شريط الأخبار

فدائي السلة" بين الماضي والحاضر

فدائي السلة بين الماضي والحاضر
بال سبورت :  

كتب محمود السقا- رام الله

يُحسب لأبناء الوطن أنهم مرتبطون، ارتباطاً وثيقاً، بكافة الرموز الوطنية، ومن ضمنها المنتخبات الوطنية في مختلف الرياضات، التي تتفيأ ظلال العَلم وتردد النشيد الوطني، وتُروج لفلسطين ولشبابها، وكيف انهم نموذج فريد في الوفاء والانتماء والأصالة والعطاء والتفاني.

  شد انتباهي "فيديو" نشر على موقع "فيس بوك"، وتضمن دعماً مطلقاً لـ "فدائي السلة" المتواجد، حالياً، في العاصمة البحرينية المنامة استعداداً للانخراط في النافذة الثانية للتصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا، ومن المقرر ان يلعب "الفدائي" مع الأردن، ذهاباً وإياباً، ومع كازاخستان وسري لانكا.

  في اطلالته الأولى خسر "الفدائي" بصعوبة امام كازاخستان في ارضها، بينما تفوق، باكتساح، على سري لانكا في صالة الجامعة الأميركية، وهو اللقاء الدولي البيتي الأول، الذي يخوضه "الفدائي" في ارضه ووسط جماهيره، وبلغت محصلته الاجمالية 102 – 60، أي بفارق 42 نقطة.

  نظام التصفيات ينص على ان اول وثاني كل مجموعة سوف يتأهل، مباشرة، للنهائيات، علماً ان هناك فرصة أخرى لخوض منافسات الملحق في حال الإخفاق بالتأهل كرأس مجموعة او وصيف.

  أنصار كرة السلة، وهم كُثر، يتحرقون شوقاً لسماع الاخبار الطيبة عن "الفدائي"، أكان من خلال العروض الجيدة أم النتائج الطموحة، وعندما تكرس الجماهير هذا الوفاء والعشق الثابت لسفيرها السلوي، فلأنها تشير، بفخر وزهو، الى ان "الفدائي" سبق وان تبوأ المركز العاشر، آسيوياً، و 73 على مستوى العالم، وبمقدور فرساننا ان يعيدوا الكّرة مرة أخرى، رغم تسليمنا ان جائحة "كورونا" قلبت الموازين والمعايير.

  إذا كان هناك من تحد يقف في وجه "الفدائي" فلن يخرج عن الجهد البدني، خصوصاً في ظل غياب الدوري، بعكس الأشقاء في الأردن، الذين فرغوا، للتو، من منافسات الدوري.

سلاح الروح القتالية، وهو السلاح، الذي يميز اللاعب الفلسطيني عن سواه، سيكون حاضراً بزخم، وسيكون له شأن، إن شاء الله، أمنيات التوفيق.


مواضيع قد تهمك