شريط الأخبار

انطباعات عن لقاء "الفدائي" وقيرغيزستان

انطباعات عن لقاء الفدائي وقيرغيزستان
بال سبورت :  


كتب محمود السقا- رام الله

استهل "الفدائي" مشواره في الدورة الثلاثية المجمعة بخسارة مستحقة من أصحاب الأرض، منتخب قيرغيزستان بهدف دون رد.

  في عالم الكرة الخسارة واردة ومتوقعة، لكن من المهم، بل الضروري، استخلاص العبر تمهيداً لتلافيها في اللقاءات الرسمية، وفي مقدمتها بطولة كأس العرب المقررة في الدوحة في كانون الأول المقبل، والتصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا، التي تنطلق منافساتها في شهر شباط.

 أحد أسباب خسارة "الفدائي" غياب عناصر مؤثرة عن الصفوف أمثال عدي الدباغ ومحمد باسم ومحمد يامين ومحمود وادي.

  لقاء قيرغيزستان مهم، لأنه بصّرنا بنقاط الضعف والقوة تمهيداً للعمل على تلافي الأولى وتعزيز الثانية.

من بين أسباب الخسارة، أيضاً، غياب الأداء الجماعي، وأخطاء شبه متكررة في عملية الاستلام والتسلم والاحتفاظ بالكرة وغياب اللعب من اللمسة الأولى، والاعتماد على الكرات الطويلة والتي كانت تذهب برداً وسلاماً على مدافعي قيرغيزستان.

  يا ليت ان الأمر توقف عند هذا الحد بل هناك ضعف في مردود رجال خط المنتصف والأطراف الخلفية، وعلى وجه التحديد المحور الأيسر، الذي كان محطة عبور باتجاه صندوق "الفدائي"، وكانت الكرات العرضية الساقطة حاضرة بقوة وزخم، وكثيراً ما أرهقت المدافعين، ومن خلفهم الحارس، ومن إحداها اهتزت شباك "الفدائي" بالهدف اليتيم.

  تقديري ان الكرات العرضية لفتت انتباه الطاقم الفني ويا حبذا لو يعمل، حثيثاً، على معالجتها، من خلال التدريبات، خصوصاً في عملية الارتقاء للكرات الهوائية، رغم ان لاعبينا يمتلكون أطوالاً افضل بكثير من لاعبي قيرغيزستان، لكن غياب التدرب على التعاطي والتصدي للكرات الساقطة يجعل منها خطراً داهماً على مرمى "الفدائي".

  من بين الملاحظات الجديرة بالتوقف ان "الفدائي" بأمس الحاجة الى صانع ألعاب والى ارتقاء بالجهد البدني وضبط تحركات اللاعبين خصوصاً القائد عبد اللطيف البهداري، الذي أصبح دائم التخلي عن موقعه بالغوص في العمق للشد من أزر المهاجمين على حساب خط الظهر.


مواضيع قد تهمك