شريط الأخبار

لقاء انبعاث الأمل

لقاء انبعاث الأمل
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

مظاهر الفرح والرضا، التي ارتسمت على صفحات وجوه عشاق "الفدائي" ترددت أصداؤها في كافة أرجاء الوطن الفلسطيني والشتات والمهاجر، التي يتواجد فيها أبناء الجالية، وقد تم التعبير عنها، من خلال نوافذ "السوشيال ميديا"، التي حملت في أحشائها التعليقات، التي تفيض سروراً وابتهاجاً وسعادة.
  انعكاسات الفوز الكاسح، الذي انجزه "الفدائي" على حساب سنغافورة، بددت كافة أشكال الحَنق، التي كانت سائدة، بسبب تواجد "الفدائي" في المركز الأخير في المجموعة الرابعة، علماً أن تصنيف "الفيفا" يؤكد أفضلية فلسطين على حساب سنغافورة واليمن.
   أهم رسالة تبلورت إثر تفوق "الفدائي" على سنغافورة، ان تحقيق نتائج جيدة وإنجازات مرضية وطموحة، إنما يعني نشر السعادة لدى أبناء الوطن، وعكس ذلك، لا سمح الله، فإن حالة من الحزن وعدم الرضا سوف يتصدران المشهد، ومن المهم أن يعي ويدرك اللاعبون، ومن أمامهم الجهازان الفني والإداري هذا الأمر جيداً، ويعملون على هديه.
   دروس كثيرة افرزها لقاء "انبعاث الأمل"، الذي جمع فلسطين وسنغافورة لعل أبرزها ان هناك فوارق ملموسة وواضحة بين اللاعب الفلسطيني المحترف والمحلي، وتحديداً في الشق المتعلق بالجانب البدني والانضباط والالتزام داخل الملعب، ومثل هذا الأمر ينبغي أن يكون موضع نظر وتوقف من جانب قيادة اتحاد الكرة ورؤساء الأندية، فنحن نمتلك المواهب الكروية، لكن اتضح أن صقلها يحتاج إلى كوادر تدريبية وإدارية متمرسة ما يُحتّم على اتحاد الكرة وضع معايير صارمة للدورات التدريبية بحيث لا يجتازها إلا أصحاب الكفاءة والموهبة، فالمطلوب ليس الكمّ في عدد المدربين بل الكيف، وفي مختلف فروع التدريب، فعلى سبيل المثال، فإن مدرب اللياقة البدنية لا يقل شأناً عن المدير الفني، وقِس على ذلك.

 

مواضيع قد تهمك