كتب محمود السقا- رام الله

أخي أبا إسلام، تحية واحترام وبعد،
لدي فكرة، هدفها الرقي بكرة اليد، وأود أن أجمع كل مَنْ لهم علاقة من أكاديميين ولاعبي خبرة وحكام وأندية ومدربين، من أجل النقاش في كافة التفاصيل والجزئيات ذات العلاقة باللعبة، تمهيداً للخروج بتصور مهني ومنطقي، وعلى ضوئه نضع خطة عمل الاتحاد للسنوات الأربع القادمة.
  جواد غنام – نائب رئيس اتحاد كرة اليد
 

 ليس من طبعي أن أمجد شخصاً إلا إذا كان يستحق الإشادة والإطراء.
بالمقابل لن أتردد في الثناء والاحتفاء بكل صاحب جهد وموهبة وفكر نيّر، هدفي من وراء ذلك تعزيز نهجه ومسيرته، وحضّه على مراكمة المزيد من المبادرات الإيجابية، بعيداً عن وضع العصي في دواليب أفكاره وطموحاته.
  رسالة كريمة وحافلة بدلالاتها ومغازيها وأهدافها، وما ترمي إليه، تلقيتها من الرياضي المخضرم والإعلامي النابه، جواد غنام، أحببت أن أضعها في متناول السادة القراء، راجياً وداعياً أن يتم التفاعل معها، لا سيما من ذوي الشأن، والقادرين على الإثراء، أي من أصحاب الاختصاص بهذه اللعبة الجميلة، من أجل بث الحيوية والنضارة في عروقها وسائر كيانها.
  ما دفع جواد غنام إلى هذه الخطوة الطيبة لا يخرج عن إطار حبّه وشغفه باللعبة وحرصه الأكيد على تطويرها وتعظيم شأنها، خصوصاً في ظل ما تعانيه من تهميش، أكان من الإعلام أم سواه، وقد سبق أن سجل عتابه، غير مرة، تحديداً للإعلام الذي لا يرى سوى كرة القدم فحسب.
  في تقديري، إن الثقة بالنفس والرغبة في توسيع رقعة امتداد كرة اليد هما الدافع لجواد غنام كي يباشر في استئناس آراء وأفكار ومقترحات مَنْ يشاطرونه عشق اللعبة من مدربين وإداريين وحكام وكوادر، من خلال اجتماعهم على طاولة مستديرة يُرتب لها، خصوصاً إذا تكللت مساعيه الحميدة بالنجاح، وهذا ما آمله وأتمناه من كافة الغيورين أن يُعززوا مساعي الرجل بالتجاوب مع مبادرته، التي تستحق التقدير.