شريط الأخبار

الفدائي" وغياب العنصر الأهم في إعداده

الفدائي وغياب العنصر الأهم في إعداده
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

اللقاءات التجريبية للمنتخبات الوطنية من الأهمية، لأنها تؤشر لمواطن القوة والضعف في كافة الخطوط، مثلما تؤشر لمدى الانسجام بين اللاعبين.

كنت أتوقع ان تتضمن أجندة اتحاد الكرة برمجة لقاءات للفدائي الاول، خصوصاً وان استحقاقين كبيرين ينتظرانه، وهما على قدر كبير من القوة، الأول ويتمثل بالمونديال العربي، او بطولة كأس العرب المقررة في العاصمة القطرية الدوحة، وهي بالمناسبة "بروفة" لكأس العالم 2022، وتحظى برعاية "الفيفا"، وتنطلق منافساتها مطلع كانون الاول المقبل، أما البطولة الثانية فهي التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا المقررة في الصين العام 2023، وتبدأ منافساتها مطلع العام المقبل.  

"   الفدائي الكبير"، ومنذ ان اختتم مشاركته في التصفيات التمهيدية المؤهلة لنهائيات أمم آسيا، التي استضافتها السعودية لم يخض اي لقاء دولي، مثلما لم يتجمع بشكل دوري ومنتظم لبث الانسجام في أوصاله.

غياب اللقاءات التجريبية أمر مؤسف ولا أرى سبباً وجيهاً يبرر ذلك في الوقت الذي نتابع انخراط كافة المنتخبات بلقاءات ودية، لا سيما في "أيام الفيفا" بينما يحتجب الفدائي.

   قد يكون عزاؤنا الوحيد الذي يُعوض غياب اللقاءات الدولية استمرار منافسات الدوري، فهي من الأهمية، لأنها ترفع من منسوب اللياقة البدنية، باعتبارها العنصر الأهم في معادلات الكرة وتُبقي على جاهزية اللاعبين، لكن ذلك لا يُلغي، ابداً، الترتيب للقاءات، خصوصاً وان بطولة مرموقة مثل بطولة كأس العرب ستكون موضع اهتمام من كافة المتابعين والمراقبين، ثم ان مجموعة الفدائي أشبه بالحديدية، فهي تضم المغرب والسعودية والاردن، وثلاثتهم له وزنه وثقله، ولا نريد ان يكون الفدائي مجرد محطة عبور لهذه المنتخبات، نريد ان نُظهر الكرة الفلسطينية باعتبارها ناهضة ومزدهرة كي تتسابق المنتخبات على اللعب معها، وليس التهرب والاعتذار اللبق عن مقابلتها.


مواضيع قد تهمك