كتب محمود السقا- رام الله

لن أتردد في إبداء الاعتذار والأسف، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتصويب معلومة أوردتها في هذه المساحة، وقد جانبها الصواب فنحن، أولاً وأخيراً، بشر نُصيب ونخطئ، فالخطأ وارد، والمهم أن تتم الإشارة إليه وتصويبه في حال الوقوع فيه، انتصاراً للمصداقية والموضوعية وهما الجناحان اللذان تُحلق بهما الصحافة، بأنواعها، في فضاءات المهنية التي لا بد من التمسك بها.

  اكتب هذا الكلام كي أصحح معلومة أوردتها في إحدى الوقفات، ولفت انتباهي إليها بعض الزملاء النابهين والمتابعين، بدقة ومواظبة ودأب، لنبض الحركة الرياضية، وفي مقدمتها، كرة القدم، رداً على ما ورد في عمود "نحث الخطى" المنشور في الأيام وبال سبورت بتاريخ 12-1-2022 بعنوان: "لا تفسير سوى التقاعس والتواكل"، وقد سجلت عتبي واستغرابي على اتحاد الكرة، لأنه لا يُلزم أندية المحترفين، والاحتراف الجزئي بالمشاركة في دوري الشباب، مُعتقداً، خطأ، أن أندية جبل المكبر ومركز طولكرم والسموع ومركز بلاطة وطوباس لم تشارك في دوري الشباب، لأن اسمها لم يرد في القرعة، وقد اتضح أنها شاركت، وان اتحاد الكرة يُلزم فريق المحترفين والاحتراف الجزئي بالمشاركة الإجبارية في بطولتي الشباب والناشئين، لذا وجب التنويه والاعتذار لاتحاد الكرة، أولاً وللقراء ثانياً، مع تسليمي أن هناك ملاحظات على بطولة الشباب، ويقف في مقدمتها توقفها لعدة أشهر قبل أن يبادر الاتحاد، متأخراً، بسحب قرعة الأدوار النهائية قبل أيام، فقط، وهو توقف لا يفيد الفرق النادوية ولا حتى المنتخبات الوطنية، فالاستمرارية هي الأساس في عملية البناء، والأفضل تفعيل بطولتي الشباب والناشئين في العطلة الصيفية، أو في أعقاب الانتهاء من دوري المحترفين، مباشرة، التماساً للفائدة، وهذا المقترح أضعه على طاولة اتحاد الكرة كي يدرسه تمهيداً للأخذ به.