غزة- أشرف مطر/ "لا تقلقوا، لدينا ذخيرة كافية على مستوى حراس المرمى، وجميع المدراء الفنيين الذين تعاقبوا على تدريب الوطني، لم يعانوا في مركز حراس المرمى"، بهذه الكلمات تحدث الكابتن علي بدران، مدرب حراس مرمى المنتخب، عن وضع الحراس في فلسطين.
وقال بدران، بعد انتهاء لقاء الوطني أمام دينامو موسكو الروسي بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق وظهور اشبير بمستوى رائع: أنا سعيد لأن أي حارس يضع المدير الفني ثقته به، يستطيع أن يؤدي ويبدع، وأعتقد أن هذا بجهد كبير أبذله أنا وزميلي الكابتن حسن الشعار مدرب حراس المنتخب الأولمبي.
وأكد أن اشبير وصل إلى مرحلة كبيرة من النضوج بفعل الخبرات الكثيرة التي اكتسبها، سواء باللعب مع المنتخب الأول أو الأولمبي، أو اللقاءات الدولية المختلفة التي لعبها، مشيرا إلى أنه كمدرب للحراس راهن عليه، في بطولة كأس التحدي الثانية في النيبال في عهد المدير الفني عزت حمزة، الذي منحه هو الآخر الثقة وكسبنا الرهان، عندما تعذر على الحارس الدولي رمزي صالح المجيء والمشاركة بسبب حاجة النادي الأهلي المصري له وقتها، واعتقد أن اللاعب تلقف الهدية وحافظ عليها، وطور من مستواه، حيث أن أي مدي فني يأتي يضعه في حساباته.
واضاف: فلسطين ولادة، ولا تعاني من أزمة في حراسة المرمى كما تعاني دولاً متقدمة ومتطورة في مجال كرة القدم، فعندما غاب الكابتن رمزي صالح وتعذر عليه الحضور والمشاركة في اللقاء، لم يكن لدينا مشكلة، خاصة في ظل وجود اشبير وزميله عبد الله الصيداوي.
وتابع: الأمر لا يتوقف عند الثلاثي صالح واشبير والصيداوي، فهناك أيضا الحارس عاصم أبو عاصي، وفي المعسكر الأخير تم استدعاء الحارس الشاب عزمي الشويكي القادم من الأردن للعب في صفوف فريق بيت أمر، احد أندية الممتازة "أ"، وأعتقد أنه سيكون لهذا الحارس بعد فترة من التدريب الجيد ، مستقبلاً باهراً، خاصة أنه يملك كل مواصفات حراس المرمى العظام.