القدس – اعلام جمعية الكشافة/ لليوم الرابع على التوالي، تتواصل فعاليات الدراسة التمهيدية للشارة الخشبية للعام 2021 التي تنظمها جمعية الكشافة الفلسطينية - مفوضية التدريب وتنمية القيادات، في مركز الشهيد صلاح خلف بالفارعة، بحضور '٥٥' قائد وقائدة من مفوضيات نابلس وجنين وبيت لحم وطوباس.

  وحول ذلك التقينا القائد أيمن مظهر مفوض التدريب وتنمية القيادات في جمعية الكشافة الفلسطينية، حيث قال : الدراسة التمهيدية تمثل المستوى الثاني من التأهيل الرسمي لقادة الكشافة في فلسطين، تبدأ في الابتدائية ومن ثم التمهيدية تمهيد للشارة الخشبية، ونهدف في ذلك اكساب المشاركين، المهارات والمعارف والسلوكيات التي تؤهلهم ليكونوا مساعدي قادة فرق في الكشافة أو قادة وحدات بالمسمى الكشفي.

  وأضاف مظهر :  بخصوص المشاركين هم قادة في الكشافة الفلسطينية ضمن شروط الدراسة التمهيدية بحيث يجب أن تكون أعمارهم فوق ١٨ عام ، ويفضل أن يكونوا طلاب جامعيين، يتم اختيارهم من خلال ترشيحهم من قبل مفوضياتهم،.

  ما يميز هذه الدراسة بأن المشاركين فيها من اربع مفوضيات من الجنوب من بيت لحم ومن الشمال من  نابلس وطوباس وجنين، وكذلك انها تضم  الذكور والاناث  بنسبة النصف على غير العادة ، حيث يغلب دائما عدد الذكور على الاناث.

  وعن الية المشاركة وشروطها قال مظهر : المفوضية ترشح الدارس بناء على شروط ترسل لها من مفوضية التدريب وتنمية القيادات من خلال الأمانة العامة لجمعية الكشافة الفلسطينية.

 ومن  ضمن الشروط :

أن يكون الراغب بالمشاركة او الراغبة مسجل ضمن كشوف جمعية الكشافة الفلسطينية .

أن يكون قائدا او مساعد في قيادة أحد الوحدات التابعة العاملة في فلسطين .

وأن يكون عمره فوق ١٨ عام.

وان يكون لديه التأهيل الكافي لاستيعاب المادة المعرفية والمهارية  في هذه الدورة .

وأيضا ان تكون مجموعته مسدده للرسوم ومسلمة لاستماراتها.

 وهناك اولوية للأقدم .

   وتابع " مظهر " حديثه : في الدورة يوجد منهاج تأهيل فلسطيني، فالمواد ليست منتقاه، وانما منهاج خاضع للتطوير بشكل دائم وهو متناغم بيننا وبين الدول العربية، وكأنه نظام تأهيل موحد، يوجد حد ادنى للدول العربية وكل دولة تزيد على المنهاج بما يخص اوضاعها ، هذا الاساس في هذه الدراسة هو التعرف على الجوانب في الجسم الانساني الشاب وان يتعرفوا على مجالات هذه الجوانب .

ويتعرفوا على المناهج الكشفية التي تناقش المراحل الكشفية الأربعة في فلسطين وهي الاشبال والكشافة والمتقدم والجوالة .

  وأن يتعرفوا على كيفية اعداد خطة لتعبات الوحدة الكشفية وان يكونوا قادرين على تطبيق هذه الخطة .

بالإضافة الى التعرف على مهارات ومعلومات خاصة وعامة مثل التخطيط واسس التخطيط والمهارات الكشفية التي تتعلق بالتقاليد الكشفية وتركز ايضا هذه الدراسة على الآثار التربوية للحركة الكشفية والآثار التربوية في التقاليد الفرعية للحركة الكشفية وفي طريقتها ومبادئها.

  وبالنسبة للمبيت في الدراسة كل قائد حتى يكون قائد في وحدة كشفية ويمارس حياة الخلاء يجب أن يمارس هذه الحياة، ويكون لديه القدرة ان يعرف معنى المبيت في الخلاء، حيث المبيت للذكور في الخيام.

علينا ان نعرف ان الحركة الكشفية حركة تربوية تطوعية غير سياسية مفتوحة للجميع لها هدف ندرب عليه الشباب وهو تنمية ستة جوانب للإنسان (عقلي وروحي وجسدي وانفعالي واجتماعي وكشفي ) حيث تهدف هذه الجوانب لخلق انسان فاعل في مجتمعه المحلي والاقليمي، وفق ما نسميه الطريقة الكشفية التي تتكون من ٨ عناصر أساسية في كل العالم، والتي مقره في الكشفية العالمية، وأهم الركائز بها ،حياة الخلاء ، التي تتكون من المخيمات والرحلات ومعنى المخيمات ان يكون هناك ثلاث انواع قصيرالمدة ( 24 ) ومتوسط المدة (من يومين الى ثلاثة )  وطويل المدة ( اكثر من 3 أيام )  وهو اساس من اساسيات الحركة الكشفية، وهي حياة الخلاء كيف يكرس حياة الخلاء من أجل خدمة الانسان وهي من أحد العناصر الثمانية التي نعنى بإكسابهم مهاراتها في هذه الدراسة التمهيدية.

  والدراسة تخضع لنظام الحماية من الاذى ، وهو سياسة عالمية وطنية فلسطينية للحماية من الأذى، في بداية هذه الدراسة تم توزيع مدونة السلوك داخل المخيم، من أهميتها أن كل منتسب يوقع عليها وفي في بداية المدونة يقر ويقسم المنتسب على الالتزام بقانون الكشافة وامور أخرى كاحترام آراء الآخرين وعدم الاعتداء وعدم السماح بالاعتداء الجسدي او اللفظي او التحرش او التنمر وعلى كل مشترك ان يلتزم بما سبق وهناك قانون يعاقب كل من يخالف وهناك لجان خاصة وشخص معين يسمى مسؤول الحماية من الأذى داخل المخيم وكل كشاف قبل دخوله لهذه الدراسة عليه أن يقدم لنا شهادة اجتياز لاختبار الحماية من الاذى ويعي تماما ما هو مسموح وغير مسموح بهذه الدراسة.

  في نهاية اليوم الاخير من الدراسة سيكون هناك اختبار الكتروني سيشمل سؤال من كل جلسة تم اخذها في هذه الدراسة وسيكون اختبار اختيار من متعدد يؤكد لنا من خلاله أن هنالك نقل للمعرفة وهو ما نسميه قياس الاثر التدريبي.

  وتقييم خاص بنا لفحص قيادة التدريب في الدورة ما مدى تفاعلها وانجازها وايضا تقييم للإقامة والتغذية وما يخص المخيم.

  تقام هذه الدورة ضمن الاحتياج العام للفرق الكشفية وضمن احتياج تطورها، حيث نظرة رئيس الجمعية الفريق جبريل الرجوب  وتوجيهه هو تنمية العضوية لجمعية الكشافة الفلسطينية ومعنى تنمية العضوية أي اننا بحاجة إلى قادة أكثر، وكل ما هنالك قادة كل ما كان هناك جذب للحركة الكشفية وهو دور تنمية القيادات.

  تأتي الدراسة التمهيدية ضمن سلسلة دراسات تسبقها الدراسة الابتدائية للشارة الخشبية، والتي يحق لمن يجتازها الالتحاق المباشر للدراسة التمهيدية، ضمن الشروط الموجودة للترشيح، وعليه ان يمضي ستة أشهر بعد الدراسة التمهيدية فاعلا وقائدا في الحركة الكشفية للانتقال للمرحلة التي تليها.

  وقد زار الأمين العام لجمعية الكشافة الفلسطينية  المستشار معتز صايج الدورة كونه الأمين العام يترتب عليه زيارة جميع الدراسات والمخيمات للإشراف عليها ومتابعتها وفق توجيهات الفريق ولتقديم الدعم اللوجستي واي دعم تحتاجه الدراسة لإنجاحها وهي دراسات لتأهيل قادة قادرين على قيادة مجموعات وزيادة تنمية العضوية في الوطن.