شريط الأخبار

هلا الحسيني.. رأس حربة لتشجيع المرأة الفلسطينية على ممارسة الرياضة كبرنامج حياة يومي

هلا الحسيني.. رأس حربة لتشجيع المرأة الفلسطينية على ممارسة الرياضة كبرنامج حياة يومي
بال سبورت :  

القدس- وكالة بال سبورت/ تكافح هلا الحسيني مسؤولة لجنة المرأة في الاتحاد الفلسطيني للثقافة الرياضية برئاسة المهندس سامر نسيبة ، لتشجيع المرأة الفلسطينية ربة البيت أو المرأة العاملة والفتاة العادية في المدرسة والجامعة للانخراط في الحياة الرياضية اليومية من خلال النزول الى ساحات الرياضة وممارستها ان كان بشكل فردي او من خلال مجموعات .

وتأخذ الحسيني ، الناشطة في الحقل الثقافي الرياضي هذا التحدي لتحفيز المرأة والرجل على ممارسة الرياضة وليس فقط مشاهدتها عبر الفيديوهات وشاشات التلفزة في المنزل بل تحثهم على المشاركة والنزول لممارسة الرياضة الصباحية او المسائية على شاطئ بحر غزة الجميل او من خلال أندية الرياضات المتنوعة التي باتت تنتشر في القطاع ومختلف الأراضي الفلسطينية ، للحفاظ على الصحة والرشاقة واللياقة والنشاط البدني الضروري الذي ينعكس إيجابيا على العقل السليم والجسم الصحيح من خلال تفريغ الطاقات السلبية .

وترى هلا الحسيني ان دورها ليس نظريا يقتصر على التثقيف والتوعية الاعلامية فقط ، وإنما يتعدى ذلك الى وضع خطط وتسهيلات حقيقية على الأرض تحفز المرأة والرجل على السواء لارتياد عالم الرياضة الحرة حتى تصبح جزء مهما من برنامج حياتهم اليومي ، فالرياضة لم تعد شيئا كماليا وإنما باتت ضرورة حياتية لا غنى عنها مطلقا ، والا فإن تبعات تغييب ممارسة الرياضة سوف تنعكس عاجلا ام آجلا على صحة الانسان . واشارت ان جميع الوصفات الطبية حول العالم ، تؤكد على ضرورة ممارسة رياضة المشي والهرولة او السباحة وغيرها التي تناسب معظم الحالات لما تحققه من فوائد جمة لصحة الإنسان الذي يمارسها بانتظام .

وعبرت الحسيني عن أملها في فتح المجال أمام العديد من الكوادر النسوية ليصبحن مدربات رياضة محترفات قادرات على تعزيز هذه الروح الخلاقة في خلق أجيال تعشق الرياضة وتعتبرها كالهواء الذي نتنفسه .

وتضع هلا الحسيني هذا التحدي الكبير نصب عينيها ، لكسر الحواجز والمعيقات والضغوطات المحيطة التي تحول دون الانتشار الشعبي وَالجماهيري لظاهرة ممارسة فن الرياضة .. فهل تنجح هذه الانسانة ذات الروح الجميلة والموظفة المتميزة في بنك فلسطين في كسب هذا التحدي والانطلاق إلى آفاق أوسع وأرحب لرياضة شعبية تكتسح المفاهيم المحافظة السائدة.. هذا ما سوف تجيب عنه الشهور والسنوات القادمة

مواضيع قد تهمك