفلسطيني عندما جاء الخبر ، خبر قدوم الاشقاء المصريين الى ارض الرسالات السماوية ، أشقاؤنا الذين عشقنا فنهم وطربهم ولعبهم وصمودهم وبطولاتهم ، واصبح هذا الحدث حديث الشارع الفلسطيني .
لكن ما اثير مؤخرا حول تأجيل الزيارة الى موعد لم يحدد بعد جعل الفرحة الفلسطينية منقوصة توجهنا الى فعاليات مدينة بيت لحم مدينة السلام مدينة يسوع المخلص فناشدت هذه الفعاليات الرياضية الجهات المسؤولة في مصر الشقيقة تلبية الدعوة الفلسطينية لما تحمل ذلك من دعم لصمود ابناء الشعب المكافح وقالت الفعاليات التلحمية :

سعدي حميدان : رئيس اللجنة المساندة لاتحاد كرة القدم في بيت لحم
نحن كشعب فلسطيني تربطنا علاقة أخوية طيبة مع الشعب المصري والحكومة المصرية التي تقف دائما داعمة ومساندة لقضيتنا ، وانا اعتبر يوم وجود المنتخب الاولمبي المصري على الأرض الفلسطينية يوم فرح وطني ،يؤكد على كسر الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية ويأتي هذا في سياق دعم الكرة والرياضة الفلسطينية بل والإنسان الفلسطيني في ظل حالة الحراك التي تشهدها الساحة الرياضية الفلسطينية .
كما يتمنى كل ابناء شعبنا بكل شرائحه ان لا يتم تأجيل هذه الزيارة التاريخية ، وخاصة انها تأتي في يوم عزيز على قلوبنا وهو يوم الارض التي تمسكنا بها وستكون زيارتهم بلسم لجراحات شعبنا ومعاناته .
وبخصوص من ينادون بعدم الزيارة تحت ذرائع ومبررات نحن نعتبرها غير دقيقة ، فنحن كرياضيين فلسطينيين ضد التطبيع أصلا ، ولا نمارسه باي شكل من الإشكال ، ومن هنا تأتي هذه الزيارة في اطار كسر الحصار على ابناء شعبنا وفق فهمنا لها .
ونحن في مدينة المهد مدينة بيت لحم فان اطفال بيت لحم وجماهيرها ينتظرون بفارغ الصبر اللحظة التي تطأ فيها اقدام الإخوة المصريين ارض هذه المدينة حيث سنستقبلهم في نفس المسافة التي تبعد فيها كنيسة المهد عن مسجد عمر ابن الخطاب وفي هذه الساحة التي يقابل فيها مسجد عمر بن الخطاب الكنيسة التي ولد فيها يسوع المسيح .

جورج غطاس نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم السابق
الشعب المصري قدم الكثير للقضية الفلسطينية وكان بجانب شعبنا على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والرياضية فقدوم المنتخب المصري الى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية يعتبر كسرا للحصار واعترافا من الأشقاء المصريين بأن القدس المباركة هي مدينة عربية ،وان الضجة التي تثار الان حول هذه الزيارة ليس لها ما يبررها ولا تصب في المصلحة الفلسطينية ، وانا أتساءل اين كان المعارضون لهذه الزيارة عندما قام فريق نادي الزمالك بزيارة للأراضي الفلسطينية وقابل المنتخب الفلسطيني في مدينة غزة المحاصرة المجاهدة .
فما الذي اختلف بين اليوم والامس ونحن نبارك قدوم الاولمبي الى ارضنا ونعتبر ذلك نوعا من انواع التضامن مع قضيتنا لا بد من تحقيقه ونهيب بالمستوى السياسي والرياضي في الشقيقة مصر السماح للمنتخب بزيارة فلسطين الجريحة خاصة ان اتحاد كرة القدم قد انهى كافة استعداداته لاستقبال الاخوة المصريين بما يليق بهم .

خالد الصيفي رئيس مجلس ادارة مؤسسة ابداع .
نحن نرحب باي زيارات رياضية الى الوطن لاننا نعتبرها اكثر من مسألة رياضية بحيث انها تشكل نوعا من العبور وفتح الحدود وكسر الحصار وخاصة من الدول المحيطة بالوطن الفلسطيني .
وأمنياتي ان يكون العبور الى الوطن الفلسطيني من كافة الدول العربية وخاصة من الشقيقة مصر لما تربطنا بها من علاقات متميزة .
انا اعتقد ان الوقت الذي ستتم فيه الزيارة ان شاء الله مهم كثيرا واعتبر هذا انجازا من انجازات اللواء جبريل الرجوب الذي استطاع بالحركة الرياضية الفلسطينية بشكل جيد وينأى برياضتنا عن الحصار والانغلاق والتقوقع .
الزمن مهم جدا حيث تأتي الزيارة في الفترة الحالية التي تنموا فيها الرياضة وتزدهر واعتقد ان الرياضة ستصطدم بسطح مغلق اذا بقيت تعاني من الانغلاق على ذاتها.
من هنا توقيت الزيارة مهم جدا لفتح افاق جديدة بهذا التطور .

خضر ابو عبارة: رئيس لجنة تنسيق الجنوب .
انا شخصيا اعتبر الزيارة الى فلسطين هي دعم للرياضة الفلسطينية وتأكيد على التنسيق الفلسطيني المصري على المستوى الرياضي وتؤكد على ان الزيارة ضرورية وهامة لمستقبل العلاقات الرياضية المصرية الفلسطينية وهذا ما نتوقعه دائما من الشعب المصري الداعم دائما وابداً لهموم الشعب الفلسطيني .
نحن نعتبر هذه الزيارة التي تحدث لاول مرة وخاصة في يوم الارض ، في ظل حالة النهوض التي تشهدها الرياضة الفلسطينية تعطي زخما ودفعة الى الامام ، أملين ان تصل الرياضة الفلسطينية في يوم من الايام وخاصة كرة القدم الى المستوى والاداء الكروي المصري الذي يشكل رأس حربة الكرة العربية .
ونحن نعتبر الزيارة مفيدة سياسيا فهي بالنسبة لنا تأكيد على ضرورة كسر الحصار وتأكيد على التواصل الفلسطيني العربي لذلك بكل تصميم وارادة قوية نطالب بتحقيق هذه الزيارة التي تنطوي على العديد من المعاني والعبر التي اسلفنا ذكرها .