بشق الأنفس.. قطر تعبر فلسطين إلى ربع نهائي آسيا
بال سبورت : تأهل المنتخب القطري إلى ربع نهائي كأس آسيا قطر 2023، بعد فوزه على نظيره الفلسطيني بصعوبة (2-1)، اليوم بستاد البيت في ثمن النهائي.
أحرز هدفي قطر كل من حسن الهيدوس وأكرم عفيف من ركلة جزاء في الدقيقتين 45+6 و48، بينما تقدم عدي الدباغ لفلسطين في الدقيقة 37.
جاءت المباراة جيدة المستوى تبادل خلالها الفريقان السيطرة على مجريات الأمور، وقدم المنتخب الفلسطيني عرضا مميزا كاد من خلاله أن يحقق المفاجأة ويطيح بحامل اللقب، إلا أن المنتخب القطري أفلت من الفخ.
بداية المباراة جاءت بضغط قطري وهجمات متواصلة من جانب أكرم عفيف والمعز علي، واعتماد المنتخب الفلسطيني على الهجمات المرتدة.
بادل المنتخب الفلسطيني نظيره القطري الهجمات بعد ربع ساعة، وشكلت هجماته خطورة حقيقية، أبرزها تسديدة أحمد مهشمة من خارج المنطقة، التي تصدى لها مشعل برشم وحولها إلى ركلة ركنية.
وبمرور الوقت وعلى عكس المتوقع بدأ المنتخب الفلسطيني يسيطر على مجريات الأمور وينظم العديد من الهجمات الخطيرة على المرمى القطري، وأهدر أكثر من فرصة عبر عدي الدباغ ومحمود أبو وردة.
وترجم المنتخب الفلسطيني محاولاته المستمرة إلى هدف أخيرا، عندما استغل خطأ المدافع القطري بسام الراوي وانطلق عدي الدباغ بالكرة ووصل لمنطقة جزاء العنابي، وسدد على يسار مشعل في الدقيقة 37.
لم تكن هناك ردة فعل فورية للمنتخب القطري بعد الهدف الفلسطيني، واكتفى بالسيطرة الشكلية والاستحواذ، حتى وصل الشوط الأول للدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.
فمن ركنية أرسلها أكرم عفيف على الأرض، تعادل حسن الهيدوس بتسديدة قوية ارتطمت بأحد مدافعي فلسطين وسكنت الشباك.
بدأ المنتخب القطري الشوط الثاني بقوة، ولم تمر دقيقة حتى احتسب الحكم ركلة جزاء للمعز علي، الذي تسلم تمريرة أكرم عفيف وتوغل داخل منطقة الجزء حتى تعرض للعرقلة.
وتصدى أكرم عفيف لركلة الجزاء وسددها بقوة مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 48.
ضغط المنتخب القطري بعد الهدف بغية تعزيز تقدمه، لكن فشلت محاولاته التي لم ترق للخطورة المنتظرة.
بعد فترة ليست قصيرة، بدأ المنتخب الفلسطيني يكشر عن أنيابه ويسيطر على مجريات الأمور، وشكل خطورة كبيرة على مرمى مشعل برشم حارس قطر الذي تصدى لأكثر من فرصة للفدائي، الذي لعب بإصرار كبير لكنه لم يترجم ذلك إلى نتيجة ملموسة، لينتهي اللقاء بفوز العنابي.
أحرز هدفي قطر كل من حسن الهيدوس وأكرم عفيف من ركلة جزاء في الدقيقتين 45+6 و48، بينما تقدم عدي الدباغ لفلسطين في الدقيقة 37.
جاءت المباراة جيدة المستوى تبادل خلالها الفريقان السيطرة على مجريات الأمور، وقدم المنتخب الفلسطيني عرضا مميزا كاد من خلاله أن يحقق المفاجأة ويطيح بحامل اللقب، إلا أن المنتخب القطري أفلت من الفخ.
بداية المباراة جاءت بضغط قطري وهجمات متواصلة من جانب أكرم عفيف والمعز علي، واعتماد المنتخب الفلسطيني على الهجمات المرتدة.
بادل المنتخب الفلسطيني نظيره القطري الهجمات بعد ربع ساعة، وشكلت هجماته خطورة حقيقية، أبرزها تسديدة أحمد مهشمة من خارج المنطقة، التي تصدى لها مشعل برشم وحولها إلى ركلة ركنية.
وبمرور الوقت وعلى عكس المتوقع بدأ المنتخب الفلسطيني يسيطر على مجريات الأمور وينظم العديد من الهجمات الخطيرة على المرمى القطري، وأهدر أكثر من فرصة عبر عدي الدباغ ومحمود أبو وردة.
وترجم المنتخب الفلسطيني محاولاته المستمرة إلى هدف أخيرا، عندما استغل خطأ المدافع القطري بسام الراوي وانطلق عدي الدباغ بالكرة ووصل لمنطقة جزاء العنابي، وسدد على يسار مشعل في الدقيقة 37.
لم تكن هناك ردة فعل فورية للمنتخب القطري بعد الهدف الفلسطيني، واكتفى بالسيطرة الشكلية والاستحواذ، حتى وصل الشوط الأول للدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.
فمن ركنية أرسلها أكرم عفيف على الأرض، تعادل حسن الهيدوس بتسديدة قوية ارتطمت بأحد مدافعي فلسطين وسكنت الشباك.
بدأ المنتخب القطري الشوط الثاني بقوة، ولم تمر دقيقة حتى احتسب الحكم ركلة جزاء للمعز علي، الذي تسلم تمريرة أكرم عفيف وتوغل داخل منطقة الجزء حتى تعرض للعرقلة.
وتصدى أكرم عفيف لركلة الجزاء وسددها بقوة مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 48.
ضغط المنتخب القطري بعد الهدف بغية تعزيز تقدمه، لكن فشلت محاولاته التي لم ترق للخطورة المنتظرة.
بعد فترة ليست قصيرة، بدأ المنتخب الفلسطيني يكشر عن أنيابه ويسيطر على مجريات الأمور، وشكل خطورة كبيرة على مرمى مشعل برشم حارس قطر الذي تصدى لأكثر من فرصة للفدائي، الذي لعب بإصرار كبير لكنه لم يترجم ذلك إلى نتيجة ملموسة، لينتهي اللقاء بفوز العنابي.