شريط الأخبار

فلسطين، وحدها، لم تتخاذل

فلسطين، وحدها، لم تتخاذل
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

اختتمت في وقت سابق منافسات جائزة الأفضل، عالمياً، "ذا بيست"، التي ينظمها ويشرف عليها "الفيفا"، وفاز بها للسنة الثانية على التوالي اللاعب البولندي الدولي والمحترف في صفوف فريق بايرن ميونيخ "ليفاندوفسكي" متفوقاً على الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب المركز الثاني، والمصري محمد صلاح، الذي حلّ ثالثاً وأخيراً.

  وحدها فلسطين لم تخذل محمد صلاح بل منحته العلامة الكاملة، فصوت له كابتن الفدائي عبد اللطيف البهداري، والمدرب مكرم دبوب، والزميل الصحافي الإذاعي والتلفزيوني مجدي القاسم.

  في حين أن هناك دولاً عربية شقيقة لم تصوت للنجم المصري المحترف في صفوف فريق ليفربول الإنكليزي مبررة موقفها بالانتصار للحياد والموضوعية، ما دفع وسائل الإعلام المصرية، لأن تصب جام حنقها وغضبها على كافة الذين لم يصوتوا لمحمد صلاح.

  عندما تقف فلسطين، بقضها وقضيضها، خلف محمد صلاح، فلأنها تمارس قناعاتها، أكان على الصعيد الرياضي أم السياسي، وهي من خلال مواقفها العروبية الصادقة والخالصة والثابتة، فإنها تريد أن تزرع في نفوس الأجيال والناشئة أن الانتصار لكل ما هو عربي موقف فلسطيني صميمي وراسخ ولن يتزحزح بصرف النظر عن طبيعة مواقف محمد صلاح المؤيدة والمناصرة لفلسطين وقضاياها العادلة، وهو النجم الذي بات يحظى بمتابعة ومواكبة هائلة في مواقع التواصل الاجتماعي، ويمتلك ملايين المتابعين، بفضل حضوره الصاخب والمتميز في الدوري الإنكليزي الممتاز، والذي يُصنف كأقوى وأثرى الدوريات في العالم.

  تصويت ممثلي فلسطين لمحمد صلاح، انطوى على عنصرين مهمين الأول: أنه يستحق، فهو لاعب موهوب ومبدع وأرقامه في الدوري الإنكليزي تعزز سلامة هذا المنطق، وفي مقدمتها أنه يتبوأ لائحة هدافي أصعب دوري في العالم، أما العنصر الثاني فلا يخرج عن اصطفاف فلسطين مع كل ما هو عربي وينطق بلغة الضاد


مواضيع قد تهمك