شريط الأخبار

مها سلامة سفيرة الكشافة الفلسطينية

مها سلامة سفيرة الكشافة الفلسطينية
بال سبورت :  


القدس – اعلام جمعية الكشافة دينا سلامين/ مها مصطفى سلامه،  رائدة في الحركة الكشفية، انضمت الى الكشافة  قبل سنوات طويلة  ،عملت مرشدة في المراحل العليا بمدارس الكويت، مسقط رأسها .

  تبلغ من العمر الآن 54 عاماً، انضمت لمجموعة كشافة  تل الزعتر التي تأسست في ساحة الكويت عام 1982، من خلال منظمة التحرير الفلسطينية ، لتصبح بعد عام قائدة مرشدات المجموعة .

" كنت أركز على تدريب المرشدات على الأغاني الفلسطينية الوطنية والأمثال الشعبية، والقصائد الشعرية، وعملت على التثقيف الوطني لأطفال فلسطين، كما شاركت بإقامة المخيمات  الصيفية والشتوية  سنوياً والقيام بالانشطة الابداعية .

  رغبت مها سلامة منذ طفولتها بالانضمام الى الحركة الكشفية فهي تنمي القدرات القيادية " كما قالت " والثقة بالنفس وتطور المهارات الحياتية وتربط الكشاف بالمجتمع، وتعطي مساحة كبيرة للمشاركة بالأنشطة،  والفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية.

  وتابعت القول " كل ما علمتني إياه الكشافة تطور معي بالكبر، وجعلني أكون ناشطة مجتمعية وفاعلة نسوية في مؤسسات محلية وعربية ومبادرة وطنية" .

  "مها"  تعمل  الان مرشدة تربوية في مدرسة بنات طوباس الثانوية "اكتسبت من الحركة الكشفية صفات مختلفة واهمها التطوع، "هذا المبدأ أحمله في عملي وعلاقتي ونشاطاتي المجتمعية، ومنذ طفولتي اهتم بكل ما هو شعبي فلسطيني ، رغم حياتي بوطني الثاني والغالي الكويت، أصبحت مبادرة بمجال الأمثال والحكايات والأدوات والاغاني الشعبية الفلسطينية وحققت الفوز بصندوق المعلم المتميز بوزارة التربية عدة مرات ل والمشاركة في مؤتمرات عربية".

  التحقت  "مها " بالريادة والكشاف عند  تأسيسها، وأصبحت رائدة كشفية في محافظة طوباس لتعليم الجيل الجديد وتثقيفه على مبادئ الكشافة القائمة بأساسها على التربية، "سعدت جداً بتأسيس الريادة والكشاف والتحقت اخيراً منذ عدة سنوات لأكون رائدة كشفية في طوباس نغرس المبادئ الكشفية للجيل الجديد وتنفذ أنشطة تطوعية عديدة تخدم فئات المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والمحتاجين في المجتمع".

  كورونا، أحدثت ضجة عالمية، وباء وقع على الجميع وأحدث أضراراً اقتصادية واجتماعية في كل بقاع الأرض، وكل منّا كان متضرراً على صعيده الشخصي من الجائحة، في هذه الظروف تمنت " مها  " أن تعود الأنشطة كما كانت في السابق دون الخوف من شيء، وأن تكون متواجدة في التجمعات الكشفية أينما حلّت، "اتمنى وأطمح للعودة بإقامة المخيمات الكشفية لتطوير مهارات وغرس قيم ومبادئي في نفوس الزهرات والأشبال وأتمنى المشاركة بالتجمعات الكشفية العربية حيث تبادل الخبرات والتجارب".

  الوضح الصحي العالمي فرض نظام الأون لاين، أي تحويل مسار الحياة العملية والمجتمعية والمهنية نحو المشاركة عن بُعد"، فاستطاعت "مها" الالتحاق بمسابقة "المنديل الكشفي بين الحاضر والماضي "التي نظمها الاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات، يسرد فيها الرواد والرائدات حكايات مناديل رافقتهم لسنوات ليست بالقليلة، شارك في المسابقة عدد كبير من الرواد والرائدات في الجمعيات والروابط واللجان والهيئات بالدول العربية الأعضاء بالاتحاد.

  مثلت سلامة فلسطين في المسابقة وحصدت المركز الثاني،  "المنديل الكشفي علمني الوعد والقانون واحترام الكبير والاقدم منا انتسابا للحركة الكشفية وفخورة جدا بالفوز لأنه حقق لي رغبتي بالتعارف ومعرفة القادة على المستوى العربي".

مواضيع قد تهمك