شريط الأخبار

عدي الدباغ يزرع فينا الأمل

عدي الدباغ يزرع فينا الأمل
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

عدي الدباغ لاعب الكرة الفلسطيني، وهو بالمناسبة الأول والوحيد، الذي خرج من رحم الملاعب الفلسطينية، وعلى وجه التحديد، من أزقة مدينة القدس العتيقة، ليسجل حضوره وإطلالته البهية في دوري الكرة البرتغالي، وهو المصنف خامساً كأفضل دوري في القارة الأوروبية.

  النجم المتوهج عدي الدباغ اكد انه لاعب كرة موهوب بتسجيله هدف فريقه "أروكا" في مرمى "فيتوريا غيمارش"، علماً انه دخل بديلاً ولم يكتف بهذا المنجز، على أهميته، بل ساهم في صناعة الهدف الثاني لفريقه، لتنتهي المواجهة بالتعادل بهدفين لمثلهما.

  ماذا يعني نجاح عدي الدباغ في مشواره الاحترافي، ونجاحه في تسجيل بداية واعدة؟

إنه يعني ان الحركة الرياضية الفلسطينية، عموماً، وكرة القدم على وجه الخصوص، تمتلك خامات ومواهب وكفاءات قادرة على صنع الفوارق لا سيما إذا توفرت لها البيئة المناسبة، والحاضنة المثالية والنموذجية، والإدارة الكفؤة، لأن الإدارة هي الأساس في عملية البناء والتأسيس وصولاً إلى الهيكلة.

  صقل موهبة عدي الدباغ، تمت بأياد فلسطينية خالصة، وبصناعة محلية محضة، وإذا شئنا الدقة، ومن باب إرجاع الفضل إلى أهله، فإن نادي هلال القدس هو الذي ساهم في صقل مواهب الفتى اليافع، ما يعني أننا قادرون على الإقلاع والنهوض والتطور واللحاق بركب الأمم المتفوقة، رياضياً وشبابياً، شريطة أن نُوسد الأمر إلى أهله، من خلال الاحتكام لمعادلة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، والسعي الدؤوب والمخلص والجاد لاستقطاب ذوي العقول المُنتجة والمُتفتحة، وأصحاب الخبرات المتراكمة، وإطلاق أيدي أصحابها، وتوفير كافة مستلزمات ومتطلبات النجاح الكاملة وغير المنقوصة او المجزأة.


مواضيع قد تهمك