تترقب جماهير نادي الزمالك المصري المصالحة التاريخية التي يجري الترتيب لها بين رئيس النادي الأسبق ورجل الأعمال المعروف ممدوح عباس والرئيس السابق مرتضى منصور، في سابقة تعد الأولى من نوعها في القلعة البيضاء، حيث أن عباس ومرتضى معروف عنهما أنهما أكبر خصمين في نادي الزمالك ، لكن كانت المفاجأة أن وسطاء بين الطرفين نجحوا في إقناع مرتضي بالتنازل عن الدعاوى القضائية التي أقامها ضد مجلس عباس وكانت سبباً في رحيله عن إدارة النادي وتعيين مجلس مؤقت برئاسة المستشار جلال إبراهيم وتعد موافقة مرتضي على التصالح وتنازله عن دعواه تمهيد لعودة عباس لرئاسة النادي من جديد.
من جانبه، وفي أول رد فعل له أكد رئيس الزمالك الأسبق ممدوح عباس " انه لا يمانع في التصالح مع مرتضي منصور والعودة لرئاسة الزمالك من جديد من اجل مصلحة النادي وجماهيره مشيراً إلى أن الزمالك الآن في احتياج لتكاتف كل أبنائه لإخراجه من أزماته الحالية.
أما الرئيس الحالي للزمالك المستشار جلال إبراهيم فقد أكد أنه مستعد لتسليم راية رئاسة النادي في أي وقت لمن يريد تحمل المسئولية والعمل لمصلحة النادي وفريق الكرة.
على الجانب الأخر تترقب جماهير القلعة البيضاء هذه المصالحة خاصة وأن عباس يعد المنقذ للفريق في الوقت الحالي باعتباره كان ينفق على النادي ويسدد رواتب اللاعبين من حسابه الخاص، ومن ثم فهو الأمل الوحيد أمام جماهير الزمالك لانتشال ناديهم من أزمته المالية التي باتت تهدد استقرار الفريق وقد تكون سبباً في رحيل المدير الفني حسن شحاتة.