القدس - اشرف مطر/ اكد الكابتن ماهر مفارجة، المدير الفني السابق لشباب الخليل، أنه قدم استقالته إلى اللجنة الرياضية، المشرفة على فريق الكرة قبل لقاء الفريق الأخير أمام الهلال المقدسي، في بطولة المرحوم الهيموني، والذي آل الى التعادل الايجابي بهدف لمثله.

وقال المفارجة: أنه سعيد جداً في الفترة الطويلة التي قضاها مع العميد للعام الثاني على التوالي، مشيرا إلى أنه قدم استقالته نتيجة الضغط الذي وضع فيه، ووجود مطالب مبالغ فيها من قبل الادارة على ضوء تعزيز صفوف الفريق بعدد من اللاعبين من الداخل والخارج.
وأكد مفارجة، الذي تحفظ كثيرا على ذلك أسباب استقالته، نظرا للعلاقة الطيبة التي يتمتع بها مع الادارة واللاعبين والجماهير، وقال: انه كمدير فني لا يستطيع أن يجزم سلفاً أن فريقه سينافس بقوة على لقب الدوري، او أنه سيتمكن من تحقيق الفوز في اللقاءات الأحد عشر للفريق في مرحلة الاياب من دوري الدرجة الممتازة "أ"، كما كان يريد أحد المسؤولين في مجلس الادارة.
وقال مفارجة: لا يستطيع أي مدير فني مهما كان ثقله أو وزنه أن يعد بالفوز في كل اللقاءات، فهذا الأمر ضرب من ضروب الجنون، صحيح أن العميد عزز صفوفه بعدد من اللاعبين الجيدين، لكن لكل مباراة ظروفها، ويمكن للفريق في أي لقاء أن يطرد منه لاعب أو أن يلعب بغياب لاعبين مؤثرين لأسباب مختلفة كالاصابة أو غيرها، لذلك وجدت ان الحديث عن فريق الكرة في مرحلة الاياب، خرج عن مساره الرياضي، فقررت الخروج بهدوء، وتركت النادي يبحث عن مدرب يحقق له طموحاته الكبيرة .
وأضاف، أنا سعيد لأني تركت الشباب، في المركز الرابع في ظل ظروف صعبة، وأيضا تأهل للدور قبل النهائي، من بطولة الهيموني، وآمل للفريق كل التوفيق في ظل قيادته الفنية في المرحلة المقبلة.
وعن مستقبله التدريبي بعد العميد، أكد مفارجة أنه تلقى أكثر من عرض جدي للتدريب، لكن من المبكر الاعلان عنها الآن .