غزة- محمد العمصي/ عودة جديدة لهلال العاصمة وشباب الخضر في جولة الإياب الأولى من دوري الممتازة "أ" يوم غد، وذلك بعد توقف طويل، لتبدأ حسابات الفوز والخسارة وتجميع النقاط تستجمع قواها، فهلال القدس يريد المحافظة على مركزه الذي خرج به من جولة الذهاب حين حل ثانياً على لائحة الترتيب العام، فيما يحاول شباب الخضر تجاوز لعنة القاع والمركز الأخير ومحاولة إنقاذ الفريق من شبح الهبوط في جولة الإياب.
يقول مروان ريان المدير الفني لنادي هلال القدس أن هدفه في جولة الإياب هو تجميع اكبر عدد من النقاط وان كان الفريق لم يخض لقاءات رسمية منذ شهر باستثناء لقاءات بطولة المرحوم أكرم الهيمونى والشهيد فيصل الحسيني، وأكد أن المشاركة في البطولتين أعطت الفريق احتكاكا جيدا وإجابات على بعض من استفسارات الفريق في إطار الاستعداد لجولة الإياب.
وأضاف ريان: هلال القدس يعانى في مباراته أمام الخضر من غياب ثلاثة لاعبين لم يتدربوا مع الفريق نتيجة الإصابات المتلاحقة التي ألمت بهم، وأشار إلى إصابة اللاعب صلاح زبيدى الذي أصيب في مباراة الظاهرية واللاعب محمود صلاح في مباراة الامعري في بطولة الشهيد فيصل الحسيني، وفوق كل ذلك إصابة لاعب التعزيز من داخل الخط الأخضر وجدي أبو يونس الذي لعب لقاءاً وحيداً وأصيب به، وهو ما منع اللاعبين الثلاثة من العودة إلى تدريبات الفريق.
وأوضح ريان انه عمل على إيجاد البديل الجاهز والمناسب، بحيث سيخوض اللقاء بتشكيلة متكاملة قادرة على مواصلة انتصارات الهلال، وتحقيق الفوز والتقدم على لائحة الترتيب العام في هذه الجولة، موضحاً أن الهلال لديه من النجوم الكثير، وفى نفس الوقت التصميم والطموح الكبير لتحقيق آمال وتطلعات جماهير وإدارة نادي الهلال في بطولة الدوري والاستحقاقات القادمة.
واضاف ريان: نواجه عجزاً في جولة الإياب على عكس جولة الذهاب، بحيث كان تعداد تواجد اللاعبين في التدريبات يفوق الـ 22 لاعباً، لكن مع بدء جولة الإياب فان العدد تناقص.
واعتبر ريان أن مباراة فريقه مع الخضر يوم غد مهمة جداً كون شباب الخضر جريح ويرقد في قاع لائحة الدوري، لذلك فانه طموحه سيكون كبيرا في اللقاء وهو ما دفعنا للتحضير النفسي والبدني الجيد للمباراة، خصوصاً وان الفوز في أول لقاءات جولة الذهاب سيرفع من معنويات الفريق لإكمال باقي المسابقة بنهم شديد للفوز والتطلع إلى الصدارة.