نظم نادي شباب رفح حفل تأبين حاشد للفقيد سليمان أبو جزر، الرئيس الأسبق لنادي شباب رفح وأحد أبرز لاعبي الزمن الجميل، بمقر النادي، في الذكرى السنوية الأولى لرحيله، تحت رعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
  وحضر حفل التأبين رئيس النادي اللواء جلال أبو نار وعضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد السلام هنية، وعدد من أعضاء اتحاد كرة القدم وممثلي فصائل العمل الوطني ولفيف من الشخصيات والكوادر الرياضية ووجهاء عائلة أبو جزر.
وأشاد المتحدثون بمسيرة الراحل أبو جزر الذي قدم نموذجاً مشرفاً للأسرة الرياضية لاعباً وإدارياً ومناضلاً، وأكدوا أن أبو جزر باق في القلوب.
  وفي نهاية الحفل، الذي تضمن عرضاً مرئياً عن حياة الفقيد سليمان أبو جزر ومسيرته الرياضية والنضالية، وفقرة شعرية ألقتها ريهام المغير، وقدمت المؤسسات والأندية والفصائل دروعاً تكريمية لعائلته العريقة.
  وظهرت ملامح قصة الراحل "أبو جهاد" الذي ولد عام 1954م، مع معشوقته كرة القدم، بعد عدوان عام 1967م.
  ورغم قصر عمره في الملاعب، على خلفية اعتقاله من قبل الاحتلال الاسرائيلي في ريعان شبابه، لمدة 13 عاماً، إلا أنه ترك بصمات واضحة في الميدان الأخضر.
  أفرج عنه عام 1988م، بعد انتهاء مدة محكوميته، ليعمل بعد ذلك موظفاً في السلطة الوطنية الفلسطينية.
انتخب رئيساً لنادي شباب رفح عام 2003، وشهد النادي في عهده العديد من الأعمال الإنشائية وانجاز البطولات.
  أحيل إلى التقاعد عام 2012، قبل أن ينتقل الى رحمة الله يوم 18/3/2020م، متأثراً بنوبة قلبية مفاجئة وهو يمارس هوايته المفضلة، لتنطلق جنازته المهيبة من البيت الذي أحبه نادي شباب رفح.