شريط الأخبار

رسالتي لفرسان "الفدائي"

رسالتي لفرسان الفدائي
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

بعيداً عن المكتسب المادي، على أهميته خصوصاً لجهة دعم الكرة الفلسطينية، فإن حسم لقاء "الفدائي" لصالحه أمام منتخب جزر القمر سوف يعود بفوائد ومزايا عديدة على واقع الكرة الفلسطينية، فالفوز، إن شاء الله، اليوم يعني ان فلسطين سوف تصطف مع صفوة المنتخبات العربية، خصوصاً في بطولة كبرى مثل بطولة كأس العرب، التي تحظى برعاية من "الفيفا"، وستكون افضل "بروفة" لمنافسات المونديال القطري 2022، لذا فإنها سوف تحظى بالمتابعة والمواكبة، ليس فقط على مستوى الاقليم، بل العالم بأسره، فمن خلال المنافسات سوف يتم التعرف على الأجواء في قطر والملاعب التي تستقبل منافسات المونديال، الذي سيقام للمرة الاولى في فصل الشتاء بدلاً من الصيف كما درجت عليه العادة.

  لا أريد ان أتوسع في سرد مزايا التأهل للنهائيات، لأن الكل يعيها ويدركها ويقدر قيمتها وأهميتها وانعكاساتها، لكن أعود وأؤكد ان وجود "الفدائي" في النهائيات سوف يكون له كبير الأثر على فلسطين، رياضياً وسياسياً ومعنوياً.

  حذار من الركون الى ان منتخب جزر القمر قادم من دون مدربه الأول ولاعبيه المحترفين بسبب عدم الحصول على مستحقاتهم المالية، فاللعب بجدية وانضباط والتزام وحذر، والحرص على التمرير من اللمسة الاولى، كلها عناصر فنية سوف تساهم في إنجاز المهمة.

المعلومات المتوفرة عن منتخب جزر القمر شحيحة، والتسريبات، التي سبقت مجيئه لقطر ربما تكون غير دقيقة، لذا فإن الحذر واجب.

  أثق، تماماً، بفدائية وروح اللاعبين القتالية، وأثق بقدرتهم على الحسم، وأرى ان العزف على وتر التفوق المبكر، كما حدث مع اليمن وسنغافورة من الأهمية، مع تسليمي ان لكل لقاء ظروفه ومعطياته.

  رسالتي للاعبين تقول: عيون كل الفلسطينيين تترقبكم، وألسنتها تلهج لكم بالتوفيق، فكونوا على قدر المسؤولية، وأنتم كذلك.


مواضيع قد تهمك