شريط الأخبار

مجموعة عيلبون.. منارة كشفية في الساحة السورية

مجموعة عيلبون.. منارة كشفية في الساحة السورية
بال سبورت :  


القدس – اعلام جمعية الكشافة/ تشرف جمعية الكشافة الفلسطينية برئاسة الفريق جبريل الرجوب على جميع المجموعات الكشفية والارشادية الفلسطينية الموجودة في ساحات العمل الكشفي، في كل من المحافظات الشمالية ، والمحافظات الجنوبية ، و الساحتين السورية واللبنانية ، ولعل الواقع يفرض علينا اليوم ، ان نسط الضوء على واحدة من ابرز مجموعتنا الكشفية في الساحة السورية وهي مجموعة عيلبون الكشفية والارشادية.

 

التأسيس :

تأسست مجموعة عيلبون الكشفية والإرشادية في العام 2017، عندما قام القادة الأوائل لمجموعة بدراسة ابتدائية قادة، وهم القادة : محمد منصور ،مي أبو راشد ، موسى جياب ، محمد خضر السهلي ،عبد الرحمن أبو راشد ،روان عطية ، رزان عطية وفارس النقيب، حيث كان القائد محمد منصور قائد المجموعة وصاحب الخبرة الكشفية بين القادة، قد بدأ بالتواصل مع المجتمع المحيط ونشر فكرة الكشاف بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص .

  ومع تجاوب المجتمع المحلي بدأ القادة بتشكيل الفرق الكشفية والعمل على تقوية مهارات الأفراد الكشفية والاهتمام بهواياتهم، من خلال اجتماعات الفرق في مكتب فتح في دمربالقرب من دمشق ، حيث كان مقر المجموعة المعتمد ..

   ويترأس المجموعة في الوقت الحالي القائد : محمد خضر السهلي ومجلس الادارة مكون من القادة : موسى جياب – روان عطية – فارس النقيب – رزان عطية – طارق السهلي ويزيد عدد اعضائها حاليا عن 106 منتسبا .

  وقد تميزت المجموعة منذ تأسيسها بالقيام بأنشطة وفعاليات متعددة : حيث نفذت أنشطة خلوية مقترحة من قادة المجموعة أو من القادة في مفوضية القدس منها :زيارة الحدائق لمعايشة الطبيعة وممارسة المهارات الكشفية والذهاب إلى المسابح لتقوية البنية الجسمانية للكشاف، وتجربة الاعتماد على النفس، بالإضافة لزيارة السينما القريبة من المقر لزيادة ثقافة الأفراد وانخراطهم أكثر في ثقافة المجتمعات الأخرى.

وقام القادة بتأسيس نادٍ صيفي كان يتضمن التدريب على الرسم والموسيقى وكرة القدم واللغة الإنجليزية،.

بالإضافة لمسير جبلي لزيارة قصر نمرود الأثري الموجود على الحدود السورية اللبنانية الذي اعتبر تحديا قاسيا للقادة والأفراد وذلك لوعورة الطريق الجبلية ذات الطبيعة الصخرية ،وطول الطريق الذي استغرق جهد ووقت للوصول للقصر ،وهي تجربة لن ينساها أيا من الكشافين.

وأثناء جائحة كورونا قامت مجموعة عيلبون، بتوزيع معقمات ولوازم الوقاية وكتيبات تعريفية على أفراد المجموعة وعائلاتهم والمجتمع المحلي ليكونوا جزءا مشاركا ومساهما بوقاية وتوعية المجتمع المحلي من هذا الفايروس الذي اجتاح العالم .

   بالإضافة إلى نشاطات المجموعة الرمضانية السنوية المستمرة من توزيع تمور ومياه في الشوارع لمن فاتهم الإفطار، ومحاولة مساعدة المحتاجين بما أمكن وكان آخرها في رمضان عام 2021 حيث بدأته المجموعة بتزيين أحد الجوامع في منطقة المجموعة، وبالتأكيد توزيع التمور والمياه ، بالإضافة الى توزيع ما يزيد عن 100 سلة غذائية لمئة عائلة محتاجة في عدة مناطق جغرافية.

  وقمنا بعمل افطار لجميع أفراد المجموعة في الطبيعة الخضراء وفق التقاليد الكشفية حيث قمنا بتجهيز الطعام على الحطب واختتم النشاط بحفل سمر على أضواء النيران يرافقها صيحات الكشافة.

ونفذت المجموعة مؤخرا زيارة لمركز يرعى ويعالج الحيوانات الأليفة من كلاب وقطط من إصاباتها وشرح للكشافين عن أهمية التعامل مع الحيوانات برفق والتعاطي معها بقانون وأخلاق الكشافة..

وشاركت مجموعة عيلبون قادة وأفراد بجميع الأنشطة والمعسكرات والتجمعات التي قامت بها مفوضية القدس والمفوضية العامة سوريا.

 

ابرز الصعوبات:

ويعد افتقاد المجموعة لمقر ثابت ودائم من أبرز العوائق التي تعرضت لها المجموعة، حيث خسرت المجموعة مقرها بعد سنة تقريبا من تأسيسها ، وما زال أفرادها إلى يومنا هذا يفتقرون لمقر من الممكن أن يفتح لهم آفاق وأبواب كثيرة، ويسّهل العمل والابداع.

  بالإضافة لذلك فإن أحد العوائق أيضا خسارة القادة محمد منصور و عبد الرحمن أبو راشد ومي أبو راشد بسبب السفر للمهجر .

   وأخيرا لابد من التنويه للوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد لكن المجموعة تحاول دوما تأمين الأموال اللازمة للقيام بالأنشطة الكشفية وبدعم المفوضية والإخوة المقربين من المجموعة ..

وتهدف المجموعة دوما لاستمرار عملها الكشفي وتوسعته وتطويره لتكون بصمة أمل في المجتمع الفلسطيني وتعد المجموعة نفسها دائما على تجهيز أفرادها لمعركة العودة والتحرير وليذكر دوما كل فرد عودته لمدينته، وأن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية

مواضيع قد تهمك