شريط الأخبار

داعمين ومؤازرين للعميد الشبابي في مشواره العربي

داعمين ومؤازرين للعميد الشبابي في مشواره العربي
بال سبورت :  

 


كتب خالد القواسمي- الخليل

"العميد" شباب الخليل كيان يملك تاريخا عريقا وشعبية جارفة على مستوى الكرة المحلية خدمها ودعم المنتخبات الوطنية بأجيال ذهبية من خيرة اللاعبين كان له ولا يزال بصمة واضحة في كتابة التاريخ خطه ورسخه في عمق الذاكرة وها هو اليوم يمثل الوطن بالبطولة العربية ويسير نحو صناعة المجد والتاريخ على المستوى العربي لكن يتطلب ذلك دعم ومؤازرة مالية وجماهيرية من الكل الفلسطيني ليشعر باحاطة وطنية تدفع وترفع معنوياته يتجاوب معها على أرضية الميدان الأخضرأصحاب الاقدام الذهبية.

  شباب الخليل منذ التأسيس حظي برعاية واحاطة جماهيرية قاتل من أجل اسعادها وتجاوز الكثير من العقبات في مشواره كي يصنع المجد والتاريخ ويتصدر الصفوف ويعتلي المنصات ليشكل أحد أهم ركائز الكرة الفلسطينية وأحد ابرز أبطالها الذين أحسنوا تمثيلها وهاهو اليوم يتطلع لأن يمثل الوطن ويعلي راياته بين أقرانه ونظرائه في البطولة العربية ليراكم الانجازات لتضاف الى سجلاته .

  هذا لكيان الشبابي تأسس ليكون بطلا واسما لا يشق له غبار واذا ما تابعنا مسيرته عبر ثمانون عام سنجد العميد الشبابي الخليلي أكثر الاندية الفلسطينية جماهيرية وتحقيقا للانجازات والمشاركات على الصعيد الخارجي وفي كثير من المحطات حقق تطلعات وآمال متابعي ومشجعي كرة القدم الفلسطينية وفي كل محفل كروي يدخل للواجهة والمنافسة لهذا لابد أن يدعم لأنه يستحق دعم الجميع ويجعل من الكرة الفلسطينية مهابة يحسب لها الف حساب في معادلات وحسابات الكرة العربية.

  الأكيد بأن جماهيرنا تقف خلف العميد في مشواره الكروي العربي والمطلوب من مؤسساتنا وشركاتنا ورجال الاعمال وأصحاب رؤوس الاموال أن تبادر لدعم العميد وأن تقف الى جانبه ليتحقق الحلم فالعميد لا يقل تاريخا وجماهيرية عن منافسيه بل أنه يتجاوزها وفي كثير من المحطات رغم شح الامكانيات والظروف السياسية المحيطة بالوطن الفلسطيني التي تقف حائلا وعائق امام الاستقرار والنهوض الى مستويات أعلى مما عليه الآن لكن يتوجب علينا جميعا ان نقف حبا ودعما لهذا البطل الكروي الفلسطيني ولجميع الاندية الفلسطينية والمنتخبات التي تمثل فلسطيننا وتقاتل من أجل الابقاء على الرياية خافقة مرفوعه مع امنياتنا بالتوفيق لممثلنا الكروي العميد الشبابي في مشواره العربي.

مواضيع قد تهمك