بال سبورت :   في قمة مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات لحساب بطولة دوري أبطال أوروبا، استطاع مانشستر سيتي انقاذ نفسه من هزيمة مخيبة والهروب بنقطة تعادل من موقعته مع بطل الدوري الألماني بروسيا دورتموند، وذلك بعد أن انتهت المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الاتِّحاد للطيران بنتيجة هدف لمثله في لقاء شهد بداية قوية لأصحاب الأرض، تفوقًا نسبيًا لصالح الضيوف ثم استفاقة متأخرة من جانب السيتيزنس أدت إلى تسجيل هدف التعادل بإمضاء البديل الإيطالي الدولي ماريو بالوتيلِّي.


رجل رائع | جو هارت - مانشستر سيتي

كنت أميل إلى حد كبير للنظر للاعبين آخرين ممن تألقوا مساء اليوم من طرف بروسيا دورتموند، وفي مقدمته رومان فايدنفيلر، ماريو جويتسه وبالأخص إلكاي جوندوجان، لكن كان لزامًا اختيار حارس المنتخب الإنجليزي ومانشستر سيتي في المقام الأول.

ما قدمه جو هارت خلال قمة اليوم على ملعب الاتِّحاد للطيران ما هو إلا تأكيد على قيمته كأحد أفضل خمسة حراس مرمى على مستوى العالم، فبفضل تصدياته الخطيرة والحاسمة طوال فترات اللقاء حصل زملائه على دفعة معنوية قوية وواصلوا السعي حتى الدقائق الأخيرة من أجل إحراز التعادل.

جو هارت كان الوحيد الذي لم يرتكب أي هفوة في مباراة اليوم وكان إيجابيًا ومتألقًا في جميع تدخلاته، فاستحق أن يكون الأفضل.


رجل مخيب | يحيى توريه - مانشستر سيتي

لا شك أن المخيبون ليسوا بالقلائل من طرف مانشستر سيتي، ونخص بالذكر جايل كليشي و جاك رودويل صاحب هفوة هدف بروسيا دورتموند، لكن كان هناك رجلًا خيب الآمال أكثر من البقية ولو لم يكن ذلك ملموسًا بقدر تأثير هفوة رودويل وفشل كليشي في مضاهاة بلاشيكوفسكي، جوندوجان وجويتسه.

النجم الإيفواري يحيى توريه فاجأ الجميع اليوم بأداء مخيب للغاية كان على إثره أشبه بالحاضر الغائب الذي سلم بروسيا دورتموند مفاتيح خط الوسط دون أي مقاومة، الأمر الذي أثر على أداء زميله في الوسط خافي جارسيا وبديله جاك رودويل بصفة سلبية ومنح دورتموند العديد من الفرص لشن الهجمات الخطيرة وتجريد مانشستر سيتي من أبرز مميزاتهم: تأمين الدفاع بقوة الهجوم.