أكدت تقارير إعلامية أن النجم البرتغالي كريسيتانو رونالدو وضع هدفا كبيرا نصب عينه وهو جلب كافة البطولات لعشاق نادري ريال مدريد الإسباني في الموسم المقبل، ولذلك فهو لم يحصل على إجازة صيفية بمعنى الكلمة بل قام بإلغاء الكثير من الخطط التي كان قد برمجها مسبقا مع صديقته الروسية وقضى وقتا إضافيا في التدريبات الخاصة والانفرادية.

ولم يظهر رونالدو كعادته في الحفلات الصيفية الصاخبة هذا العام، كما اختصر رحلته إلى تركيا من ثلاثة أيام إلى يومين، ويحاول مصورون عالميون اصطياده عاريا مع صديقته على الشواطيء المعتاد عليها، كما فعلوا سابقا، لكنه لم يظهر في أي مكان حتى الآن.

ويؤكد النقاد أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يلعب دورا خفيا في ذلك، وقد ذكرت التقارير أن كريستيانو سيدخل موسمه الثالث مع الملكي، فيما يبدأ مورينيو موسمه الثاني مما يزيد عبء المسؤولية الملقاة على عاتقهما، خصوصا في ظل الثقة التي يحظيان بها من قبل الجماهير الإسبانية والعالمية العاشقة لريال مدريد.

وترجح آراء فنية متخصصة أن تزيد جرعة التفاهم والتواصل بين المدرب واللاعب من جهة أخرى، وبينهما وبين بقية التشكيلة الملكية من جهة أخرى، سيما مع مواصلة الاعتراف بان رونالدو هو نقطة ارتكاز الفريق.

ويؤكد النقاد أن سلسلة التعاقدات التي أتمها أو تلك التي على وشك أن يتمها نادي ريال مدريد الاسباني، ستجعل تشكيلة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أكثر تكاملاً وقوة في الموسم الجديد 2011-2012.

في ظل استمرار رونالدو في التهديف على هذا المعدل وخبرة مورينيو التي ازدادت بلا شك في الدوري الإسباني إلى جانب الصفقات التكتيكية الممتازة للملكي، فإن الموسم المقبل سيكون افضل لريال مدريد خصوصا وان طموح مورينيو ومن خلفه رئيس النادي فيورنتينو بيريز يتعدى الفوز بكأس ملك إسبانيا، كما أن طموح كريستيانو ومن خلفه زملاؤه تتعدى الفوز بجائزة هداف الليغا.