كرم الرئيس المصري حسني مبارك لاعبي منتخب مصر الوطني لكرة القدم الفائز ببطولة كأس الأمم الإفريقية السابعة والعشرين التي أقيمت في أنغولا.
ومنح مبارك وسام الرياضة من الطبقة الأولى إلى 23 لاعبا و12 من أعضاء البعثة من الفنيين والإداريين وأعضاء من اتحاد الكرة.
وأشاد مبارك بفوز منتخب بلاده بالبطولة باعتباره
"إنجازا تاريخيا غير مسبوق عبر دورات كأس الأمم الإفريقية". وقد حقق المنتخب المصري الأحد إنجازا تاريخيا غير مسبوق في تاريخ إفريقيا حيث توج بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة السابعة في تاريخه والثالثة على التوالي بعدما تغلب على نظيره الغاني 1- صفر في نهائي البطولة.
وجاء المنتخب المصري متميزا بفوزه في المباريات الست التي لعبها ب`15 هدفا وتغلبه على أربعة من المنتخبات التي تأهلت إلى كأس العالم وهي نيجيريا والكاميرون والجزائر وغانا.
وأشاد الرئيس مبارك بمنتخب بلاده قائلا: "إن أداءكم الرفيع في أنغولا, يتجاوز مجرد فوزكم بالبطولة وتأكيد جدارتكم بصدارة المنتخبات الإفريقية, فلقد حققتم ما هو أهم من ذلك, وبرهنتم أمام العالم على رقي هذا الشعب, في عراقته وحضارته وأخلاقه وثقافته, وإدراكه للمغزى الحقيقي للرياضة كجسر للأخوة والصداقة بين الأمم والشعوب".
وتمكن المنتخب المصري يوم الخميس الماضي في الدور قبل النهائي للبطولة الأفريقية من هزيمة نظيره الجزائري برباعية نظيفة بعد مباراة شهدت طرد ثلاثة لاعبين من الجزائر لتعمدهم الخشونة المفرطة مع لاعبي مصر.
والتقى منتخبا مصر والجزائر ثلاث مرات خلال العام الماضي في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم وتمكن خلالها المنتخب الجزائري من التأهل لكأس العالم على حساب المنتخب المصري في مباراة فاصلة في السودان يوم 18 نوفمبر الماضي بهدف دون مقابل.
وشهدت هذه المباراة أعمال عنف من جماهير المنتخبين الأمر الذي ألقى بظلاله على العلاقات الرسمية بين القاهرة والجزائر