شريط الأخبار

"سليمان اللو" صوت صادق من أميركا

سليمان اللو صوت صادق من أميركا
بال سبورت :  

 


كتب محمود السقا- رام الله

عندما يسكن الوطن في القلوب والأفئدة والعقول، فلا خوف عليه، حتى وإن كان يعاني ويكابد من احتلال هو الأشرس على مدار التاريخ.
 سليمان اللو رياضي فلسطيني وُلد وترعرع في أحضان المدينة المقدسة، وبزغ نجمه في عالم الحركة الرياضية، التي أضحت واحدة من أبرز القوى الناعمة، وانغمس في رياضة السباحة، وأصبح احد أبرز رموزها.
  استقرار سليمان اللو في الولايات المتحدة الأميركية، منذ فترة، لا يعني انه اصبح بعيداً عن ربوع الوطن، بل ربما أقرب من أي وقت، وقد تم التعبير عن ذلك، من خلال استثمار كافة الفعاليات والأنشطة، التي ترسخ وتعزز الانتماء والوفاء للوطن الفلسطيني الساكن في مهج أبنائه بمختلف شرائحهم وفئاتهم.
سليمان اللو لم يتردد في اصطحاب أسرته الكريمة، من اجل المشاركة في الركض لمسافة خمسة أميال، وتأتي الفعالية في سياق مساعدة ومعالجة أطفال فلسطين المرضى والمصابين بإعاقات نتيجة جرائم الاحتلال.
 يكتب سليمان اللو على مواقع التواصل الاجتماعي معبراً عن عشقه وشغفه وحبه السرمدي والدائم للوطن بعبارات جميلة فيقول: "لم نعد قريبين من الأحباب، لكن نفخر بأن نساهم، ولو بالحد الأدنى، كي نجعل الوطن جزءاً من حياتنا، عبر قنوات الوفاء والانتماء ما حيينا.
  ما أثلج الصدر أن الحفيدة، أسيل، ساهمت معنا في ري جذور الانتماء الوطني، ما يطمئن القلب والروح أن يبقى للوطن أحبة، حتى بعد زوال أجسادنا، فلن تندثر الأمانة من جيل يُغني "على دلعونا" قبل أن يبلغ العامين.
 هنيئاً لك أيها الوطن، الذي لن تُنسى حتى يعود الحق لأصحابه، وهنيئا لنا بمثل هؤلاء الأشخاص، الذين يضربون أروع الأمثلة في التفاني، من اجل وطن حُر وعزيز وشامخ وباق في شغاف قلوب أبنائه أينما كانوا وحيثما حلّوا وارتحلوا.

مواضيع قد تهمك