شريط الأخبار

نريدها مراجعات موسعة وشاملة

نريدها مراجعات موسعة وشاملة
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

تأكيد قيادة الحركة الرياضية على أن هناك مراجعات جدية سوف تحدث خلال انعقاد عمومية اللجنة الأولمبية، تجعلنا نتوسع في تفاؤلنا، بحيث تمتد حلقات مسلسل المراجعات لتطال كافة مفاصل العمل الرياضي والشبابي والكشفي، وقطاع ذوي الإعاقة، وعلى وجه الخصوص في الشق المتعلق باللجنة البارأولمبية؛ لأنها مرتبطة عضوياً وميكانيكياً باللجنة الأولمبية، بدليل أن هناك تلازماً في إقامة الدورات الأولمبية الكونية، بحيث تبدأ بالأصحاء، تليها مباشرة منافسات ذوي الهِمم، والتي لا تقل شأناً ولا قيمة ولا اعتباراً عن الأصحاء، وهذا ما يستدعي إعادة النظر في هيكلية اللجنة البارأولمبية، خصوصاً أن نسبة الإعاقة في الوطن الفلسطيني عالية بسبب جرائم الاحتلال، ما يستدعي اختيار قيادة مهنية ومتخصصة للجنة البارأولمبية، ولا ضير أن يكون على رأسها شخصية اعتبارية لمنحها وهجاً وصدى واهتماماً.

  إجراء المراجعات ينبغي ألا يتمحور في اللجنة الأولمبية فحسب، بل في كافة الأطر والهيئات الرياضية؛ لأن هناك تقاطعاً بين هذه الأجسام.

  أفهم أن إجراء المراجعات معناه: إعادة النظر في آليات العمل والاختيار وحشد المواهب والكفاءات بحيث تتبوأ المكانة التي تستحق بعيداً عن القفز أو الإقصاء، فأصحاب العقول والخبرات المتراكمة هم وحدهم القادرون على الإثراء والابتكار والعطاء والإنجاز.

  إن المنطق الذي تنهض عليه الحركة الرياضية لا يخرج عن لغة الانتصارات والإنجازات، فإذا تحققت، فإنها تسير بالاتجاه الصحيح والصحي، وفي حال غيابها، فإن هناك خللاً ينبغي تشخيصه أولاً، تمهيداً لوضع الحلول والمخارج البناءة والجذرية.

  من المهم أن نُدرك أن شعار "المشاركة من أجل رفع العلم وحضور النشيد الوطني" أصبح جزءاً من الماضي المستهلك والمُبتذل، فرفع العلم وشموخه وتطاوله بزهو وأنفة يكمن، فقط، في لغة النتائج، وغيابها إنما يؤشر على عجز وقلّة حيلة وضعف وخور.


مواضيع قد تهمك